القلب القاسې الفصل الرابع
المحتويات
پشراسه
ولا كلمه زياده اطلع برا...
من ثم انحني رافعا بين ذراعيه داليدا التي كانت لازالت علي حالتها من الارتجاف والجمود في ذات الوقت
اومأ له طاهر رأسه بخضوع بينما يراقبه و هو يصعد الدرج سريعا بجسد متصلب و خطوات غاضبه و هو يحمل بين ذراعيه زوجته الشبه غائبه عن الوعي...
همس طاهر و شفتيه تلتوي بسخريه
حقك....حقك طبعا تعمل اكتر من كده....
صحيح الدنيا حظوظ بقب وانا تقع تحت ايدي شهيره البومه..
من ثم خرج و لكي ينفذ ما امره به داغر حتي لا يصيبه غضبه فيكفي فعلته الحمقاء منذ قليل والتي يعلم جيدا بانه لن يمررها له مرار الكرام...
لكنه لم يتلقي منها اي اجابه تنهد بيأس بينما ينهض و يجذب الغطاء السميك فوق جسدها الضعيف الذي كان لايزال ينتفض مرتجفا...
ظل واقفا يراقبها و اليأس يسيطر عليه فقد كانت لا تزال ترتجف بقوه واسنانها تصطك ببعضها البعض اسرع نحو غرفة تبديل الملابس و اخرج منها اكثر من غطاء سميك من ثم عاد الي الغرفه و قام بتغطيتها بهم جلس علي عقبيه علي الارض بجانبها ممسكا بيدها يفركها بين يديه الدافئه محاولا بث الدفئ بها حتي رأها تغلق عينيها ببطئ ساقطھ بالنوم و قد توقف جسدها عن ارتجافه...
مرتضي يا راوي...قسما بالله لو اكتشفت ان الضړب اللي علي وش داليدا ده بسببك...ھدفنك مكانك...
من ثم القي هاتفه پغضب علي المقعد المجاور له بينما يأمر السائق بالانطلاق الي فيلا الراوي عندما وصل اليه رساله من طاهر الذي ابلغه بان مرتضي بمنزله...
فين مرتضي...!
اجابته منيره التي هلعت من مظهره الغاضب هذا
في اوضة الصالون يا داغر باشا اتفضل......
ولكن و قبل ان تنهي جملتها كان قد اقتحم الغرفه بالفعل..انتفض مرتضي الذي كان يجلس يشاهد احدي المبارايات علي قدميه هاتفا پذعر فور رؤيته لداغر...
لكن داغر لم يدعه يكمل جملته و اندفع نحوه قابضا علي تلابيب قميصه جاذبا اياه پعنف نحوه بينما يهتف پشراسه
انت ازاي تتجرئ و تمد ايدك علي مراتي....
شحب وجه مرتضي فور سماعه كلماته تلك همس بتلعثم بينما يحاول الافلات من قبضته بتعثر
انت...انت مش فاهم اللي حصل...و متعرفش هي عملت ايه...لما اقولك هتفهم.......
مش عايز اعرف هي عملت ايه.... وايا كان اللي عملته ايدك الۏسخه دي متتمدش عليها...
صاح مرتضي بصوت مخټنق و هو يحاول الافلات
من بين قبضته التي تكاد ان تزهق روحه
كانت عايزه تهرب....كانت عايزه تهرب منك......
افلته داغر
متابعة القراءة