تولين 10

موقع أيام نيوز

نفسي... 
حكي لها كل شئ ولم يترك شيئا في قلبه... 
انتهي من حديثه.. 
فاقتربت من رأسه.. وقبلته بهدوء... 
وحدثته مما جعلته يفقد أخر حصونه..معها..
من انهادرا انا خلفت توأم.. وساجد ابني... 
أوعدك اني هشيله في عنيا... متحملش همه أبدا
انا مستحيل أفرط في امانتك أبدا.... 
فجأه وجدته.. يحيط خصرها بيديه... 
ويبكي بشده.. كطفل ضائع تركته أمه... 
شددت علي احتضانه هي الاخري.. الي أن هدأ.. 
اعتدلت وأخذته بين أحضانها گطفل صغير... 
وناموا بهدوء... بعد عناء ليلا طويلا... 
.... 
مرت الايام سريعا... 
كانت تسنيم دوما السؤال علي ابن أخيها وأيهم يخبرها فقط أنه بخير... 
أما والده كان يبحث وراء تلك المرأه التي علم انها زوجه ابنه... ولم يصل لشئ... 
اما تلك الحقيره... 
لم تهتم لابنها ولا تعلم أين هو... فقط لاشئ الا ملذاتها.....
كان في وحدته... يلملم حاجياته.. 
فهو منذ أسبوع متغيب عن البيت بمهمه رسميه.. 
اقترب منه محمد قائلا... 
ايه يابوب... اللي واكل عقلك.. 
ضحك وقال... بهيااام..
عقلي بس.. عقلي وقلبي... 
جذبه محمد من يديه وقاال... 
لا دا الموضوع كبير بقي... 
نظر له وقال.. ولا كبير ولا حاجه.. 
ايه عمرك ما حبيبت قبل كدا.. 
نظر له محمد باستغراب... وقال... 
متقولش حبيت مرات أخوك... 
نظر له بۏجع وتنهد وجلس ووضع يديه علي راسه بحزن... 
وقال... 
بس ڠصب عني.. انا معرفتش. 
الحب الا معاها... 
سأله... 
طب وهيا... 
معرفش.. خاېف تكون شايفه فيا شريف... او بتنساني بيه.. 
أو أكون سد خانه مش أكتر... 
ربت صديقه علي كتفه... 
وقال... 
كل اللي انت بتقوله دا ملوش معني... 
نظر له بتساؤل... 
فهز رأسه له... وقال.. 
أيوا ملوش معني.. الحب مبيتجزأش... 
ماهو يابتحب.. يا لا.....
فلو حاسس بس بواحد في الميه اني في حاجه من ناحيتها.. 
يبقي ارمي اللي فات ورا ضهرك... 
ومضيعش عمرك ياصاحبي.. ومتديهاش الفرصه انها تبعد عنك او تشوف غيرك.. 
الحي أبقي من المېت... 
وأظن ان أخوك الله يرحمه كان شايف حاجه انت مكنتش شايفها... 
عشان كدا جمعكم بوصيه واحده... 
عيش حياتك ياصاحبي انت تستاهل... 
هز رأسه له.....
مؤيدا كلامه...
وقام مسرعا يقول.. له... 
طب يالا.. عشان توصلني لان عربيتي... في التصليح... 
هز محمد رأسه بيأس منه...
قائلا...لا دانت حالتك حاله خالص...
ضربه بكتفه قائلا...
يالا ياعم بقا...
بعد مده كان قد وصل الي الفيلا الذي يسكن بها... 
سلم علي صديقه علي وعد قريب باللقاء.. 
كانت تمشي.. رويدا رويدا.. وتبحث علي هاتفها.. في الحقيبه.. 
غير واعيه لمن يضرب لها كلاكسات لتنتبه أكثر من مره.. 
اغتاظ منها.. وهبط مسرعا.. 
يحدثها.. 
انتي يأنسه انتي... انتي ماشيه نايمه ولا ايه... 
انتفضت علي صوته.. 
قائله...
ياامي ياامي... 
ايه ياعم انت مبراحه الله.. 
وفي داخلها.. كتك القرف في حلاوتك... 
نظر لها وقال پحده... 
انا بقالي ساعه ازمرلك وانتي ولا انتي هنا... 
ايه ماشيه نايمه... 
تأففت منه... 
وتركته يغلي منها قائلا.. 
مبراحه ياعم انت ولا عشان راكب عربيه.. ولابس بدله ميري.. ... هتفتري علي خلق الله... 
وتركته ورحلت ولا كأنه يحدثها...
ضړب يديه علي بعضهم قائلا... 
وهو ينظر في أثرها...ببلاهه
والله مجنونه... وحك رأسه.. 
بس طلقه يخربيتك.. ياشيخه... 
ماشي هجيبك هجيبك.. 
وراكي... وراكي... والزمن طويل...
وانطلق مره أخري يضحك بينه وبين نفسه علي تلك المجنونه.... 
دلف الي الداخل.. فوجدها تقف في المطبخ وسليم يجلس علي الارضيه يلعب بهدوء..
اما
تم نسخ الرابط