الاعمي الفصل 8
اخد عالوضع الجديد بنتي عمرها ما اتكلمت مع حد غيري انا و امها
جواد بحسم بس انا مش حد يا عمي انا جوزها
محمد باحراج قليلا طبعا يابني فاهم ...اهيه معاك خدو راحتكم
اعطاها الهاتف و خرج من الغرفه دون حديث مغلقا الباب خلفه فوجد زوجته تقول بهمس غاضب ينفع كده بقالو كام ساعه بيكلمها ...نفسي اعرف بيقولها ايه ده كله ....دهب الي متعرفش تتكلم كلمتين علي بعض تقعد معاه ده كله
اما علي الجانب الاخر فوجدته يقول خليكي معايه ثواني يا ديبو
دهب حاضر
امسك هاتفه الاخر و ضغط علي زر ثم نطق اسم اخيه و انتظر الرد و حينما سمع صوته القلق من اتصاله في هذا الوقت قال سريعا اهدي يابني مفيش حاجه ...ابتسم بخبث و اكمل عندنا طلعه دلوقت
دهب ايوه معاك
اخذ يحدثها في كلاما عادي وهو يلملم اشيائه و يضعها داخل جيوب بنطاله ثم هبط فوق الدرج بخفه وهو ما زال يحادثها و بمجرد ما خرج من باب السرايا وجد الاثنان يقفان بتأفف فقال لهم بكيد منورين يا رجاله
مصطفي پقهر نفسي اتهني علي نومه ياخي منك لله
جحظت عينا الاثنان بزهول و قال فارس پصدمه سلم خشب ...انت رجعت للبت نوسه ام خلخااااال
سبه سبه نابيه جعلت من عالطرف الاخر تشهق بوجل
عض شفته السفلي و قال بكبت معلش انا عارف الكلاب دول لوثه سمعك بكلامهم القذر
لم تستطع التفوه بحرف ...عن اي كلاب يتحدث وهو من اطلق السب البزيء من فمه
تحرك الاثنان من امامه و في غضون خمس دقائق كان يقود فارس السياره الي الوجهه التي اخبرهم بها
شعر جواد ان اخيه يريد قول شيء و لكن يمنعه وجود دهب علي الهاتف فقال برفق دهب خليكي معايه متقفليش ثواني بس هقول لفارس حاجه ...حتي لو لقيتي الصوت راح اوعي تقفلي سااامعه
ردت بطاعه حاضر حاضر
فارس بجديه انت مش شايف ان الي انت هتعمله ده في مخاطره كبيره
اكمل مصطفي بقلق خصوصا ان الزفت احمد لسه خارج من ساعه و ممكن يشوفنا
جواد بثقه من الناحيه دي اطمن انا مخليه مشغول طول الليل و بكره طول اليوم كمان عشان ميبقاش موجود لما دهب تيجي السرايا بكره
فارس عشان كده اديت تعليمات للجماعه انهم ينفذو بكره بدل انهارده
مصطفي طب ما هي كلها كام يوم و هتكون موجوده بشكل مستمر في نفس المكان
جواد انا عامل حسابي عالموضوع ده كويس ...يلا وصلنا
اوقف فارس السياره بعيدا عن منزل دهب ثم هبطو ثلاثتهم
و هو يقول بمزاح و الله و رجعتنا لايام الشقاوه و الشعلقه تاني يابو الاجاويد
ضحك ثلاثتهم و قال مصطفي بس انا متشعلقتش علي سلالم انا حببتي كانت فالاوضه الي جنبي الحمد لله
جواد بوقاحه لللليه و نوسه نسيت مش كنا عاملين ورديه عندها و كنا بنطلعلها بالدور ههههههههه
وضع السلم امام سور منزل تلك التي ما زالت تضع الهاتف فوق اذنها و برغم انها لا تسمع شيئا الا انها ما زالت تنتظر
عبر ثلاثتهم من فوقه ثم سحب مصطفي السلم بتمهل و مرره للجهه الاخري و سار به تجاه شرفتها و هو يقول اتفضل يا عم روميو كلم ست جولييت ههههه
همس جواد بغيظ ليك روقه اصبر عليا ...يلا اتهببو ادارو في اي مصېبه لحد ما ارن عليكم ......
و فقط صعد بخفه فوق الدرج الخشبي الي ان وصل الي شرفتها ...تحسس بيده سورها ثم امسكه باحكام و بمنتهي المهاره كان يقفذ بداخلها .....وقف للحظه يحسب امرا ما داخل عقله ثم اخرج هاتفه من جيبه و ضغط علي زرا ثم وضعه فوق اذنه و قال بهمس لسه معايه يا ديبو
دهب ايوه
جواد طب سيبي الفون عالسرير و افتحي البلكونه
ظهر علي محياها الاستغراب و لكنها فعلت ما امرها دون ان تسال حتي عن السبب
و لكن....قد علمته سريعا حينما فتحت باب الشرفه ووجدته امامها....و قبل ان تفكر في الصړاخ بعد صډمتها كان هو الاسرع فالامساك بها بعد ان خطي الي الداخل علي اثر شهقتها الفزعه و حاوط خصرها ثم وضع كف يده علي ثغرها و قال ........
ماذا سيحدث يا تري
سنري
انتظرووووووووني