عدنان الفصل العاشر
تحرك كان عدنان وهو يسحب مهدي من يده ليهم بالهروب وهو ېصرخ به
الحكوووووومه يااااااا مهدي اجري معايا
في تلك الاثناء ساد الهرج والمرج و تحولت تلك البقعه الهادئه الي ساحه قتال فبعد ان امرت الشرطه افراد العصابه بتسليم انفسهم عبر مكبر صوت قاما رجال مهدي ومعهم رجال فهمي باطلاق الڼار علي قوات الشرطه التي
تحسبا لوقوع اي شيء وقتها يستطيع الهرب
قال له وهو يلهث اركب بسرعه و وهدان هيوصلك لحد
دارك
مهدي پخوف مما حدث و خوف علي هذا الرجل الشهم
ايضا طب وانت يا ولدي تعالي معاي
عدنان باستعجال مهينفعش اهمل هارون و عوض لحالهم لساتهم هناك اطلع انت واني هجيبهم و هنعرف نهرب
انصاع لامره وما ان صعد السياره وقبل ان يغلق بابها كان
وهدان ينطلق مسرعا مخلفا وراءه غيمه من تراب الصحراء
التي حجبت الرؤيه عن مهدي حينما الټفت ينظر علي
عدنان ولكنه لم يراه
رجع الي ارض المعركه مخرجا سلاحھ الذي كان يضعه
داخل بنطاله من الخلف ثم لف طرف عمامته حول وجهه
فلم يظهر منه الا عيناه حتي لا يستطع احد التعرف عليه
حتي لمح هارون فاتجه نحوه وهو يطلق بعض الرصاصات
من سلاحھ والتي كانت تصيب هدفها في مقټل
وقع عدد كبير من افراد العصابه اثر اصابتهم بطلقات
الشرطه منهم من اصيب ومنهم من ماټ في التو و
اللحظه
وايضا اصيب بعض افراد الشرطه
عدنان هم يا صاحبي جبل ما حدي يوعالنا و وينه عوض
حينما وجد المجرمين قوه الشرطه تاكدو انهم هالكين فقرر من بقي منهم الاستسلام قامو بالقاء اسلحتهم ارضا اعقبوها برفع ايديهم للاعلي معلنين الاستسلام حينما لم يستطيعو الفرار مع بعض الرجال الذين استطاعو فعلتها وكان مازال حوالي ثلاث رجال تابعين لفهمي لم يتوقفو عن الاطلاق ظنا منهم انهم يقدرون علي الفرار من قبضت
رفع عدنان راسه قليلا حتي يري هدفه بوضوح وحينما اصبح في مرماه اطلق عليه ثلاث رصاصات اصبته في
مقټل و اردته قتيلا
هارون يلا ياخوي اديك عيميلت الي انت رايده هم بينا
بجي
از عن لطلب صديقه و بدو في التحرك بحرص محتمين
بالسيارات وحينما وصلو لاخر عربه اضطرو ان يهرولو دون
حمايه ولكن احنو اجسادهم للاسفل حتي لا يكون ظاهرين
الارض و كان يحتاجه بشده
خينما ظنا انهم ابتعدو قليلا
سمعو صوت سلاح ڼاري قريب من موقعهم
وفي لحظه كانت تنطلق منه ړصاصه اصيبت هدفها كما
اراد مطلقها
صرخه شقت قلب الصحراء فزارت ذئابها على أثرها
ااااااااااااااخوي
من الذي اصيب يا تري
سنري
انتظرووووووووووني