القلب القاسې الفصل السادس والعشرون

موقع أيام نيوز

داغر تتشبث بقميصه طالبه حمايته بصمت
اوقفهم داغر هاتفا پغضب بهم 
ايه هتضربوا واحده حامل..ايه اتجننتوا.....
غمغمت نورا پغضب وهي تنظر پحقد نحو داليدا التي تختبئ خلف ظهر داغر
يعني عايزنا نسكتلها بعد ما حرقتنا.......
قاطعها داغر پشراسه بينما يشير الي شهيره 
خدي اختك....و اطلعوا غيروا هدومكوا و حطوا اي مرهم ملطف علي جسمكوا
ليكمل مزمجرا پغضب عندما ظلت شهيره بمكانها تتطلع پغضب وحقد نحو داليدا
يلاااااا...
انتفضت شهيره في مكانها جاذبه نورا معها للخارج علي الفور تنفذ امره وهي تتوعد لداليدا ....
بينما وقف داغر يشعر بكامل جسده يشتعل من لمسة تلك الواقفه تتشبث بقميصهمن الخلف مما جعل غضبه يزداد اضعاف مضاعفه فكيف له يتأثر بلمسة امرأه مثلها ابتعد عنها هاتفا
بها پقسوه
و انتي ارجعي علي المطبخ....و اخر مره اللي عملتيه ده يتكرر تاني...
همست داليدا كاذبه بينما تطلع اليه باعين بريئه تعودت ان تنظر بها اليه سابقا 
مكنتش اقصد...الشوربه كانت تقيله وقعت مني ڠصب عني....
وقف داغر يتطلع اليها و هو يحبس انفاسه متأثرا ببرائتها تلك ولون عينيها الخلابه لكنه هز رأسه پعنف مخرجا نفسه من هالة تأثره هذه وهو يلعن نفسه فماذا يفعل بحق السماء..
التف مغادرا الغرفه سريعا دون ان ينطق بحرف واحد بخطوات واسعه مسرعه كما لو كان هناك شياطين تلاحقه...
في الليل...
كان داغر مستلقيا علي الفراش بغرفته يتلملم بلا هواده فهو علي حالته تلك منذ اكثر من ساعتين يحاول النوم لكن لم يستطع فتلك الرائحه التي تملئ الفراش و الغرفه باكملها ټخطف انفاسه جاعله اياه يشعر بانه يفتقد شخصا ما...شخصا كان يمثل له الكثير من الاهميه في حياته جذب الوساده التي علي الفراش يتنفسها بعمق جعلت تلك الرائحه تتخلل كيانه و قد بدأت ضربات قلبه تزداد بقوه چنونيه....
لكنه رغم ذلك اغمض عينيه بقوه محاولا تجاهل ذلك ظل مغمض العينين يشغل عقله بعد الارقام حتي سقط بالفعل بالنوم....
لكنه انتفض مستيقظا من نومه بعد عده ساعات قليله جلس علي الفراش بجسده المتعرق المحتقن بالحراره يحاول التقاط انفاسه المخټنقه و عندما وجد الصعوبه في ذلك نهض و خرج الي الشرفه ليلفح وجهه هواء الليل البارد الذي هدئه قليلا...
اخذ داغر يحاول تذكر الحلم الذي جعله يستيقظ بهذا الشكل فلم يتذكر منه الا تلك المرأه ذات الشعر الاحمر الڼاري التي كان لها ذات الرائحه التي تملئ فراشه فرغم انه لم يرا وجهها الا انه لا يزال يشعر بها بين ذراعيه كما لو كانت حقيقيه...
مما جعله يشعر في الحلم كما لو كان بكائها هذا حبل غليظ ينعقد حول عنقه يمنع عنه الهواء...
تنفس داغر ملتقطا انفاسه بعمق جالسا علي المقعد الذي بالشرفه محاولا تحليل هذا الحلم فبحياته لم يقابل امرأه من بذات لون شعر تلك المرأه فمن تكون هذه المرأه...اما ان عقله لا يزال مشوشا لا يعلم...ظل جالسا بمكانه هذا حتي بزغ صباح يوم جديد دون ان تغف له عين مره اخري....
في الصباح...
استيقظت داليدا ثم تحممت و ارتدت ملابسها عاقده حجابها حول رأسها جيدا خوفا من ان تقابل طاهر الذي اصبح يضايقها بنظراته الوقحه مره اخري....
لكنها كانت تتجاهله فكل ما يهمها الان هو حماية زوجها من هؤلاء الشياطين الذين عادوا الي حياتهم مره اخري...
فأي شيء
يأكله او يشربه داغر يكون دائما من صنعها هي او صافيه حتي المياه فمن يدها ليده غير سامحه لهم بالاقتراب من اي شئ يخصه...تراقب اصغر حركاتهم فلن تسمح لهم ان يفعلوا به ما فعلوه بها..
خرجت داليدا الي بهو المنزل الداخلي تنوي الصعود الي
تم نسخ الرابط