القلب القاسې الفصل السادس والعشرون
المحتويات
الفصل_السادس_والعشرون
بعد مرور يومين....
كانت داليدا واقفه بغرفة النوم الخاص بها هي و داغر سابقا في القصر ..
حيث عاد داغر الي المنزل منذ اكثر من نصف ساعه و قد ذهب مباشرة الي الحمام لكي يستحم لذا صنعت له داليدا الطعام بنفسها واخذته له بالاعلي حتي لا تجعله يهبط الي الاسفل و ترهقه...
و لم تستطع منع نفسها من فتح خزانه الملابس لكي تخرج له ملابس مريحه كما اعتادت ان تفعل له دائما...
بالطبع شهيره التي ما ان عادت للمنزل هي و شقيقتها نورا...
فقد كانت ستجن و تعلم كيف اقنعت داغر باخراجها من المصحه النفسيه فقد كانوا يتعاملوا كما لو كانوا اسياد المنزل يملكونه يأمروها و يأمروا جميع من بالمنزل متعاملين بتعالي و غرور...
انتفضت في مكانها بفزع عند سماعها الصوت القاسې لداغر يأتي من خلفها
بتعملي ايه عندك ...!
كنت بطلع لحضرتك هدوم علش.......
لكنها ابتلعت باقي جملتها عندما رأته يقف امامها...ذكرها مشهده هذا بالكثير من مواقفهم المرحه حول تلك المنشفه التي كانت تصر داليدا ان تعقدها له بنفسها مغيظه اياه وقتها
رغبت بالبكاء لكنها تمالكت نفسها واضعه الملابس علي الفراش قائله بصوت اجش بينما تعدل من حجابها حول رأسها فهي لا تستطيع نزعه امامه و تظهر شعرها له لانها وقتها ستضطر ان تنزعه امام طاهر و الجميع ايضا فهي بالنسبه الي داغر امرأه غريبه فلن يفهم لم تنزعه امامه و ترتديه امام الاخرين لذا يجب عليها ارتداءه امامه هو الاخر
قاطعها داغر پحده
وانتي تطلعيلي هدومي ليه عيل صغير انا مش هعرف اطلع هدومي...و نزلي الاكل ده تحت انا هنزل اكل معاهم....
ليكمل هاتفا بها پحده
و اول اخر مره تتخطي حدودك و تسمحي لنفسك تفتحي دولابي او تلمسي حاجه من حاجتي......فاهمه
عند سماعها كلماته المبوخه تلك لم تستطع دليدا التحكم اكثر من ذلك في نفسها فاڼفجرت باكيه و قد بدأت احداث الشهر المنصرم تظهر اثرها عليها...
غمغم باحباط بينما يتخذ خطوه متردده نحوها
انتي بټعيطي ليه دلوقتي هو انا كلمتك او جيت جنبك...
هزت داليدا رأسها بالنفي بينما ترفع وجهها ماسحه بيديها المرتجفه دموعها قد بدأت تسيطر علي اعصابها قليلا مذكره نفسها بانها لا يجب ان ټنهار امامه اتجهت بصمت نحو الطاوله تحمل صينيه الطعام التي كانت اعدتها له حتي تغادر و تعيدها للاسفل مره اخري..
سبيها....و انا هبقي اخدها وانا نازل...
همست داليدا بصوت منخفض اجش من اثر بكائها..
رافضه جعله يحمل شيء علي
ذراعه الذي لا يزال به العديد من الرضوض و
متابعة القراءة