الاعمي الفصل الرابع
كانت بتشتغل فالبيوت من و انا صغير عشان تدفعلي تمن اشتراك النادي الي كنت بلعب فيه كوره.....لعيب عالمي و بقي مليونير و برغم كده بيفتخر بامه الي اشتغلت خدامه عشان تحققله حلمه ....مستعرش منها ....بعدين يا واد انت مش ابوك كل يوم و التاني يضرب امك و يكرشها و كمان كل كام شهر يتجوز عليها و هي مش عايزه تسيبو عشان القرشين الي معاه...ابوك موجود صح مطلقش امك بس بيعاملكم ازاي هاااا معرفش يريبيك كل الي بيعملو بيديلك فلوس و بس مهمهوش انك لسه في تالته اعدادي و بتشرب سجاير ده غير انك فاشل في دراستك و بتنجح بالعافيه ....ام رؤوف ست الكل يحطها فوق دماغه دي بتربي راجلين بشقاها من غير ما تمد اديها لحد ...و عيالها بكره يكبرو و يعوضوها عن كل الي شافتو و ضحت بيه عشانهم ....بدل ما تعايرو ان امه مطلقه كنت اعمل زيه و خليك شاطر في دراستك
ابتسم رؤوف بفخر و قال امي دي ست الكل و انا بفتخر انها امي و ان شاء الله لما اكبر هعوضها عن كل ده
ابتسم محروس بفرحه و قال جدع ياض و انا فالاجازه هخليك تشتغل عشان تبدأ تعتمد علي نفسك من صغرك ...نظر للمدير و اكمل بيتهيألي اليوم خلص اقدر اخد رؤوف معايا
سارا معا في الطريق المؤدي الي السرايا بعد ان اتصل علي دلال و طمانها ...تفاجأ برؤوف يقول له انا مش عارف اشكرك ازاي يا عم محروس عالي انت عملته ...انت رفعت راسي و بعد ما كنت مكسوف و مش عارف اخد حق امي انت خليت راسي فالسما ...العيال كانو واقفين يتصنتو بره المكتب و اكيد هيقولو للمدرسه كلها عالي حصل ...انا فرحان اوووي ...نظر له و قال بتمني ياريتك كنت ابويا ....ابويا نفسه عمره ما عمل معايا الي انت عملته
جلس عبيد في منزل محمد المنصور هو و توحيده التي اصرت ان تذهب معه لخطبه تلك الجميله كما اتفقا معا حتي لا يعطو فرصه لجوادهم في التراجع عن موافقته
الزياره
و بعد تقديم واجب الضيافه و التحدث في عده امور بدأ عبيد حديثه قائلا انت عارف يا محمد ان احنا صحاب من زمان و انا بعتبر اخويا و بأمنك علي اسراري و مالي و حالي
محمد طبعا يا حاج ده احنا عشره عمر ...هو في حاجه يا حاج انا زعلتك في حاجه او قصرت فالشغل
ضحك الجميع فقالت ايمان بفرحه انا مليش فالمقدمات و لا كلام الصحاب ده مالاخر احنا جايين نخطب اسم الله عليها دهب لجواد ايه رايكم
نظر محمد لزوجته پصدمه و وجدها تجحظ بعيناها و لم تستطع النطق اما هو تمالك حاله سريعا و قال
ماذا سيحدث يا تري
سنري
انتظرووووووني