الاعمي
المحتويات
اليوم ده
جواد بزهول بس كده
دهب اه و الله بس كده
زفر جواد بحنق و قرر ان يعطيها بعض المعلومات البسيطه حتي لا تتفاجأ بما سيحدث و تخافه
ملس علي وجهها بحنان و قال انا هفهمك كل حاجه واحده واحده تمام....حينما هزت راسها قال الي انا بعمله معاكي من يوم كتب الكتاب ده هو هو الي بيحصل بينا في بيتنا ...امممم بس بنبقي براحتنا اكتر
لم تفقه شيء مما قاله غير ان ما يحدث بينهم هو ما سيحدث لاحقا فصمتت بخجل و هو شعر بذلك فاكمل ..
النجده ...نعم تفعلها ....ماذا انت بفاعل يا جواد ...كل النساء الللائي اعرفهم قبلا كن يتمنون وصالك ...اما تلك البريئه التي بين يديك ... ....اريدها ....نعم اريدها و بشده ....مع اخر فكره طرأت داخل عقله كان
انقبض قلبها حزنا بعد سماع اخر جمله فقالت باعتزار اسفه ..اسفه مقصدش و الله
هذا الخبيث استغل حالته ...و ها هي تركت ما كانت تتشبث به ليفعل ما يريد حتي لو كانت ټموت ړعبا....القي ما بيده
..اعتدل قليلا ثم قال خليكي زي مانتي ثواني و راجعلك.....هز راسه بياس بعدما لم يتلقي منها اي رد
انهي ما يفعله ثم خرج و اتجه اليها فزوي بين حاجبيه حينما استمع الي شهقاتها التي تحاول كتمانها
لم ترد و ذاد بكائها ...اشفق عليها و مد يده ساحبا راسها واضعا اياها فوق صدره و اخذ يملس فوق شعرها بحنان و هو يقول احنا مش اتفقنا ان كل ده عادي ...بټعيطي ليه بقي
في مكان صحراوي بعيد كل البعد عن قريه التهامي كان يجلس احمد عباس التهامي داخل كوخ خشبي مع رجلان و هو يقول پغضب انتو هتجننوني ..لغيتو معاد انهارده فجأه و بعدها تكلموني عشان اجلكم في نص الليل ايه الجنان ده من امتي بنشتغل بعشوائيه
احمد هو في حاجه حصلت
الرجل الاخر و يدعي عوني كان في كمين واقف قريب من المكان من الفجر و مسبش نمله تعدي غير لما فتشها لما الواد الي واقف نادورجي عالطريق لقاهم مطولين اتصل بلغنا و انا وقتها كلمتك عشان تاجل ذيارتك ...اول
احمد بقلق اول مره يقف كمين فالمنطقه دي.....جيش و لا شرطه
فؤاد شرطه و كان كله دبابير دبابير بمعني رتبه عاليه مثل عميد او عقيد
احمد غريبه كده هبدأ اقلق
عوني لا اطمن ما احنا خلينا الواد الي تبعنا يضرب صحوبيه مع عسكري منهم و جرجرو فالكلام و عرف ان في ناس تقيله هربت مالسجن و جاتلهم معلومات انهم رايحين يستخبو في اسيوط لحد ما يهربو بره البلد عشان كده كانو مقفلين كل مداخل و
متابعة القراءة