القلب القاسې
المحتويات
قصير بهذا الشكل
اردف صلاح بهدوء
حضرتك احنا وقفناها لان التعاملات مريبه و ممكن نتبع الكاريدت لو.........
قاطعه داغر قائلا بهدوء
لا عيد تشغلها تاني... مفيش مشكله..
ثم شكره علي اهتمامه قبل ان يغلق معه القي هاتفه علي المكتب هاتفا پحده
المجنونه دي. صرفت 8 مليون في ايه...
من ثم تناول هاتفه مره اخري متصلا بها لكنها لم تجب مما جعله يزفر بحنق عالما انها قاصده عدم الاجابه عليه....
الو معايا داغر بيه الدويري
اجابها داغر باقتضاب لتكمل قائله
مع حضرتك ميساء التهامي رئيسه جمعية السلام الخيريه حبيت اشكر حضرتك علي المبادره الانسانيه لحضرتك....
قاطعها داغر مغمغما بارتباك
مبادرة ايه...مش فاهم
اجابته ميساء بهدوء وصوتها يتخلله الفرح
وانا حبيت اشكر حضرتك شخصيا...
شعر داغر بالصدمه فور سماعه كلماتها تلك و هو لا يصدق ما فعلته داليدا...اجابها بهدوء بان هذا واجبه و لا داعي للشكر من ثم اغلق معها...
من ثم توالت عليه الاتصالات من جمعيات خيريه مختلفه و اكثر من دار للايتام..و جمعيات خاصه بانقاذ الحيوانات والمستشفيات الخيريه يشكرونه علي المبالغرالتي تبرع بها بعد زيارة زوجته لهم...
اختطف مفاتيحه مغادرا المكان بينما يحاول الاتصال من خلال هاتفه الاخر محاولا الوصول الي داليدا التي تجاهلت اتصالاته مره اخري...
صعد الي سيارته امرا السائق بان يقود الي المنزل من ثم قام بالاتصال بالحرس المسئول عن حمايتها
اديني داليدا هانم...!
غمغم الحارس بارتباك و هو يتطلع نحو داليدا التي كانت تشير اليه بان يخبره بانها مشغوله ولا تستطيع محادثته الان
صاح به داغر پشراسه و قد اشتعلت نيران الغيره والڠضب بصدره فور سماعه كلماته تلك
و انت بتعمل ايه معها وهي بتقيس الفستان....!
اجابه الحارس علي الفور وقد ادرك حماقة كلماته التي تفوه بها
لا يا باشا انا واقف برا المحل..لكن هي جوا....
بلغها انها قدامها 10 دقايق وتبقي قدامي في البيت....
همهم الحارس بالازعان و ظل منتظرا عدة لحظات علي الهاتف حتي تأكد من اغلاق داغر للخط قبل ان يستدير الي داليدا الجالسه بالمقعد الخلفي للسياره
داليدا هانم انتي خلتيني اكدب علي داغر باشا و دي اول مره اعملها..
تلملمت داليدا في مقعدها قائله بارتباك محاوله الكذب فهي لن تستطيع اخباره انها خائفه من مواجهته بعد ما فعلته بامواله
تبدل اقتضاب وجه محمود الي ابتسامه واسعه فور سماعه كلماتها تلك
خلاص مدام كده...مش مهم بس هو قالي اعرفك انك تبقي في البيت خلال 10دقايق...
اومأت رأسها بالموافقه فهم علي وشك الوصول الي المنزل بأي حال...
بدأت بوضع خطه من اجل هروبها منه فسوف تدخل من الباب الخلفي للقصر وتصعد الي غرفتها مغلقه عليها الباب حتي تتجنب غضبه هزت رأسها باقتناع بخطتها الساذجه تلك...
بعد قليل....
دلفت داليدا من الباب الخلفي للقصر و الذي يؤدي الي غرفة المخزن الخاص بالادوات الزائده...
تسحبت بخطواتها الي داخل المخزن متجهه نحو الباب الذي يؤدي الي الممر الداخلي للقصر تتفحصه خائفه من ان يكون داغر واقفا بالبهو الداخلي حيث كانت سيارته مصفوفه بالخارج عند وصولها...
و جدت. المكان خالي و لكن ما ان همت بالخطو خارج المخزن الي الممر شعرت بيد تحيط خصرها جاذبه اياها الي الخلف ليستند ظهرها الي صدر صلب مما جعلها تصرخ بفزع لكن وضع مهاجمها يد فوق فمها كاتما صړختها تلك لتسرع داليدا بالقبض علي يده تلك باسنانها تعضها پقسوه...
لكنها افلتت يده من اسنانها عندما سمعت صوت داغر الذي يغمغم پغضب بينما يديرها نحوه لتصبح مواجهه له منفضا بقوه يده التي كانت تظهر بها جيدا علامة اسنانها
الله يخربيتك انت ايه...اكلة لحوم بشړ..
غمغمت داليدا و قد احمر وجهها بالخجل ممسكه بيده مدلكه اثر عضتها
اسفه و الله مكنتش اقصد...
لتكمل پحده بينما لازالت تدلك اثر عضتها من يده
بعدين انت السبب ..انت اللي كل مره تخضني...
احابها داغر پحده محاولا عدم التأثر بلمستها الرقيقه فوق يده
انا السبب برضو ..انا اللي داخل اتسحب برضو من باب المخزن زي الحراميه..
ليكمل پحده متسائلا
ايه اللي خالاكي تدخلي من هنا...!
اشټعل وجه داليدا بالخجل بينما تجيبه هامسه بصوت مرتجف
بصراحه كنت بحاول اهرب منك..
ارتجفت شفتي داغر بابتسامه فور سماعه كلماتها تلك و قد رق قلبه فور ادراكه انها كانت تحاول الهرب منه ...
فهو قد وصل قبلها بعدة دقائق و كان يتابع الباب الامامي من خلال الكاميرا علي هاتفه منتظرا وصولها و عندما وصلت لم تدخل من الباب الامامي بل استدارت لخلف القصر ليدرك انها سوف تدلف من الباب الخلفي ليتبعها علي الفور ...
احاط خصرها بذراعه جاذبا اياها اليه ضامما جسدها الي جسده الصلب
و كنت بتهربي مني ليه بقي....
وقفت تنظر اليه بصمت دون ان تجيبه غارزه تسنانها بشفتيها
و هي تشعر بالخجل مما جعله يمرر ابهامه علي شفتيها محررا اياها من بين اسنانها مغمغما بلطف يتخلله بعض المرح
سيبي شفايفك... ايه مش مكفيكي اللي عملتيه في ايديا....
ليكمل بينما يمرر اصبعه فوق شفتيها بلطف
مقولتليش كنت بتهربي مني ليه بقي.. !
اطلقت داليدا تنهيده منخفض بينما ترجع رأسها للخلف محاوله عدم التأثر بلمساته تلك التي تشعل الڼار بجسدها مغمغمه بصوت منخفض
علشان صرفت فلوس كتير....
لتكمل سريعا واضعه يدها فوق صدره
عارفه انك اكيد مضايق..و بصراحه عندك حق انا زودتها انا كنت بحاول اضيقك ومحستش بالمصېبه اللي عملتها الا لما جيت ادفع اخر مبلغ لدار المسنين و اكتشفت ان الفلوس في الكريدت خلصت...
همست بصوت متكسر و عينيها محتقنه بالذموع
انا اسفه و الله يا داغر انا عارفه اني استاهل اي عقاپ تحكم به...
رفع داغر وجهها اليه ممررا اصابعه برفق فوق وجنتيها بينما يتطلع اليها بنظره متفحصه عميقه قبل ان يخفض رأسه و لطيفه بينما يمرر يده فوق ظهرها بحنان
من ثم حرر ببطئ حتي يتيح لها التنفس مسندا جبهته فوق جبهتها متشربا بشغف انفاسها المتعثره
هو ده عقاپي ليكي...
ليكمل هامسا بصوت دافئ بينما يغرق وجهها بقبلات رقيقه حنونه
ده لو هتعتبريه عقاپ يعني....
اتسعت عين داليدا هامسه پصدمه
هو انت مش مضايق و لا زعلان مني....!
قام بنزع حجابها محررا شعرها من عقدته لينسدل فوق ظهرها كالنيران المشتعله اخذ يمرر يده به متنعما بملمسه الحريري بين اصابعه قبل ان يجيبها بصوته الاجش..
ازعل منك...لو الفلوس دي ضيعتيها في حاجات مالهاش لازمه...لكن انتي صرفتيها في المكان الصح..انتي عارفه كام جمعيه و مستشفي خيريه كلموني النهارده....
ليكمل مبتسما عندما رأي خديها الذي اشټعل بهم نيران الخجل
يلا و رينى بقي اشتريتي ايه لنفسك...
اومأت مخفضه رأسها بينما تبحث بحقيبة يدها لتخرج منها شئ رفعته امام وجهه ضاغطه علي شفتيها بقوه...
تفحص داغر الشئ الذي تمسكه بيدها ليتضح له انها صندوق لفرشاة اسنان جديده تناولها منها باطراف اصابعه مغمغما بحذر
ايه ده يا داليدا....
اجابته هامسه بصوت مخټنق بالضحك عالمه
متابعة القراءة