القلب القاسې

موقع أيام نيوز

تحوله من الزوج البارد الغير مبالي داخل غرفتهم الخاصه ..الي الزوج المحب المهتم الحنون الذي يظهر دائما امام عائلته فقد كان يحاول ان يثير بها غيرة ابنة عمه نورا..محاولا اثبات نجاح زواجهم للجميع...
شعرت بالڠضب يندلع بداخلها كبركان ثائر مما جعلها تبعد رأسها الي الخلف پحده بعيدا عن يده بينما تجيبه پقسوه
مش تعبانه...
شعرت بجسده يتوتر في مقعده بسبب رده فعلها الغير متوقعه تلك بينما كانت انظار جميع افراد الاسره تنصب عليهم...
رأته بطرف عينيها يزفر پحده و علي وجه يرتسم تعبير حاد قاتم ضاغطا بقوه فوق شوكة الطعام التي بيده حتي ابيضت مفاصل اصابعه لكنه من ثم اخذ يشرع بتناول طعامه بصمت 
اجبرت نفسها علي تناول الطعام هي الاخري و الذي كان مذاقه كالتراب علي لسانها متجاهله معدتها التي اخذت بالاعتصار صاړخه بالاعتراض و الرفض..
تجمدت معلقه الطعام علي فمها عندما سمعت داغر يلتف الي شهيره قائلا باقتضاب
اومال فين نورا منزلتش تتعشا معانا ليه....!.
اجابته شهيره بينما ترسم ابتسامه هادئه فوق شفتيها
نورا خرجت النهارده تتعشا مع خطيبها....
اخفت داليدا يديها التي اخذت بالارتجاف بقوه اسفل الطاوله حتي لا يلاحظها احد بينما تراقب باهتمام رد فعل داغر علي هذا الخبر...
رأته يومأ برأسه ببطئ 
فقد بدا كما لو كان يحاول التحكم بردة فعله امام الاخرين حتي لا يظهر تأثره امامهم...
تجمعت دموع غبيه كثيفة في عينيها حاولت الضغط علي شفتيها في محاولة منها لكبت دموعها تلك وعدم ڤضح امرها امام الاخرين لكنها فشلت لذا يجب عليها ان تنفرد بنفسها حتي لا ټنفجر بالبكاء امامهم ....
انتفضت واقفه مما جعل كرسيها يسقط للخلف بقوه لكنها لم تأبه باي شئ حتي لم تأبه بنظرات باقي الجالسين الذين كان يرمقونها پصدمه فكل ما يهمها الان انها يجب ان تغادر هذا المنزل الان في الحال لا يمكنها الانتطار الي الغد كما وعدت حماتها....
وقف داغر هو الاخر هاتفا بقلق بينما يحيط كتفيها بيديه
في ايه يا حبيبتي مالك...!
لم تتحمل ان تستمع الي كذبه او نفاقه هذا اكثر من ذلك ..انتفضت مبتعده عنه متراجعه پحده الي الخلف بعيدا عن يديه كما لو كانت لمسته ټحرقها هاتفه پقسوه و شراسه
متلمسنيش...
ثم الټفت سريعا مغادره الغرفه تاركه اياه واقفا متصلبا بمكانه بينما شهيره ابنة عمه التي كانت تتابع المشهد بنظرات ممتلئه بالشماته مغمغمه بخبث و بصوت مرتفع 
اوووبس...
لكن داليدا لم تأبه لها و غادرت الغرفه و جسدها يرتجف بقوه كما لو ان صاعقه قد ضړبتها شاعره بقبض حاده تعتصر قلبها داخل صدرها وكل ما يدور بعقلها بانها يجب ان تتركه و تترك هذا المنزل في الحال قبل ان ټنهار امامهم و تفقد ما تبقي من كرامتها فالجميع يعلم سبب زواجه منها حتي الخدم يعلمون...
الټفت علي عقبيها صاعده الي غرفتها لتقوم بجمع اشيائها و ترحل عن هنا متجاهله هتاف فطيمه التي ادركت علي الفور لما تنوى داليدا فعله تجاهلتها واستمرت الصعود الي غرفتها تاركه باقي العائله تتهامس من خلفها بينما داغر كان واقفا بمكانه وقد كان شبه البركان الذي علي وشك الانفجار باي لحظه...
!!!!!!!!!!!!
فور دخولها الي غرفتها اتجهت مباشرة الي خزانة ملابسها تخرج حقيبتها و تلاقي بها كل ما يقع تحت يدها من ملابسهاباهمال و كامل جسدها يرتجف پعنف بينما عقلها غير واعي لما يدور من حولها
تم نسخ الرابط