الاعمي الفصل الخامس عشر
المحتويات
تشمت الناس فيا عشان يخلالك الجو مع حبيبت القلب يبقي لاااااا ...عليا و علي اعدائي
رد عليها بوهن و انهزام انتي شيطانه ..مكفاكيش الي عملتيه فيا كل السنين دي ...لسه عايزه تدمريني و تنهي حياتي ..و ياريت علي حاجه عملتها ...انتي عارفه ان كله كان من تخطيطك ...انا معملتش حاجه و ربنا عالم اني بريء
ضحكت بمكر و قالت الحكومه ملهاش في الحلفان يا عنيه كله بالورق و المستندات
توحيده بتجبر تنسي حكايه الطلاق دي نهائي و خلينا عايشين زي ماحنا ....و تلم الزفت جواد من ناحيتي و تخليه يسيبني اروح لبنتي و اقعد معاها براحتي
محمد عايزه منها ايه تاني ...مكفاكيش الي عملتيه فيها طول السنين الي فاتت ...لسه عايزه تدمريها اكتر ...حرام عليكي
ردت بغل انا معملتش حاجه انا كنت بربيها ...و لا كنت عايزها تجبلك العاړ زي بنت اخوك ....قوصر الكلام قولت ااااايه
ضحكت بشماته الي ان سمعت صوت سيارته التي ركبها و غادر سريعا ...قطعت ضحكاتها و قالت پحقد قال يطلقني قال ...و يرجع لبنت الكلب السهونه ...ده بعدك انت و هي ..و لما اقرر امشي هكون قضيت عليكم ...اعقبت قولها باخراج هاتفها و طلبت فاطمه و حينما ردت عليها قالت بتجبر ايه الاخبار عندك يا بت
توحيده كده احسن خليها محپوسه فوق ده لمصلحتنا
فاطمه بعدم فهم يعني ايه طب و الي ناويين عليه
توحيده الناس بعتولي الحاجه الي اتفقنا عليها ..هجبهالك و انا جايه دلوقت ...و الباقي عليكي بقي ...و قعادها فوق مصلحه لينا يا خايبه عشان لما يحصل المراد محدش هيقدر يشك فيكي لان ببساطه انتي مش بتطلعي عندها خالص فهمتي
توحيده بغرور لو مكنتش كده مكانش زمانك متنغنغه فالعز يا روح خالتك
فاطمه بغيظ مكتوم طب هنبدأ أمتي
توحيده اول ما يرجع شغله عشان ميلحقهاش
انقضي اليوم بثقل رهيب بعدما جاء المدعوون لحضور سبوع العروس الغائبه عنه ...بالطبع لم يطيل احد الجلوس و ذهب الجميع سريعا و بقي فقط عائله التهامي كلها و معهم توحيده و محمد
عبيد بتعقل كل واحد حر في تصرفاته و جواد مبقاش صغير عشان حد يقوله يعمل ايه و ميعملش ايه
توحيده بطيبه عندك حق يا حاج هو حر ...بس ليا طلب عندك ...الناس الغريبه مشيت اهي ...قوله بقي نطلع نباركلهم و نقطهم فوق و اهو نفرح البت الغلبانه دي الي طلعت من حپسه ابوها دخلت لحپسه جوزها الي شكلها هتبقي اصعب
اما عبيد فوجد ان حديثها عقلاني فقال فعلا عندك حق يام دهب ...انا هكلمه ..ثواني
اخرج هاتفه و طلب ولده و حينما رد عليه قال الناس مشيو يا جواد بيه ...بس اهلها و احنا كمان عايزين نباركولها و نديها نقوط العروسه ينفع نطلع و لا عندك مانع
خجل من ابيه و قال لا طبعا يا بابا ...اتفضلو ده بيتك يا غالي
صعدو جميعا ليقدمو لها التهاني ...و قامت جيهان و هدي و روان بمساعدتها في تقديم الضيافه لهم تحت سعادتها الغامره....و الغريب في الامر ان امها لم تتدخل ...بل لم تتحرك من مكانها
مازحتها روان قائله الواد جواد
متابعة القراءة