الاعمي الفصل الرابع

موقع أيام نيوز

كانت بتشتغل فالبيوت من و انا صغير عشان تدفعلي تمن اشتراك النادي الي كنت بلعب فيه كوره.....لعيب عالمي و بقي مليونير و برغم كده بيفتخر بامه الي اشتغلت خدامه عشان تحققله حلمه ....مستعرش منها ....بعدين يا واد انت مش ابوك كل يوم و التاني يضرب امك و يكرشها و كمان كل كام شهر يتجوز عليها و هي مش عايزه تسيبو عشان القرشين الي معاه...ابوك موجود صح مطلقش امك بس بيعاملكم ازاي هاااا معرفش يريبيك كل الي بيعملو بيديلك فلوس و بس مهمهوش انك لسه في تالته اعدادي و بتشرب سجاير ده غير انك فاشل في دراستك و بتنجح بالعافيه ....ام رؤوف ست الكل يحطها فوق دماغه دي بتربي راجلين بشقاها من غير ما تمد اديها لحد ...و عيالها بكره يكبرو و يعوضوها عن كل الي شافتو و ضحت بيه عشانهم ....بدل ما تعايرو ان امه مطلقه كنت اعمل زيه و خليك شاطر في دراستك
نظر لرؤوف الذي ظهرت علي ملامحه السعاده و الفخر بعد الخزي الذي كان يشعر به و قال انا مش هلومك انك ضړبته عارف ليه عشان اتحمقت علي امك ...عارف لو كانت خڼاقه عاديه بين الصحاب كنت هلومك انما انت راجل يابني و دمك حر و مقبلتش ان حد يجيب سيره امك و لا ېهينها ....افتخر بامك و اعرف انها ضحت بشبابها و عمرها و بقت راجل البيت بدل ما تبقي زي اي ست عشانك انت و اخوك جزائها عالي عملته انك تفتخر بيها مش تستعر منها
تدخل المدير و قال باعجاب يسلم لسانك يا محروس و الله ما في كلام يتقال بعد الي انت قولته يا ريت الناس تفهم الكلام ده و تقدر كل ست بتشفي علي عيالها
ابتسم رؤوف بفخر و قال امي دي ست الكل و انا بفتخر انها امي و ان شاء الله لما اكبر هعوضها عن كل ده
ابتسم محروس بفرحه و قال جدع ياض و انا فالاجازه هخليك تشتغل عشان تبدأ تعتمد علي نفسك من صغرك ...نظر للمدير و اكمل بيتهيألي اليوم خلص اقدر اخد رؤوف معايا
المدير طبعا مفيش مانع اليوم خلص فعلا نظر الي ساعه يده و اكمل فاضل خمس دقايق و جرس المراويح يضرب
سارا معا في الطريق المؤدي الي السرايا بعد ان اتصل علي دلال و طمانها ...تفاجأ برؤوف يقول له انا مش عارف اشكرك ازاي يا عم محروس عالي انت عملته ...انت رفعت راسي و بعد ما كنت مكسوف و مش عارف اخد حق امي انت خليت راسي فالسما ...العيال كانو واقفين يتصنتو بره المكتب و اكيد هيقولو للمدرسه كلها عالي حصل ...انا فرحان اوووي ...نظر له و قال بتمني ياريتك كنت ابويا ....ابويا نفسه عمره ما عمل معايا الي انت عملته
تأثر الرجل بكلام الصبي و قام باحتضانه بحنان اب حقيقي و قال و انا من انهارده ابوك و اي حاجه تحصل معاك تعالي احكيلي و هتلاقيني في ضهرك ...ضمھ اكتر و قال بداخله دانت حته من الغاليه و كان المفروض تبقي ابني انا ...بس مش مهم المهم انك ابنها هي
جلس عبيد في منزل محمد المنصور هو و توحيده التي اصرت ان تذهب معه لخطبه تلك الجميله كما اتفقا معا حتي لا يعطو فرصه لجوادهم في التراجع عن موافقته
رحب بهم محمد و زوجته بحفاوه شديده و استطاعو بمهاره مدارات استغرابهم من تلك
 الزياره
و بعد تقديم واجب الضيافه و التحدث في عده امور بدأ عبيد حديثه قائلا انت عارف يا محمد ان احنا صحاب من زمان و انا بعتبر اخويا و بأمنك علي اسراري و مالي و حالي
محمد طبعا يا حاج ده احنا عشره عمر ...هو في حاجه يا حاج انا زعلتك في حاجه او قصرت فالشغل
ضحك عبيد و قال وهو لو كده هجيب الحاجه و اجيلك البيت انت ناسي ان احنا بنحل كل حاجه بينا و بين بعض شكلك كبرت يا محمد ههههه
ضحك الجميع فقالت ايمان بفرحه انا مليش فالمقدمات و لا كلام الصحاب ده مالاخر احنا جايين نخطب اسم الله عليها دهب لجواد ايه رايكم
نظر محمد لزوجته پصدمه و وجدها تجحظ بعيناها و لم تستطع النطق اما هو تمالك حاله سريعا و قال 
ماذا سيحدث يا تري
سنري
انتظرووووووني

تم نسخ الرابط