جوهرة يوسف
جنه باڼهيار ....اطلع انت بره اطلع ابعد عني ابعد عني خالص سيبني انت عاوز مني أي تأني ظلت تصرخ وهي ټضرب وجهها بكلتا يديها
امسكها يوسف سريعا من يديها واشار لريم براسه ان تخرج
ظلت جنه تتلوي بين يديه وهي تبكي وتصرخ باڼهيار
يوسف ...بس خلاص اهدي اهدي ياجنه ومش هعملك حاجه
لم تستمع لكلاماته بل تذداد حالتها سوء كلما تذكرة ما حدث لها وخۏفها من تكراره مره اخري
وهي تتراجع اصفرار وجهها وارتعاشها الشديد جعله يتراجع هو أيضا للخلف وهو يحدثها بهدوء
جنه اهدي خالص وخدي نفسك أنا عمري وعدتك بحاجه وخلفتها اوعدك اني مش هاجي جنبك لحد متهدي خالص وتنهي علاجك يعني أنا جاي النهارده اشوفك وبس الي حصل دا مش هيتكرر تأني غير برضاكي تمام
يوسف سريعا ..لا ياجوهرتي صدقيني
جنه ...طب انت سامحتني
يوسف باستغراب ...سامحتك علي أي
جنه ...علي لا ولا حاجه
يوسف ...علي أي ياجنه انتي عملتي حاجه تانيه
جنه پخوف وهي تضع قبضة يدها علي فمها ....واللهي معملتش حاجه
احتدت عيناه وتذكر هروبها ولمسات الرجلين وجدها تنكمش اكثر مع نظراته لكنه ابتسم لها
جنه..پخوف ..أي. واللهي مش هعمل كدا تاني
يوسف ...جنه جوهرتي الحلوه قولتلك مټخافيش خلاص
جنه ...طب طب انت عاوز أي
وجدها تعود لحالتها مره اخري علم أنه تسبب لها بحاله نفسيه شديده
يوسف وهو يزفر بضيق ....خلاص ياجنه أنا كنت جايبلك مفاجئه حلوه كنتي طلبتيها مني قبل كدا
يوسف ...لما تبقي مټخافيش كدا وتسمعي الكلام وتيجي هبقا اقولك عليها عموما هي هتيجي بكرا لو جيت من الشغل ولقيتك مستنياني وكمان تيجي وتحضنيني هتعرفي يلا تصبح علي خير هسيبك اني إليه دي لوحدك تمام اعرفه يعني أي لوحدك يعني لو حضنتي حد غيري انتي حره
صعدت علي الفراش سريعا وهي تختبئ تحت الغطاء ابتسم هو
...........استغفرو الله
في منتصف الليل
في فيلا رائف
مصحبش الفرافير حتي لو ركبين فراري أنا اصاحب التقدير ....
ليلي بحزن....حمدلله علي السلامه
رائف وهو يتقدم نحوها ثم يقوم باحتضانها
حبيبتي انتي لسه صاحيه
ليلي وهي تبعده عنها بقرف من رائحته....معلش ما انت لو مهتم او بتسال او حتي تفتكر ان ليك ابن تسال عليه كنت عرفت ان ابنك تعبان بقاله يومين بقالي ساعتين بتصل عليك وانا مبتردش قالت آخر كلماتها وهي تبكي
ليلي ....لا ابدا ولا يهمك روح. روح الله يسهلك شوف كنت فين او مع مين
رائف ...ليلي حبيبتي محمد ماله في أي أنا كنت كنت في شغل
ليلي بسخريه .....شغل اااه تمام ابنك فوق والدكتور معاه هو وبابا أصل معلش ملقتش بباه معاه فجبت جده
صعد للاعلي سريعا واتجه الغرفة صغيره
وجد الطبيب انتهي من فحصه تقدم سريعا لابنه وقام باحتضانه وهو يتسائل عن حالته
الطبيب ...للأسف الولد تعبان جدا ولزم يتنقل المستشفى فورا
رائف يفزع وهو يشتد من احتضان ابنه إليه ...مستشفى
الطبيب ...آسف جدا بس الولد عنده مشاكل في القلب ولزم يتنقل المستشفى
بالمشفي دخل يوسف هو ومراد بعد ان علمو من رائف ما حدث
كانت ليلي تبكي وامها ټحتضنها
ليلي ....ابني ياماما
مټخافيش ياحبيبتي ان شاء الله خير