عدنان الفصل السابع
المحتويات
احدي المولات الموجوده في مركز مدينه قنا لابتياع ما خرجو لاجله من الاساس
دلفت سعيده وهي تهرول متجهه الي بهو السرايا فلم تجد
ضالتها
وجدت عبير امامها ترتب المكان فسألتها بلهفه وين الحاجه فوزيه يابت
عبير بخضه يوووه يا خاله خلعتيني مالك بتنهجي ليه اکده
سعيده باستعجال مفيش حاجه خلصيني بجي و جوليلي
الحاجه فين
عبير طلعت من أشوي هي و الحاجه نعمات عالجاعه
لم ترد عليها و انما هرولت متجهه الي الاعلي
حينما وصلت امام غرفه الحاجه فوزيه طرقت الباب علي عجل وحينما سمعت الأذن بالدخول فتحت الباب بلهفه
واغلقته وهي تتجه اليها وتقول الحجي يا حاجه مصېبه
فوزیه و نعمات بخضه خير يارب
فوزيه في ايه يا وليه كفاله الشړ انطجي ترددت في التحدث امام نعمات و نظرت لها ففهمت هي
نعمات طب اني رايحه اشوف عيمله ايه في الوكل
فوزيه اجعدي يا نعمات اني ما هداريش عليكي حاجه وانتي خابره اكده زين وانتي انطجي يا مخبله سايبتي
ركبي ما تنطجي و تخلصينا
سعيده وهي تخفض نبره صوتها قليلا اني كنت عند نعمه بت خالتي الي ساكنه في اخر النجع بعزمها علي الفرح واني طالعه من حداها وجفت معاها شوي علي باب دارها لجيت عربيه فهمي بيه واجفه جدام الدار الي جبالنا لما اطلعت زين لجيت الست حنان والست بهیه نزلو منيها و
نعمات دخلو فين يا وليه
سعيده دار الشيخ بهيج الي بيجولو عليه بيعمل اعمال
للننسوان
ضړبت نعمات يدها علي صدرها وهي تقول بفزع
ياااامري اعمال وسحر ايه ديه
فوزيه پغضب هي حصلت للسحر يا بهيه ثم نظرت السعيده وقالت و هملتيهم هناك ولا عيملتي ايه
قصت لهم كل ما سمعته من خلف النافذه و حينما راتهم
قبل خروجهم ثم صعدت في اول سياره اجره قابلتها متوجهه الي السرايا مباشرتا
فوزيه كمااااني هتسحري لولدي والبت الغلبانه يا واكله ناسك اااااخ
نعمات جسما بالله اول ما تاجي لكون باركه عليها مفتصاها تحت مني و ھفضحها جدام الكل
فوزيه بتعقل لاااه ياخيتي مهينفعش نحسسها ان عرفنا حاجه
فوزيه انتي اتجنيتي يا وليه لاااه طبعا بس لو دريت
اننا عرفنا مهما حوصل و اتعمل فيها هتتحمل و يمكن بعد مالي حصل يتنسي تروح تاني تجدد العمل وساعتها مين هيعرفنا طب احنا المرادي ربنا وجف ويانه و خلاكي
تشوفيها انما مره تانيه يا عالم ايه الي هيحصل
نعمات طب عنعملو ايه يا حاجه رسيني عالي في نفوخك دانا عجلي طار و جلبي جايد ڼار انتي خابره اني بحب عدنان كيف ولدي والله
مربيتيه معاي لما تعبت بعد ولاده حسن عمري ما انسي
انك كنتي معاي اكثر من خيتي و شيلتي ولادي في
عنيكي
المهم هجولكم هنعمل ايه ..
كان يجلس عدنان خلف مكتبه في مصنع اللحوم يتابع
مراجعه بعض الاوراق الخاصه بعمله وفي نفس الوقت
يتابع توتر صديقه الذي يتضح عليه الاضطراب فتاره
يمسك هاتفه و تاره يقف خلف النافذه وتاره اخري يهم
بالتحدث ويتراجع سريعا جالسا علي الاريكه يحاول الهاء
نفسه
بعد ان فقد صبره من تصرفاته التي اثارت غضبه صاح
قائلا خبر ايه يا هارون مالك اكده كنك عليك بيضه
مریداش تنزل جول الي رايده طوالي بدال الخوته دي
وقف هارون واتجه ناحيته وهو يحاول الحديث ااااا. اني
عدنان ما تنطج يا حزين فيه ايه شكلك عامل امصيبه
و معرفش تخبرني ازاي هارون لاه لاه مفيش حاجه و بعدين اتحدتت براحه
معاي
متابعة القراءة