جوهرة يوسف الفصل الخامس عشر
المحتويات
ان كل شي سيكون بخير
بالاسفل
كان يتحدث بهاتفه يخبر اخاه انه سيسافر خارجا لحضور الصفقه الجديدة بدلا عنه
انه اتصاله وجدها تقف بانتظار انهائه المكالمه اشرق وجهه بابتسامة واسعه وفتح زراعيه لها انتظر قليلا وهو يري ملامحها الخائفه وجسدها المنتفض علم أنه سياخذ وقت كثير حتي تشعر بالامان ناحيته
اقتربت بخطوات بطيئه وقفت عندما
جنه بصوت مهتز ...أنا كويسه الحمد لله
ضمھا إليه اكثر ووضع قبلة فوق راسها ثم تركها شعرت هي بالامان حين تركها وتنهدة براحه
يوسف .. اكلت ولا لسه
جنه..... لا لسه استنيتك لما تيجي
يوسف..... تمام يلا ناكل الاول وبعدين عمل لك مفاجاه
بعد الانتهاء من الطعام اخذها وخرج الى الجنينه
جنه.... بتساؤل احنا رايحين فين
جنه ....باستغراب أي المكان ده أنا اول مره اشوفه
يوسف ..دا ياستي اسطبل
جنه بزهول واعين متسعه ..انت جبت الحصان الي كان نفسي فيه صح
يوسف بابتسامة .جوهرتي متطلبش حاجه الا وتتنفذ
فلاش باك
كانت تجلس وتستمع للتلفاز يوسف يجلس بجانبها يقضي بعض اعماله علي الاب توب
رفع عينه ونظر وجدها تنظر بانبهار شديد
يوسف بتعجب...حصان عادي يعني زي باقي الاحصنه أي الانبهار الي فيه وبعدين دا حصان صغير ثم هو انتي ركبتي حصان قبل كدا
جنه ...لا بس دا جميل جدا
يوسف ببرود ...ماشي ثم عاود العمل مره اخره
جنه ...هو أي الي ماشي يوسف ممكن اطلب منك طلب
جنه ..عاوزه حصان زي دا ويكون صغير يعني يكبر معايا والعب معاه ويسليني شويه
يوسف ...لا
جنه بحزن ..ليه
يوسف ...من غير ليه وافصلي علي القرف دا
باك
جنه ...الله دا تحفه خالص كانت تضع يدها تتلمس رأس الحصان الابيض انت جميل اوي
يوسف تعالي شوفه
كان يستند علي الحائط بعيدا وهو ينظر لهم بضيق
تقدمت منه بحذر ...يوسف مالك في حاجه زعلتك مني
اشار لها بمعني لا
جنه ...طب في أي ليه مش بتلعب معايا
يوسف ...مبحبش الاحصنه
جنه ...طب
يوسف وهو يخرج ...أنا جبته علشانك وبس ومتلعبيش بيه ولا تيجي عنده طلما
متابعة القراءة