تولين الفصل الاول
30عام ذراع أبيه الاول وقره عينه يطيعه بكل شئ خوفا منه وهو ما اضطره للزواج من ورائه خوفا منه
تولين فتاه في العشرين من عمرها
التقت بشريف حينما كانت تعمل شيف باحدي المطاعم
تدخل شريف لانقاذها حينما كانت تتعرض من أحد الزبائن
فتاه حسنه الخلق والخلقه وترتدي الحجاب أحبها شريف وأحبته
ماټ والديها وتربت مع عمتها المسنه سيده طيبه تحب تولين كأبنتها تماما
أحبها وطاردها بكل مكان حتي وافقت علي الزواج منه منذ سنتين
وانجب منها ابنه سليم
وكل هذا بدون علم والده
وبشده فبنظره تولين لا تناسبهم شكلا وموضوعا
ولكنه أحبها وتزوجها
وليذهب كل شئ للچحيم
ولكنه عاش معها خائڤا من ان يعلم والده الحقيقه ويحرمه منهم
بعد شهرين
تجلس بجانبها ولدها ترتدي الاسود ودموعها تجري بصمت
ربتت عمتها علي قدميها وقالت
نظرت لها وقالت
كأن كان قلبه حاسس وكتبلي الشقه باسمي وكمان خدني حطلي فلوس تكفينا عمرنا كله من غير منتحوج لحد
اااه قلبي وجعني عليه أوي
صعب صعب أوي ياعمتي يبقي روحي ودنيتي وأبو ابني وأقف من بعيد في جنازته زي الغريبه
اااه ياقلبي
الټفت علي صوت ابنها يقول بابا فابنها عمره الان 9شهور لايتحدث الا بكلمه بابا
احتضنته بمراره قائله ياقلب بابا انت
يارب صبرني
أما بقصرهم
يجلسون جميعا علي رؤسهم الطير منذ وفاه شريف أصبحت حياتهم لا لون لها ولا طعم والدته أصيبت بجلطه في الحال
وتتعافي شيئا فشيئا
بعد مده
رن جرس المنزل
فذهبت الخادمه تري من
ثواني وعادت تقول أيهم بيه المحامي عاوز حضرتك بره
تذكر أيهم أمر المحامي
كان غافلا عنه ولكن صدي صوت أخيه عاد يتردد في ذهنه
بكلمه
الوصيه حافظ علي أمانتي
تنهد وقام قائلا
ياترا كنت مخبي ايه ياحبيب أخوك كنت شايل همه حتي وانت بطالع بالروح
بس أوعدك لازم أريحك لو علي رقبتي