تولين الفصل الرابع عشر
اشوفها..
سيبني يامحمد..
تركه محمد تحت اصراره...
دخل وأغلق الباب بهدوء...
كانت ممدده عالسرير شاحبه الوجه...
وأثارالتعب والضعف واضحه عليها..
وشعرها الحريري مبعثر بهمجيه علي عينيها...
اقترب منها وډفن رأسه بصدرها قائلا...
اه ياقلب أيهم وحياتك لدفعهم التمن غالي...
علي كل دمعه نزلت من عيونك...
احس بها تتململ تحته..
ابتعد برأسه قليلا...
قائله..
أيهم..
أجابها بلهفه...
ياعيون أيهم..وروحه وعمره...
وكل حاجه حلوه في حياته..
وبكي بشده ډافنا نفسه بصدرها أكثر...
رفعت يديها لرأسه بضعف..
ومسددتها بحب...
قائله.. بهمس
أيهم حبيبي... بصلي..
تشبث بحضنها أكثر غير مكترثا بۏجع صدره...
يستمد منها طاقته وراحته...
تركته يهدأ بين أحضانها...وذكريات الايام السابقه تعود لها مره أخري...
وبحسبه بسيطه بعقلها...استنتجت انها كانت حامل وماهذاا الي ڼزيف
دعت ان لا تكون خسړت حملها...
فجأه وجدته ينظر لها...
سألته بضعف...
انا كنت حامل صح...
ووضعت يديها علي بطنها قائله...
هو لسه موجود...قولي يأيهم أرجوك..
ازدادت دموعه واقترب منها يقبل يديها وبطنها بحب قائلا..
دموعها انسابت بصمت...
وبعد دقائق
سألته..
وقالت الولاد كويسن..
عاوزه اطمن عليهم أرجوك..
اقترب منها قائلا...
ايوه محمد كلم ميرال وقال سليم مع عمتك وساجد مع امي وهما كويسين..
لمحت يديه المربطه..وفزعت..قائله أيهم..
ايه دا...
نظر له بحزن وطمأنها..انه بخير...
وقالت..
أيهم..
نظر لها مسرعا يقول...
عيون أيهم.
.تبسمت بۏجع وقالت قومني يأيهم...
ساعدها بيديه السليمه واراحت ظهرها للخلف ولكنها انزاحت قليلا..
وأشارت له بيديها قائله...
أيهم تعالا جنبي..
اقترب منها مسرعا يجلس بجانبها..
الا انها اشارت لقدميها..
ففهم عليها...
وهو كان أكثر من مرحبا بذلك..
اقترب ووضع رأسه علي قدميها...
قائله...
احكيلي اللي حصل ياأيهم...
في لحظات ضعفه...
لايجد الا هيا..تستطيع قرأته...
.بلمسه من يديها تجعله كطفل صغير بين يديها...
يعلم انه ضعيف في حضرتها وكم يحب ضعفه بين يديها...
عشقها حد الثماله...
مريض هو بحبها...مريض بمرض لا شفاء منه..
باح بكل شئ لها ..
رغم ۏجعها وجرحها الذي لم يندمل..
تريد اخذ كل وجعه تحفره بين ثنايا روحها..
هو الان كطفل ضائع..
ولكنها ستعمل علي مداواه چروحه.
وبئسا للعالم أجمع..
انتهي من سرد ما حدث له...
واقتربت وقبلت جبينه بحب...
تخبره بقبلاتها..
التي أخذت مجراها علي جميع أنحاء وجهه ان لابأس سنتنتصر..
لابأس..لعل الله يحدث بعد ذلك أمرا..
ولم يشعروا بشئ بعدها...
نام هو بأحضانها كطفل تائه وجدته أمه بعد نهار طويل من البحث والتعب...
ونامت هي تحمد الله انها وجدته..
ولو كان مر اللقاء...
تخبر نفسها انه مادام بين يديها...
فليذهب الجميع الي الچحيم
ويبقي هوو
وفقط..