قتلتني قسوته
عليه في ساعتها
دخلت شقتها واغلقتها عليها وتوجهت لسريرها لتنام ببطء كادت تغلق عينيها الا انه اتي لها اتصال من ريم
اعتدلت بفرح وهي تقوم بالرد عليها
بالجهه الاخري
كانت ريم تجلس علي كرسي خشبي مقيده من يديها وقدمها وبجانبها يوسف ينظر لها بشړ ان تخطئ فقط بكلمه وبيده الهاتف ينتظر ردها بعد أقل من دقيقه قامت بالرد ليستمع لصوتها كان غاضب
نظر يوسف لريم بتحذير
ريم بفزع جنه حبيبتي أنا بخير انت عامله اي
جنه كنت تعبانه ولما سمعت صوتك ارتاحت
يوسف بهمس شوفيها تعبانه مالها
ريم بړعب سينكشف كل شئ مالك ياجنه تعبانه من اي
جنه بضحك يعني بذمتك مش عارفه من أي
ريم مالك بس وأنا هعرف منين اي الظروف ولا اي
جنه بفزع نزلت دموعها بعدم شعور لأنها علمت الآن بأن يوسف بجانبها
جنه وهي تحاول ان تجعل صوتها طبيعيريم معلش اتاخرت عليكي بالرد بس كنت بشرب نسيت اقولك مش أنا نقلت شقه جديدة
همس يوسف لريم بشفتيه بدون حديث فين
ريم ف فين ياجنه مكان حلو يعني
جنه شقه تحفه بس مش هقدر اقولك مكانها معلش بردو أنا مش عاوزه يوسف يشك فيكي ولو سالك تبقي متعرفيش فعلا أنا خاېفه يكون حمل حد فيكم ذنب هروبي منه وانتي اقرب الناس ليا مكنتيش تعرفي دا لولي وحشتيني مكنتش هرن عليكي واعرفك رقمي
جنه طب ياريم مع السلامه أنا هنام بقا
كانت عبير تستحم عندما سمعت صوت رن الجرس لتقوم بلبس اسدالها وتخرج فتحت الباب وجدت جنه تستند عليه بتعب واضح وجسدها يرتجف ملامحها مړعوبه
عبير بفزع مالك في أي
جنه عرف عرف مك مكاني
جنه پبكاء حاد هيقتل ابني ياعبير
عبير بدموع اهربي ياجنه بسرعة قبل ميوصل هنا
جنه خلي بالك من نفسك ياعبير
ركضت جنه نزولا علي سلالم البيت لتخرج منه ولا تعلم أين ستذهب لم تأخذ
شي من خۏفها تعلم انه الآن اوشك علي الوصول لتركض أسرع وهي تمسك بطنها بقوه
بعد مده كانت ستقع من شدة الألم جلست بأحدي الطرق تبكي بقوه
كاد يذهب لها ألا وامسكه رجلين من الخلف ليستدير به وجد احدهم يجلس باريحيه وينظر له بشړ حقق به قليلا
عمر پصدمه يوسف نصار