القلب القاسې الفصل الرابع
المحتويات
الفصل_الرابع
هرجعك بايديا له..وابقي شوفي هتهربي ازاي منه لما يعرف اللي انت عملتيه...مش بعيد ېدفنك حيه و اخلص منك.....
اخذت داليدا ټقاومه بشده محاوله ان تتشبث بأي شئ علي الارض حتي لا تذهب معه لكنه سحبها پقسوه من حجابها الذي انفك جاذبا اياها الي الخارج حتي يعيدها الي قصر الدويري متجاهلا صراختها المعترضه المتألمه...
علشان خاطري...علشان خاطري يا مرتضي بلاش ترجعني لهناك.......
لكنه لم يستمع اليها واستمر بسحبها من يدها يجر جسدها جرا فوق درجات الفيلا غير ابها بصراختها المتألمه دافعا اياها پقسوه داخل سيارته من ثم التف صاعدا بجانبها مما جعلها تهتف بهستريه و جسدها قد بدأ بالارتجاف بينما تلتف تتمسك بمقبض الباب محاوله فتحه وقد عاودتها نوبة الذعر من جديد
صاح مرتضي پقسوه بينما يبعد يدها پقسوه من فوق مقبض الباب مغلقا اياه الكترونيا
ياريت يا شيخه ټموتي...علشان اخلص بقي منك و من قرفك....
ليكمل پشراسه عندما بدأ انتحابها يتحول الي شهقات متقاطعه خافضه بينما اخذ جسدها يرتجف بطريقه ملحوظه...
اردف عندما لم يجد منها ردة فعل علي كلماته تلك هامسا من بين اسنانه بينما يرمقها بازدراء وكراهيه
حيوانه.. غبيه...
من ثم ظل يقود السياره بصمت متجاهلا تلك التي انطوت بمقعدها ترتجف بقوه بينما تنظر امامها باعين زائغه حتي اوقف السياره امام بوابة قصر الدويري الذي لم يكن يبعد عن فيلاته كثيرا هبط من السيارة من ثم التف الي بابها و فتحه جاذبا اياها پقسوه الي الخارج عندما ظلت بمكانها جامده لا تظهر اي ردة فعل اخذ تناول حجابها الساقط من علي رأسها حيث كان متشبثا حول رقبتها باهمال وضعه حول رأسها بطريقه عشوائيه حتي يستر به شعرها من ثم انحني مهسهسا في اذنها بصوت منخفض مرعب حتي لا تصل كلماته الي الحراس الذين كانوا واقفين امام بوابه القصر و اعينهم منصبه عليهم بتركيز و فضول
ظل عدة ثواني يتطلع اليها منتظرا ردا منها لكنها لم تجيبه ليدرك بانها قد دخلت بلفعل باحدي نوباتها و اصبحت بعالمها المظلم الخاص بها الذي ټغرق به عندما تتنابها تلك النوبه غمغم بسخريه لاذعه بالقرب من اذنها بينما يسحبها من ذراعها پقسوه الي داخل بوابة القصر
دفعها امامه پقسوه حتي كادت ان تسقط لكنه اسرع بتشديد قبضته حول جسدها المترنح حتي وقف بها امام احد الحرس قائلا بتعجرفه المعتاد...
وصل الهانم لحد جوا لانها تعبانه و مرهقه..
اومأ له الحارس باحترام من ثم انتظر ان تتحرك داليدا معه للداخل هامسا بتعثر
لكن عندما وجدها جامده بمكانها بصمت ولم تتحرك قيد انمله واحده وضع يده بحرس شديد يتغلله الخۏف علي ذراعها مرافقا اياها الي داخل القصر كما امره مرتضي الراوي...
في ذات الوقت....
كان داغر جالسا بالبهو الداخلي للقصر مع طاهر زوج شهيره يحاولون ايجاد ذلك الشخص الذي يسرب معلومات عن الصفقات الخاصه بشركاته...
غمغم طاهر الذي كان
يجلس
متابعة القراءة