جوهرة يوسف
..مراد أنا عاوز اتعالج
مراد والهام بفزع ..ايه
مراد بصړاخ ..أمتي وازاي
مراد ..أي انت اناني قوي كدا مفكرتش في ربنا لو مت وأنت كدا ومفكرتش فيا دا أنا مليش غيرك أنت ابني واخويا وكل ماليا في الدنيا من بكرا هتروح المستشفي تتعالج فيها
وقع قلب علياء وهي تستمع لهم ستخرب خطتها هكذا
يوسف ..لا مستشفى لا انا هحاول ابطل لو دخلت المستشفي مش هعرف ادور عليها
يوسف ..قولت لا يامراد يعني لا انا هخفف لحد ماابطل خالص
مراد ..ماشي يايوسف اما نشوف اطلع اوضتك
ليصعد للاعلي
الهام پغضب ..انت هتسيب اخوك كدا أنت اټجننت أنت كمان أما تشوف اي هتستنا لما ېموت قدامك يجحودك يااخي قولتلك اخوك مش مظبوط طنشت يوسف لو جراله حاجه عمري مهسامحك
الهام پبكاء ..واكتر أنا لما جيت هنا كان عنده 15 اعتبرته اخويا ولما محصلش نصيب بقا ابني حرام عليك يامراد
الشرطة والاسعاف علي الطريق
الهام بفزع ..شرطه ليه
مراد ..عليا هي السبب
الهام ..عرفت ازاي
مراد ..شوفتها من المرايه وأنا بكلم يوسف الأول
كانت فرحانه ولما قولتله هعالجك زعلت ولما رجعت
من اول مدخلت حياة اخويا وهي انخربت
بعد دقائق وصل صديق مراد شرطي ليصعد هما الإثنين لينصتو ماذا يحدث
علياء ..اسمع الكلام يايوسف دماغك هتوجعك أكتر دا أنت كل يوم بتتحايل عليا لا اخوك مش هيسيبك وأكيد هيدخلك مصحه وستعتها مش هتلاقي
يوسف ..لو قتلتك دلوقتي هيقولو دا أو اعمل اټجننت وساعتها مش هاخد فيكي يوم واحد أنا وانتي فاهمين بعض وعارفين نوايا بعض لو مفكره انك كسبتي حاجه مني تبقي غلطانه واديكي حامل تسع شهور لا هتتعبني في حاجه ولو مۏتي مش يهمني ولو عايشه هدخلك السچن بالمستندات الي معايا وهاخد ابني وهديه لمراد
أنا واخوك عقيم واملاكه هو كمان هتكون لابني أما بقا حبيبت القلب فهبعتهالك علي أول جهنم تسليك هناك
مراد ..بس اهدا هتودي نفسك في داهيه علشان كلبه زي دي علي أظن كدا لبساها لبساها
علي ..اتفضلي قدامي يامدام كل حاجه متسجله دا غير الدليل الي في ايدك واتصورتي بيه من اول مدخلنا
لياخذها وهي تحاول الافلات منه وهي تهددهم انها ستنتقم منهم
مراد ..يوسف اهدا
يوسف..أنا لزم القي جوهرتي جنه لزم ترجع ليركض للاسفل ليمسك به رجال الاسعاف ليتكاثرو عليه ويربطوه بصعوبه واخيرا تمكنو منه
اي
مراد وهو يذهب إليه ..دا ال كان لزم يحصل من زمان لزم تتعالج وترجع احسن من الاول
يوسف پغضب .قولهم يفكونننننني والا لا انت اخويا ولا اعرفك
مراد بحزن ..لو معملتش كدا ابقا مش اخوك
يوسف وهم يسحبوه ..طب رجعهالي وأنا اتعالج رجعهالي يامراد هتلي جنه
مراد ..هرجعهالك
الهام پبكاء ..يوسف يامراد
مراد بحزن وهو يحتضنها هيرجع تاني واحسن بس فين حبيبته دي هي علاجه وللاسف بطريقته دي يبقا هو دمارها
كانت تنظر من نافذة غرفتها تتنفس بارتياح أخيرا استقلت بشقتها تريد فقط حياه هادئة بعيدا عن يوسف وغيرته وانانيته الذائده تريد فقط صغيرها الذي ينمو بين احشائها أحبته ولم تراه فقط الآن كل امالها ان تربيه ويبقو سويا ان يكون هو سندها ولا تريد غيره
جنه ..حبيتك وعشقتك بس خلاص حكايتنا مع بعض انتهت
بالمشفي مقيد
هترجعي ليا ياجوهرتي لأنك ملكي أنا انتي
جوهرة يوسف نصار للأبد
انتهت بحمد الله أخيرا لقد هرمنا من اجل هذه اللحظة انتظروني بالجزء التاني