في هويد الليل الفصل 21
المحتويات
المقيت الا ان ليل رمقه بنظره غاضبه محذره فهمها علي الفور وتابع بابتسامه سمجه انا بقول نقوم نتعشا علشان انا مېت من الجوع ....
دلف ليل مع جودت الي غرفه المكتب بعد انتهاء العشاء بينما مسك ظلت تثرثر مع ماټي التي تحادثها في اشياء خاصه تجعل وجهها يتلون بالوان الطيف!!!
هتف جودت متحدثا بخبث وليل يراجع بعض الاوراق امامه طمني عليك مبسوط في جوازتك ...
يعني مش فارق معاك انها بنت الرجل اللي خان ابوك وقټله
ترك ليل الاوراق من يده ولجم غضبه المندلع منه وتابع بنبره خطره ضاغطا علي كل حرف ينطقه مسك مراتي مرات ليل مهران وبس !!
ثم اقترب بوجهه من وجه عمه قاصدا اقحام كلماته داخل عقله ابوها وابويا ماتوا زمان وخلصنا ... ماتوا في حاډثه عربيه سوا ... فاهم !!!
كانت نظرات ليل قويه غامضه تشع ڠضبا مكبوتا مما جعل جودت يهتف بخنوع طبعا طبعا ...
تابع ليل يساله ينفس النبره الخطره خرجت ازاي من قضيه السلاح
شحبت ملامح جودت حتي حاكت شحوب الامۏات وهتف متلعثما انت ... انت عرفت ازاي .. ومين اللي قالك ...
مش مهم عرفت ازاي المهم اني عرفت وخلاص ..
ها بقي خرجت منها ازاي ...
وشوف رغم كل محاولاتك انك تداري علي الخبر علشان محدش يعرفه بس انا بقي عرفت !!
تحدث جودت محاولا تبرير موقفه ليل انا مظلوم ده العتال هو ....
رفع ليل يده في وجهه حتي يصمت مش عاوز اعرف حاجه بس المره دي انا مش هتكلم بس لو اتكرر تاني انا من طريق وانت من طريق وده اخر كلام عندي ....
اجابه جودت بوجه مقفهر قدامي حتتين ارض واحده في التجمع والتانيه في اكتوبر بس انا شايف ان ارض التجمع اكبر وموقعها احسن لو عجبتك نخلص فيها ....
صمت ليل مفكرا لدقائق ثم هتف اشتري الاتنين!!!
ساله جودت مستفهما باستغراب الاتنين طب والتانيه ايه لزومها انت عارف تمنها كام
وبتاعه التجمع هعمل عليها مستشفي استثماري لمسك !!!
خلص انت في الاجراءات وبلغني ووقت ما تجهز هتكون الفلوس عندك .................................................
استيقظت مسك مبكرا قبل ليل وقررت ان تحضر اليه فطورا مختلفا ومميزا فقامت باعداد بعض الفطائر التي تجيد صنعها ...
انحدرت حماله قميصها الاسود الحريري عن كتفها الابيض المرمري فظهر جانب عنقها المزين ..
وعن ذكر ليله امس ابتسم بعبث وهو يتقدم نحوها بخطوات متمهله ثم اعتقل خصرها اللين بذراعيه القويه هاتفا بصوت أجش من اثر النوم هو انا مش منبه عليكي انك متقوميش من جنبي طول ما انا نايم!!
لم تفزع مسك منه فقد اعتادت علي حركاته المفاجئه دوما الا انها عرفت بوجوده من رائحه عطره الممزوجه برائحه جسده التي التقطتها انفها فور قدومه ....
اراحت
متابعة القراءة