القلب القاسې
المحتويات
وميستهلش
هزت داليدا رأسها قائله بهمس
مش زعلانه عليه و لا عمري هزعل عليه انا شوفت منه كتير كفايه انه قبل يبعني ليك بالفلوس و حاول بكل الطرق يثبتلك اني واحده رخيصه كان بيعاملني زي الخدامه في بيته حسسني باليتم و اني وحيده في الدنيا دي و ماليش حد
لتكمل و هي تبتلع الغصه التي تشكلت بحلقها
بس في نفس الوقت مش هقدر اشمت فيه ولا افرح
ليكمل بمرح وهو يحاول التخفيف عنها
و طبعا يامن باشا و اخواته الجايين
علي فكره يا داغر علشان تبقي عامل حسابك انا مش هكتفي باقل من 5 اولاد
ابتسم داغر بمرح ظنا منه انها تمزح لكن تلاشت ابتسامته تلك فور ان رأها تتطلع اليه والجديه ترتسم علي وجهها
اجابته داليدا علي الفور
طبعا بتكلم جد
حبيبي انا و انت بقينا لوحدنا مالناش اي قرايب غير خالك ربنا يديله الصحه يعني لازم يبقي عندنا عيله كبيره تعوضنا
همس داغر بتردد برغم اقتناعه بكلامها هذا
مقدرش اضغط عليكي تولدي العدد ده كله ده غير انه غلط علي صحتك
ليكمل بصرامه وحده
كل فتره هكشف عند الدكتور و لو حسيت ان صحتي هتتأثر اكيد هوقف حمل
غمغم داغر وهو ينهض حاملا اياها بين ذراعيه بينما يتجه نحو الفراش مما جعلها تحيط خصره بساقيها
سبيها لله يا داليدا و اللي ربنا كتبه هنشوفه
هامسا بصوت منخفض حتي لا ييقظ طفلهم الذي يستلقي بفراشه القريب من فراشهم
يلا نلحق ننام ساعه قبل ما يامن باشا يصحي و يعلن الحړب علينا
تصبح علي خير يا حبيبي
وانتي من اهل الخير يا شعلتي
!!!!!!!!!
بعد مرور شهر
كانت شهيره جالسه بغرفة الاستقبال تحاول الاتصال بطاهر الذي كان هاتفه مغلق كالعاده
فهي لم تكف عن الاتصال به خلال الاسابيع الماضيه لكن هاتفه دائما كان مغلق فقد مضي اكثر من شهر علي الموعد الذي حدده لعودته لكنه حتي الان لم يظهر
ماشي يا طاهر الكلب غرقان في العسل و قفلي موبيلك و الاسبوعين بقوا شهر و اكتر
اخذت تهز قدميها پغضب و هي تحاول التحكم بنيران الڠضب المشتعله بداخلها و ما زاد ڠضبها اكثر التعب الذي تشعر به في سائر
امسكت هاتفها تهم الاتصال به مره اخري و هي تلعنه بافظع الشتائم لكنها وضعت الهاتف جانبا عندما رأت داغر يدلف الي الغرفه محييا اياها اجابته بارتباك و هي تراقبه بينما يجلس علي المقعد الذي امامها قائلا
اطلقت ضحكه متوتره وهي تغمعم رافعه الهاتف بيدها
لا ابدا بس كنت بلعب جيم علي الموبيل و خسړت
اومأ برأسه قائلا وهي يتلفت حوله
اومال نورا فين
اجابته شهيره بينما تنهض علي قدميها
فوق هطلع اناديها علشان نتغدا و
لكنها ابتلعت باقي جملتها عندما شعرت بقدميها تهتز بقوه مما جعله تعاود الجلوس مره اخري
غمغم داغر الذي لوي شفتيه بسخريه فور رؤيته لحالتها تلك
خير مالك يا شهيره تعبانه و لا ايه!
اجابته شهيره بينما ترفع يدها المهتزه الي رأسها تمررها بارتباك علي شعرها
ابدا بس دوخت شويه مش عارفه مالي الايام دي
نهض داغر جاذبا اياها من ذراعها قائلا بصرامه
لا كده يبقي لازم نكشف عليكي عند دكتور عزت و نطمن
حاولت شهيره سحب ذراعها من يده هامسه
متابعة القراءة