الاعمي الفصل 8
المحتويات
الفصل الثامن
جن جنونه بعد سماع تلك الكلمات منها ...عن اي ام تتحدث تلك البلهاء ...لا احد له سلطه عليها غيري ....صبرا جواد لا تخيفها ...لم يتبقي سوي بضع ايام فقط و تدخل بقدميها و بكامل ارادتها عرينك ...لا تجعلها تخافك ...اعطها الامان حتي تمتلكها ...وقتها فقط ستغلق عليها قفصك الذهبي و تلقي بمفتاحه في اعمق نقطه داخل اكبر المحيطات و لم يجرؤ احدا علي اخراجها منه
هزت راسها و قالت من بين شهقاتها ايوه صح بس دي ماما
برقت عيناها و قالت بزهول معقووووله طب ازاي
جواد باقناع انا هجبلك كتب دينيه عن حق الزوج عشان تعرفي ان مش بكدب عليكي
دهب اسفه مقصدش انا مصدقاك بس مستغربه
بالفعل شعر باسترخائها و ..و افعاله الوقحه و التي لا تقوي علي رفضها مخافه غضبه ....هكذا اقنعت حالها و ...بعد تلك الكلمه ...فاق و عاد الي ارض الواقع بعدما كان يسبح في نهرا من الحرير ....رفع راسه و بمنتهي الثبات الذي لا يعلم من اين اتي به و بدأ يمرر يده فوق خصلاتها الحريريه ليعيد ترتيبها الي حدا ما كما كانت ....كوب وجهها و نظر داخل عيناها التي تقسم انه يراها الان ثم قال بهدوء ينافي لهاثه انتي جميله اوي يا دهب ...انا حاسس بكده و احساسي عمره ما كدب
ضحك بحلاوه و قال بمهادنه لا مش اكتر هو بس فاضل حبه حاجات صغيره خااالص بس مش وقتها هقولك عليها يوم الفرح
سألته ببراءه طب و ليه متقوليش عليها دلوقت
اغمض عينه بغلب و هو يقول بهمس وقح البت دي فعلا هبله ..ادخل عليها دلوقت عشان تفهم بالمره
ابتسمت و قالت بدلال فطري لم تقصده مش عجباااك...وحشه يعني
زفر بقوه و لم يستطع تمالك حاله الذي ينطق اسمه بطريقه .....هل يكتفي ...بالطبع لا ...فهي ....في لحظه لم تكن فالحسبان كان الا ان قرعا فوق الباب
متابعة القراءة