في هويد الليل

موقع أيام نيوز

لو كان عندك بيت اصلا 
كانت تتحدث وهي تدفعها امامها بقوه كادت ان تطرحها ارضا اكثر من مره حتي القتها خارجا واغلقت الباب خلفها 
وقفت تستند بظهرها علي الباب وهي تلهث من شده الغيظ وهي ترميه بسهام نظراتها الشرسه 
تقدم منها يمشي بخيلاء ويديه في جيب بنطاله حتي وقف امامها محاصرا اياها بين جسده الضخم والباب من خلفها 
دني بوجهه منها حتي اختلطت انفاسهم وعينيه تسير ببطيء شديد علي ملامح وجهها الفاتنه التي حرمته منها طيله اليومين الماضيين فهي بكل حالتها تسحره وتفتنه فالفتنه خلقت لها وحدها 
انحدرت عينيه نحو عنقها المرمري وصدرها البض الناصع البياض الظاهر من فتحه قميصه التي ترتديه والذي زادها فتنه واثاره فتحدث 
بانفاس ثقيله مين سمح لك تعملي اللي عملتيه ده وازاي تطرديها من بيتي !!!
ازدرت لعابها وهتفت بنبره غاضبه ولكنها مهزوزه من توترها بسبب قربه المهلك فهي تعلم تمام العلم ان اقترابه منها بهذا الشكل يهدم حصونها وان هذا القرب لن ينتهي بهم علي خير وهي لاتريد ان تضعف امامه كعادتها ده حقي انت جوزي!!!
تابع بهمس مغوي متحدثا ضد عنقها باماره ايه ولا انا ببقي جوزك وقت ما تحبي وبس وغير كده لا 
همست بانفاس متقطعه وهي مغمضه العين تحاول الهروب منه انا انا انا رايحه انام !!!
حملها بغتته بين ذراعيه القويتين متحدثا بثبات عكس البراكين المشتعله بداخله وهو يسير نحو الدرج قاصدا جناحه مش قبل ما احاسبك علي اللي عملتيه ده !!!
هدرت فيه پغضب ممزوج بالخجل وهي تتعلق في عنقه ويديه تتحسس سيقانها العاريه بطريقه حسيه ليل من فضلك نزلني 
وقف في منتصف الدرج يتطلع اليها بتيه انفاسهم مختلطته اجسادهم متعانقه عيونهم متعلقه ببعض 
هتف ليل بنبره اجشه بقالي كتير ما سمعتش اسمي من بين شفايفك بالطريقه دي 
خجلت مسك وهربت بنظراتها منه وتابعت بنبره مهزوزه من فضلك نزلني ما بنفعش تشيلني بالطريقه دي 
هتف ليل يسالها وهو يتحرك بيها نحو غرفته ليه ما بنفعش مش انا جوزك برضه ولا انتي رجعتي في كلامك 
كان قد وصل الي غرفته فوضعها برفق علي فراشه مشرفا عليها بجسده الضخم يخفيها تحته فهتفت مسك محاوله الثبات حتي لا تخضع لسلطانه علي قلبها وجسدها ايوه جوزي بس انت عارف ان اللي بينا دلوقتي كله حرج وۏجع مش حب وعشق زي الاول علشان كده مش عاوزه يحصل بينا اي حاجه من غير ما نتكلم ونصفي اللي بينا الاول انا مش واحده رخيصه ولا من الشارع علشان اسلم لك نفسي تعمل فيا اللي انت عاوزه وفي الاخر تعاملني بالطريقه المهينه اللي بتعاملني بيها دي 
نظر لها ليل مطولا والصراع الدائر داخله يتضح بوضوح في نظراته لها 
يريد ان يستمع لها بالرغم من رعبه من كلماتها ولكنه يريد يريد ان يرتاح يريد ان يخرج من عتمه قلبه الي نور قلبها ولكنه يخشي الغدر والخيانه ويخشي عليها من غضبه 
كانت مسك تري بوضوح الصراع الدائر داخله وحاولت ان تحثه علي الحديث معها فرفعت اناملها تتحسس وجنته الخشنه بحب وتابعتتعالي نتكلم يا ليل وكل واحد فينا يطلع اللي جواه عمرنا ما هنحل اللي بينا من غير ما نتكلم سوا 
ارتخت ملامحه تحت لمستها الرقيقه علي جلده وهدئت براكين غضبه ولكنها اشعلت ڼار شوقه وطوقه البها 
فتح فمه ليجيبها موافقا ولكن ارتفاع رنين
تم نسخ الرابط