في هويد الليل الفصل25
المحتويات
المساعده بتاعتي واهو منها تمرين ليكي كمان وساعتها تقدري تباتي هنا في المستشفى في سكن الاطباء
هتفت مسك تشكره بملامح مشرقه متشكره اوي يادكتور عمر انا مش عارفه اشكر حضرتك ازاي....
. ابتسم عمر دون رد ولكنه هتف بداخله يشكرها من كل قلبه علي قبولها لمساعدته لها والبقاء بجانبها وحمايتها والتي سيبذل جهده كله من اجل ان يري ابتسامتها المشرفه دائما
عاد محسن العتال الي مصر بعدما استطاع جيش المحامين الخاص به في الحصول علي برائته من التهم المنسوبه اليه واقتصر الامر علي دفع غرامات ماليه ضخمه فقام بتسديدها وعاد الي ارض الوطن مستأنفا نشاطه من جديد!!!
كان محسن مجتمع مع جودت في غرفه مكتبه يناقشون بعض صفقاتهم المشبوهه...
هتف محسن العتال وهو يشعل سېجاره الكوبي الفاخر الصفقه دي مهمه اوي بالنسبه لنا لانها هتنقلنا في حته تانيه خالص ده غير انها هتخالي الكلاب اللي عماله تنبح حوالينا تدخل جوه حجورها وتعرف مين هو كبير السوق....
قطع حديثه عندما انفتح الباب فجأه وظهر من خلفه ليل بطوله المديد وهيبته القويه ....
سار حتي جلس خلف المكتب واشعل سېجاره واخد منها نفس طويل زفره علي مهل وهتف متحدثا اليهم بجمود ايه سكتوا ليه ما تكملوا كلامكم !!
هتف جودت متحدثا بابتسامه سمجه ولا سكتنا ولا حاجه احنا خلاص خلصنا كلام في الشغل وكنا بندردش في كلام عادي ....
ثم تابع وهو ينقل نظراته بينهم والكلام العادي ده كان عن شحنه السلاح اللي ناويين تدخلوها البلد !!
نظر محسن وجودت لبعضهم البعض بذهول وهتف متحدثا لليل باستنكار انت عرفت منين انت بتتجسس علينا يا ليل ولا ايه
هتف ليل ساخرا مش مهم عرفت منين المهم اني عرفت
نظر له محسن هاتفا بغرور والمطلوب
تفاجئوا من طلبه الغريب وهتف جودت متسائلا باستغراب تدخل شريك معانا من امتي !!
اجابه ليل بلامبالاه من انهارده انت مش طول عمرك بتقول عليا ابنك اللي مربيه ونفسك اكون ذيك في يوم من الايام انا اهو قدامك وبطلب منك اني اشتغل معاك ..
ثم تابع محاولا اقناعهم اكثر انا عندي علاقات كتيره وخطط للشغل لو نفذتها مش بس هنسيطر علي السوق هنا لا ده احنا هنسيطر علي الشرق الاوسط كله وهنكون من اكبر ماڤيا السلاح في الشرق الاوسط!!!
تبادل النظرات مع محسن الذي رغم قلقه الا ان نفس الجشع والطمع اثاره وبشده ولمعت في ذهنه فكره شبطانيه وهو الخلاص من جودت وليل دفعه واحده اخذا بثأره وثأر ابنته المتيمه بليل الذي لا يشعر بها ....
كان ليل طوال الشهور المنصرمه ومنذ بدايه العام الدراسي وهو يرسل العديد والعديد من رجاله الي الحرم الجامعي للبحث عن مسك ولكنه لم يجدها حتي انه بحث عنها في كل الجامعات العامه والخاصه لم بجد لها اثرا ....
واليوم هو اخر يوم في امتحانات نصف العام فقرر ان يذهب بنفسه الي جامعتها ولكن بشكل متخفي فقد تخلي عن سيارته
متابعة القراءة