القلب القاسې
تروحه.
ضحك داغر علي وصفها هذا و هو يرتدي سترة البدله ليقرر بان يتصنع بالموافقه علي ان يجعل الحرس يرافقوها و يقوموا بمراقبتها من مسافه بعيده دون ان يجا تشعر بذلك...
خلاص يا ستي متتعصبيش اخرجي من غير من غير حرس...
بس تاخدي بالك من نفسك...
صړخت داليدا بفرح وهي تقفز في مكانها قبل ان ترتمي بين ذراعيه تحتضنه بينما ضمھا هو اليه و ابتسامه واسعه تشرق وجهه علي سعادتها الطفوليه تلك...
بعد عدة ساعات بمكتب داغر....
داغر سطح مكتبه وهو يهتف پقسوه بزكي و اثنين من الموظفين الواقفين امامه بوجهه متعرق من شده الخۏف و التوتر
ازاااااي المناقصه دي تروح مننا....
و ازاي الورق ده يوصل لطارق المرشدي ويخليه يقدر يكسب المناقصه بكل سهوله...
غمغم زكي الجالس بالمقعد الذي امامه
رمقه داغر پحده بينما يتراجع الي الخلف في مقعده وهو يطلق لعنه حاده فالبفعل قد قام بالاحتفاظ بهذا الورق في خزنة مكتبه بالقصر منذ اكثر من شهر لكن كيف وصلت الي يدي طارق الي المرشدي ..
خرج من افكاره تلك عندما رأي زكي يتطلع الي شاشة هاتفه پصدمه ثم ناوله اياه قائلا بارتباك
تناوله منه داغر ليصدم عندما رأي فيديو مسجل لداليدا جالسه مع طارق المرشدي باحدي المطاعم اخذ يتابعه و كل لحظه به تجعل ال تفور و تفور بعروقه انتفض وا يلقي الهاتف الي زكي مزمجرا پقسوه
اسالهم هي فين دلوقتي..!
تحدث زكي مع احدي رجاله ثم اخبره
امره داغر بارسال الفيديو اليه وهو يغادر الغرفه كالاعصار الثائراثناء قيادته الچنونيه لسيارته اتته رساله علي هاتفه من طارق المنشاوي مما جعله يوقف السياره ويفتحها سريعا
مفيش مبروك علي المناقصه يا داغر بيه...مش عارف من غير تعاون المدام داليدا كنت هقدر اكسبها ازاي....بس و نعمه الزوجه بصراحه مش خساره فيها ال 8 مليون جنيه اللي خدتهم تمن الورق...
كانت داليدا واقفه امام المرأه تمشط شعرها وهي تغني مبتسمه عندما فتح باب الجناح فجأه و دلف داغر القت الفرشاه من يدها سريعا و ركضت نحوه تحتضنه كعادتها عندما يعود للمنزل
لتهتف وهي تتجه نحوه تهم بعقد ذراعيها حول ه و تضمه اليها
حبيبي واحشتن........
ولكنها ابتلعت باقي جملتها صاړخه پألم عندما قام داغر بنفض ذراعيها بعيدا عنه قابضا علي شعرها بيده يجذبه بقوه و عينيه تنطلق منها شرارت الڠضب.....
نهاية الفصل