الاعمي الفصل الثاني عشر
عاد الي مكانه وهو يتخيل ما سيفعله مع تلك الغافله عن نواياه الخبيثه
انقضت السهره بسلام و ذهب كلا الي غرفته الا هو و امه و دهب
ايمان تعالي يا دودو معايه اوصلك لاوضتك
جاء فارس من ورائها وهو يقول بمزاح انتي بتكلمي نفسك يا امي ...وضع يده علي جبهتها ثم قال لا مش سخنه الحمد لله ..نطرت يده پعنف و قالت صاړخه لاااازم اټجنن ادام مخلفاكم يا خلفه سووووده ....انا مني لله عشان معرفتش اربيكم ...تحركت تجاه الدرج و هي تكمل انا عارفه ولادي صيع و هيفضحوني ...اعمل ايه بس يا ربي
ايمان من الاعلي هات الشبشب يا صايع خليني اتخدل اتخمد
فارس حاضر امامي
رسم الحزن علي ملامحه ببراعه و قال الله يسامحك ...انا قعدت احسس و اول حاجه جت في ايدي مسكتها و لبستها من غير ماعرف حتي معدوله و لا مقلوبه
عادت اليه و هي تقول بخجل اتفضل ...انا اسفه ..وضعت الثياب بيده و وقفت تنتظر رده
قرر هو الاستمرار فيما يفعله حتي لا تعترض علي ما سيقوله
وقف ليتجه الي المرحاض وهو يقول بصوت غاضب متتاسفيش يا دهب واضح انك مش مستوعبه لحد دلوقت انك متجوزه اعمي و المفروض تساعديه في اي حاجه ...الكيس الي عالسرير في هدوم ليكي عشان تغيري الي انتي لبساه ده ...اتفضلي يلاااا ادخلي غيري بسرررعه
اما ذلك الذئب ابتسم باتساع وهو يقول لازم ازعق يعني ...ستات متجيش غير بالعين الزرقه ههههه
دهب بحزن حقيقي يا حراااام ...الف سلامه عليك ...طب مفيش علاج
سياكلها ...قسما بمن احل القسم سيلتهمها من لطافتها و برائتها التي تذيبه عشقا بها
قرب راسها بيده ل رقيقه ثم فصلها و قال يسلمي ابو قلب حنين ...احلي ديبو فالدنيا كلها
جعلها تضع راسها فوق زراعه وهو يتحكم في نفسه بصعوبه بالغه حتي لا يهجم عليها و يلبي ...و الان ...ظل محتفظا بها داخل حضنه ثم قال بهمس وحشتيني يا دهبي ...رفعها بخفه فهي لا تزن شيء مقارنه
ردت عليه بخجل مش عارفه ...حاسه اه...بس مش عارفه ...مكسوفه ..و خاېفه ...و الصراحه انت قليل الادب قوي
نظرت له بزهول فاكمل بصوت يملأه ا مراته....عاشق محتاج لحببته ...عارف انك مش فاهمه و مش عارفه ..و معندكيش اي خلفيه عن الي بيحصل ...بس اديني فرصه اقربك مني ...لاني هتجنن و احس انك عيزاني زي ما انا عايزك ...نفسي اعيش شعور مبادلتك ليا شغفي بيكي بشغف اكبر ...بس انا مش مستعجل ...هصبر عليكي و همشي معاكي الطريق ..خطوه بخطوه ...لحد ما نوصل سوي لبر الامان ...و احنا ادينا حاضنه بعض .... ثم قال تمام يا دهبي ...تسمحيلي ادخلك دنيتي ...ينفع تنوريها ببرائتك .....لاني تعبت من الضلمه الي عايش فيها بقالي سنين ...مشتاق لنورك يا دهبي
ماذا سيحدث يا تري
سنري