الاعمي الفصل السابع
بدل ما انا بټعذب فاليوم الي بغيب فيه عنك
ابتسمت من بين دموعها و قالت لتراضيه ربنا يخليك ليا يا حبيبي خلاص و الله مفيش حاجه ..ده انا حتي هروح مع ماما عشان اشوف دهب و انقي فستان حلو للفرح و الله جواد عمل معانه معروف و رحمنا من اللف عالمحلات
فارس بحب يا حببتي حتي لو جواد معملش كده كنت هجبلك الي تشاوري عليه تحت رجلك ..انا عندي كام هدهد
ضحك و قال ان شالله فاطمه و انتي لا
ضحكت معه بعد ان ربت علي قلبها العاشق و قال يلا بقي عشان ابو الاجاويد ميعلقنيش ههههه
بدأ فارس قياده السياره و اخيه يجاوره و هو يشعر بما داخله فقال برفق اهدي يا فارس مش كده ...دانت فرمتها يا جدع
زفر فارس پغضب و قال كنت عايز اطلع روحها
فارس پجنون ايوه صح يعني لما انا شوفتها اكتر من مره بتحاول تتقربلك ايام المرحوم فريد و لما كلمتك و انت حكتلي عالي عملته كنت عايز اخنقها فما بالك انها تعملها تاني و هي المفروووض مراتي حتي لو بكرهها بس بردو صعبه يا جواد
فارس عارف و الله عارف بس مش قادر اتحمل و كمان هدي حزنها بيقطع قلبي و انت صممت معرفهاش الحقيقه ....تنهد و قال بحروف تقطر عشقا خالص انت لو كنت حبيت كنت هتحس بيا ..
ضحك فارس و قال بس انا قلبي حاسس ان دهب هتوقعك علي بوذك ...بس انت قول يا رب
جواد و حسيت منين يا حكيم عصرك
فارس قلب الام ههههههههه
ضحك معه و لكن بعد ان وكزه في كتفه بقوه وهو يقول ابو شكلك يا شيخ
بعد ان انهي اعماله المهمه ...مر علي السرايا و اخذ الثلاث فتيات مع امه و ذهب بهم الي منزل دهب و حينما وصلو وجد توحيده في انتظارهم هي و ابنتها
مبسوطه يا حببتي
هزت راسها بخجل و لم تتفوه بحرف
هدي تعالي يا دودو نقعد فالجنينه نتكلم شويه علي ما مدام بوسي توصل جواد اتصل بيها استعجلها و هي خلاص قربت توصل
قبل ان تجيبها انتفض ذلك الجواد من مجلسه و قال لااا ...نظر له الجميع باستغراب فتنحنح و اكمل انا عايز اتكلم معاها علي انفراد ....فين اوضتك يا دهب
لم يهتم ...دهببب ...هكذا نطق و انتفضت هي و قالت نعم
عرف موقعها من خلال الصوت فاتجه اليها و مد كفه لها ....دون تفكير وضعت يدها الصغيره داخله و تحركت معه تجاه الدرج
بعد ان اختفيا عن الانظار فاقت توحيده من صډمتها و
قالت پجنون و هي تشير تجاه اختفائهم ده اخد البت و طلع بيها ....البت منطقتش و لا اعترضت حتي
ههههههههههه ...هكذا ضحك الجميع عليها فقالت بغيظ ابنك لف البت علي صباعه الصغير في يوم يا حاجه و انا بتي هبله و مش هتقوله لا علي حاجه
ضحكت ايمان و قالت سيبيه ياخدها عليه يا توحه ماهي مراته بردو و كلها كام يوم و هيتقفل عليهم باب واحد
اخذت الفتيات يتهامسن بمزاح علي وقاحه جواد و براءه دهب تحت غيظ توحيده و لكنها لم تريد ان تظهر ڠضبها اكثر امامهم
دلفت به غرفتها فمد يده و اغلق الباب مما جعل جسدها يرتعش ...سحبها من يدها التي ما زال محتفظا بها و قام بضمھا بحنان لم يعتاد عليه و قال وحشتيني يا ديبو
دون اراده منها وجدت راسها يسند علي موضع قلبه و هي تشعر بامان العالم يغمرها ...سحبت نفسا عميقا من رائحته و اغمضت عيناها لتسبح في فضاء احضانه
شعر باستكانتها فابتسم و ضمھا اكثر ..و قال بداخله بدايه مبشره لم تنفر منك و لم ترفضك ...اذا كنت بالامس اخذتها علي حين غفله منها ...الان هي في كامل وعيها تستند علي صدرك باستكانه....هل يكتفي هذا الطامع الشره بمجرد حضڼ بريء ...لا و الله
ابتلع لعابه و قال انا اول مره ادخل اوضتك و مش حافظ الي فيها و لا عارفه ..ممكن تعرفيني عليها
هبطت من سمائها الورديه بعد سماع تلك الكلمات فابتعدت قليلا كما سمح لها و قالت بخجل تعالي اعرفك عليها ...تحركت معه و بدات تشرح له محتويات الغرفه وهو يركز معها و يحسب عدد الخطوات بين كل قطعه اثاث كما اعتاد و حينما وصل الي فراشها مال عليه يتحسسه بيده الي ان عرف اتجاه ظهره فجلس ثم سند عليه
ردت عليه من بين دموعها ااا ...ده تريننج ماما الي قالتلي البسه هيبقي شكله حلو عليا
زفر بحنق و قال ........
ماذا سيحدث يا تري
سنري
انتظرووووووني