الاعمي ٢٠

موقع أيام نيوز

الي المكان الذي يعمل فيه رفاقه حتي يتابع اخر التطورات و بعد ان وجدو الوضع يذداد سوءا صړخ بهم عباس انا صارف لحد دلوقت فوق الربع مليون جنييييه و لسه مفيش حاجه
فؤاد كل حاجه علي ايد ابنك يا حاج احنا مش مقصرين
عوني اصعب مكان اشتغلنا فيه مش عارف ماله معصلج كده ليه
احمد بجديه سيلكم من الكلام ده كله و ركزو معايه
انتبه الاثنان له فاكمل انا نويت اعمل شغل لحسابي معايه و لا عليا
ارتعد فؤاد في داخله من هذا القرار المتهور و قال بس ده في خطوره عليك يا ريس ...ليه تدخل نفسك في ۏجع قلب ماحنا اتعودنا نطلع الحاجه و نسلمها للجماعه و هما بيتصرفو
احمد بطمع بياخدوها بربع تمانها و يبعوها بملايين ...انا اولي بالفرق ده كله
عوني شكلك لقيت مشتري
احمد ايوه لقيت واحد تقيل اوي يعرف الناس الي بره هبعلهم عن طريقه وهو ليه عموله و بس
امسكت فاطمه هاتفها و طلبت رقما ما و حينما جائها الرد قالت ازيك يا شيكه عامل ايه يا واد
شيكه تو ما افتكرتي ان ليكي اخ تسالي عليه يا واطيه
فاطمه لم نفسك يا زفت انت ...مش بيوصلك المعلوم كل شهر عايز ايه تاني
شيكه بيوصلني ياختي بس امك قرفاني مش راضيه تاخد مليم مالي بتبعتيه
فاطمه بغل خليها ټموت مالجوع ادام عامله فيها خضره الشريفه
شيكه انتي عارفه انها من زمان كده من اول ما عرفت انك اتلميتي علي خالتك وهي ڠضبت عليكي
فاطمه ااااه مانا عارفه دانا بحمد ربنا ان لما فريد اتقدملي مكنتش تعرف انه تبعها و الا مكنتش هتوافق ابدا
شيكه هي ليه پتكره خالتي توحيده كده و مش عايزانا نعرفها
اهتزت بداخلها و لكن تمالك حالها و قالت اااا و انا عارفه ياخويا ...تلاقي غيره عشان توحيده ربنا مديها من وسع و امك من يوم يومها و هي عايشه فالفقر
شيكه مش عارف بس في سر كبير ..امك مش بطيقها و بيركبها مېت عفريت لما حد يجيب سيرتها
فاطمه كبر دماغك المهم ...عايزاك في شغل مهم
شيكه قولي
فاطمه ........
عاد في وقت متاخر وهو يشعر بالارهاق ....فاليوم كان لديه الكثير من الاعمال ...ما بين عمله في مصنع اللحوم ...و ما بين عمله الخاص بالمخابرات ....
بعد ان القي السلام علي عائلته المتجمعه في بهو السرايا صعد سريعا الي صغيرته التي اشتاقها حد الجنون
فتح الجناح بمفتاحه الخاص و قد ازال عن عينه تلك العدسات الحاجبه للرؤيه حتي يمتع عينه بصغيرته الجميله و لكن ...بمجرد ان اغلق الباب وقف متصنما مكانه ....لا يقوي علي الحراك....شل جسده ...نسي ثباته الانفعالي وهو يري امامه حوريه من الجنه ....هبطت من السماء لتسكن بيته ....كما سكنت روحه من قبل
وقفت قبالته بمظهرها البهي ...فقد عملت بنصائح الفتيات لها و قررت ان تتخلص من خجلها و ټحطم جميع الاسوار الواهيه المشيده داخلها و تحجبها عن نعيم حبيبها ....حبيبها الذي فعل من اجلها الكثير ...و كان لها حياه كامله منذ صغرها
ارتدت قميصا شفافا من اللون الاسود الذي اظهر بياض بشرتها الحليبيه ...تركت شعرها الحريري حرا و جمعته علي كتفها الايمن.....زينت وجهها البهي ببعض مساحيق التجميل البسيطه لعدم خبرتها في فعل ذلك ....تعطرت بعطرا هاديء مثلها ....اضائت شموعا فواحه اعطتها اياها هدي.....جهزت بيدها طعاما مصنوع بمقادير العشق الذي يملأ قلبها
بمجرد ان سمعت صوت سيارته تقف بالاسفل تاكدت من هيئتها و هرولت سريعا لتكون في استقباله
طال انتظارها و هي تتابع عينه التي تاكلها
و تجعلها تجزم انه يراها ...و لكنها لن تجرؤ علي سؤاله ....قررت كسر هذا الصمت المهيب و قالت برقه حمد الله علي سلامتك....واقف مكانك ليه
اعادته الي صوابه بصوتها الدافيء فقال سريعا و لكن رعشت صوته كادت ان توشي به ااا...اصل شميت ريحه غريبه و مسمعتش صوت حواليا ...وقفت احاول اسمع اي صوت ..مانتي عارفه انا بعتمد علي حاسه السمع عشان اعرف الي بيدور حواليه
ابتسمت بعشق و قد صدقت حديثه كما اعتادت ...تقدمت منه و امسكت كفه برقه و هي تقول بفرحه اصل حاطه شمع فواح ...و جهزتلك العشا بايدي ...و ااااا.....
ماذا سيحدث يا تري
سنري
انتظرووووووني

تم نسخ الرابط