عدنان 🌙الفصل الثامن 🌙

موقع أيام نيوز

ما الدكتور ياجي تخوشي اوضتك متطلعيش منيها لحدت ما يخلص نظرت له بغيظ من بين دموعها و كادت ان ترد عليه
ولكن امه من تولت الرد وهي تكاد تجن من ابنها خبر ايه يا ولدي احني في ايه ولا في ايه ديه وجته وبعدين ديه الدكتور مجدي اكبر من ابوها و هو خابرنا زين يعني
هيدخل دارنا مهير فعش عينيه مالارض
سكت قليلا و بعدها قال بغيظ وهو ينظر لها بتوعد مااااااشي يامه طب جومي البسي الملس ولا هتجعدي
بشعرياتك باينه كماني
قالت بغلب جااااايمه جاااايمه ربنا ياخدني عشان ترتاح قالتها وهي تخرج من الغرفه تاركه خلفها قلبا تمزق من
حديثها وهل له ان يرتاح بدونها صبرا صغيرتي ساعيد
تاهيلك من جديد
رن هاتفه فرد سريعا انت وين
هارون عالباب بره
عدنان طب استني هطلع افتحلك
بعد ان قام بفتح باب الحديقه لهارون والطبيب وقف
مبهوتا حينما راهم ولكن سرعان ما نظر لصديقه بشړ
قائلا مين ديه فين دكتور مجدي
هارون بقلق دكتور مجدي فالعمليات و دیه دكتور جاسر
لسه متعين جديد ثم تحرك للداخل ليوقف هذا التحقيق
يلا ياخوي لجل ما نلحج الخاله جوه
لم يعطه فرصه الرد و دلف سريعا هو والطبيب الشاب الذي
يشعر بالريبه من نظراتهم لبعض
اعقبهم عدنان مهرولا حتي يستطيع اخفاء صغيره ڠصبا
عنها بعيدا عن ذلك الجاسر ولكن للاسف قد وصلو معا في نفس التوقيت وكانت تقف في منتصف بهو المنزل هي
وامه
حينما راها الطبيب بهت من جمالها ولم يحيد نظره عنها وهو يقول فين المريضه يا انسه مش انسه برده نظرت ارضا ولم ترد خوفا من بطش وحشها الهائج عدنان احنا مش ماليين عينك ولا ايه عشان تتحدث مع
حريم الدار قبل ان يرد عليه الطبيب كان الاخير يسحبه من يده بهمجيه الي داخل غرفه حسنه وهو يتوعد له توجه جاسر الي الفراش وبدا في اخراج معداته لبدأ
الكشف مع خروج عدنان من الغرفه دلفت فوزيه للداخل لتكون بجوار صديقتها وقت الكشف وحينما ارادت مريم الدخول امسكها من رسخها وهو يجز علي اسنانه قائلا مكانك اهنيه مانتیش داخله ساااامعه
عاندته قائله وااااه بلاش اطمن علي امي كماني لازمن
ادخل
عدنان بنبره خطره طب يا بتول فكري تخطي خطوه
واحده وشوفي ايه الي هيحوصل
كادت ترد ولكن تدخل هارون مهدأ الوضع خلاص عاد هو
زمناته خلص و طالع ملوش لازمه النجار ديه ثم وجه اليها
نظره تحزیریه مفادها لا وقت للمعانده فانصاعت له وهي
تتوعد لهذا الھمجي
و ما هي الا بضع دقائق و خرج الطبيب موجها ايضا
حديثه لمريم بعد ان سألته بلهفه فور خروجه عن حال
امها
جاسر بابتسامه حلوه ليه الخۏف ده كله بس اهدي دي
كانت غيبوبه سكر والحمد لله لحقتوها بسرعه بس هو
الضغط مرتفع شويه أديتها حقنه نزلته واضطريت أديها كمان حقنه مهدأ هينيمها حوالي تمن ساعات عشان تكون اعصابها ارتاحت من اي ضغط و تقوم فايقه بأمر الله كادت ان تتحدث ولكن وحشها الغاضب سحبها سريعا من يدها واخفاها وراء ظهره تحت نظرات جاسر المرتعبه من هیئته و توجس فوزيه وهارون اللذان يجذمان ان ذلك
الطبيب الابله هالك لا محاله
عدنان طب تمام شرفت یا دكتور هااااارون وصله و هات
العلاج وانتي جاي
هل يصمت ذلك الذي كما يقال عليه دبور و زن علي خړاب عشه ابدا لم يصمت هو اراد السير الي المۏت بكامل ارادته حينما ابتسم باتساع وهو يسأل عدنان احم اااا هي الانسه مخطوبه
هل تشمون رائحه حريق .... نعم نعم وحشنا احترق ولم
يري اي شيء امامه غير راس هذا الابله وهي معلقه علي
باب السرايا
نظر
تم نسخ الرابط