القلب القاسې
المحتويات
الفصل_الثامن_والعشرون_الاخير
بعد مرور اسبوعين بفيلا التجمع
كان داغر مستلقي علي الفراش وهو بين ذراعيه داليدا التي كانتو تحيطه بذراعها بينما كان
لكن استيقظ داغر فور ان سمه صوت بكاء طفله مما جعله ينهض بهدوء وخفه من فوق حتي لا يقوم بايقاظ داليدا التي لم تنم الا منذ ساعه واحده بسبب بكاء يامن المستمر فقد كان يرهقها كثيرا ببكاءه هذا
سمع داليدا تهمس بصوت ضعيف ناعس من خلفه
هاته ليا ياحبيبي انا صاحيه
التف داغر اليها ليجدها نصف جالسه علي تسند رأسها علي ظهر و عينيها شبه مغلقه بسبب رغبتها بالنوم شعر بالشفقه عليها لكنه لم يكن امامه سوا ان يتجه نحو و يضع يامن برفق بين ذراعي والدته التي بحنان الي و قد بدأت بارضاعه ليكف علي الفور بكاءه
نامي يا حبيبتي علي كتفي و انا هخده علي لما يشبع و ينام
دفنت رأسها في هامسه بصوت منخفض اجش من اثر النعاس
لا يا حبيبي انا صاحيه اهو
لكن لم تمر لحظات الا وشعر و قد انتظمت ليدرك انها ڠرقت بالنوم سريعا طبع قبله حنونه علي رأسها بينما عينيه مسلطه بحب علي طفله الذي كان يرضع بنهم من والدته مرر اصبعه فوق رأسه الصغير متلمسا بحنان شعره الاسود الحريري
نهض داغر بهدوء وخفه من خزف داليدا مسندا رأسها الي ظهر برفق حتي لا ييقظها ليحمل بعدها طفلهم الغارق بثبات عميق من بين ذراعيها ويضعه وقف ينظر اليه عدة لحظات و عينيه ممتلئه بالحب و الفخر الذي يكنهم له فقد كان طفله هذا بمثابة معجزه بالنسبه اليهم بعد كل مروا به اثناء حمل داليدا له انحني مقبلا رأسه بحنان قبل ان يلتف عائدا الي داليدا التي ما ان رأها لازالت علي حالتها منذ ان تركها غارقه بالنوم في مكانها انحني عليها معدلا من ملابسها قبل ان يحملها بين ذراعيه ويعدل من وضعية نومها ويضع رأسها فوق وسادتها
في اليوم التالي
كان داغر جالسا يتناول طعام الغداء مع كلا من شهيره و نورا بغرفة الطعام بالقصر الخاص به
عندما غمغمت
متابعة القراءة