جوهرة يوسف البارت الثاني
كتير عليها صور ليك
يوسف بسخريه واللهي
شذا اه واللهي حضرتك غني عن التعريف مين في مصر ميعرفش يوسف نصار
لمحها وهي تقدم يدها للسلام عليه مد يده وبادلها السلام بنظراته الحاده
الټفت الجميع لصاحبة الصوت واذا به هذه الصغيره من اهانتها
وقفت بعيدا وهي تنظر بعينيها البريئه پغضب لهذه الشذا التي تخطت كل الحدود
رفع حاجبه بتعجب من هذه الطفله
شذا بغيظ منها لكنها قالت ببرائه وانا عملت اي يعني
يوسف عبير مين.
جنه عبير صحبتي بس هي خرجت مع خطيبها محمد
.اراد ان يتعرف علي عبير هذه من الممكن ان تكون اكبر ولكن هي تعرف شخص وتحبه لكن لماذا يشعر بالانجذاب لهذه الطفله مع انها لا تمتلك شي من الانوثه
لم ينظر لها وظل محدق بصغيرته
وهي تنظر له نظراتها البريئه ولكن مع نظراته لها احست بالخجل وانزلت عينيها سمعت زمجرته
يوسف بضيق لما اكون بكلمك تبصيلي
نظرت له پخوف
اعتدل من وقفته وتوجه للخارج بخطوات سريعه لحقت به الهام وهي تشعر بالتعجب من تصرفاته
مني صديقتها.
مني بشفقه ارحمي البنت هي مقلتلكيش حاجه غلط وبعدين انتي هتعملي عقلك بعقلها
شذا اسكتي انتي بس ملكيش فيه
مني انتي حره بس حابه اعرفك ان واحد زي يوسف نصار مش هيبص لواحده متربيه في ملجا
شذا وايه يعني ملجا بجمالي اوقع اكبر رجال العالم بقلم صافي
شذا غوري انتي كمان
رائف
رن هاتفه امسكه وهو يحاول فتح عينيه اعتدل وحاول الرد بصوت طبيعي
وسمع صوتها القلق
ليلي بقلق كدا يارائف تقلقني عليك الساعه داخله علي اتنين ولسه مجتش انت فين ياحبيبي
رائف ا اه انا في شغل ياحبيبتي معلش نامي انتي ولما اخلص هجيلك
رائف معلش ياحبيبتي اسف المره الجايه هبقا اقولك يلا سلام ولم يمهلها فرصه للرد وقفل هاتفه نهائيا