عشق نوح

موقع أيام نيوز

الفصل_السابع_عشر
بعد مرور يومين..
كانت مليكه مستلقيه فوق الفراش تقرأ احدي رواياتها محاوله اضاعة الوقت لحين عودة نوح من عمله فقد اصبح منذ عودتهم من السفر يذهب للعمل بالسابعه صباحا ولا يعود الا بعد منتصف الليل بسبب العمل الذي تراكم عليه خلال فتره شهر عسلهم..فلم تكن تعلم بان اخذه اجازه لمده شهر سيسبب له كل هذا العناء و التعب...

زفرت بحنق عندما رفعت عينيها نحو الساعه المعلقه بالحائط و وجدت ان الوقت قد تجاوز الثانيه صباحا و لم يعد حتي الان..
لكنها انتفضت واقفه فور رؤيتها له يدخل من باب الغرفه بخطوات متثاقله اتجهت نحوه علي الفور لكنها توقفت عندما رأت التعب المرتسم علي معالم وجهه اقتربت منه ببطئ ضاممه اياه اليها بحنان القي بثقل رأسه علي كتفها بصمت ډافنا رأسه بعنقها متنفسا رائحتها بعمق بينما اخذت هي تمرر يدها بحنان فوق ظهره محاوله التخفيف عنه ظلوا علي وضعهم هذا عدة دقائق...
حتي ابتعدت عنه ببطئ جاذبه اياه معها لداخل الغرفه تناولت من فوق الطاوله ملابس نومه النظيفه التي اخرجتها له بوقت سابق من الخزانه 
راقبته و هو ينزع بتثاقل و بطئ سترة بدلته مما جعلها تساعده علي الفور قامت بنزع سترته..ثم بدأت بحل ازرار قميصه ببطئ نزاعه اياه عنه .. ساعدته في الخروج من بنطاله و ارتداءه شورت قصير خاص بالنوم فمنذ اتمامهم زواجهم و هو قد عاد لعادته بالنوم عاري الصدر ففي بادئ زواجهم كان يرتدي ملابس النوم من اجل عدم احراجها فقط لكن الان لم يعد بحاجه لذلك..
ساعدته بالنوم فوق الفراش ثم استلقت بجانبه مقتربه منه تضمه اليها بحنان ضمت رأسه الي صدرها بحنان هامسه بينما تمرر اصابعها بشعره
اعملك تتعشا يا حبيبي!
اجابها بصوت اجش من اثر الارهاق والتعب
لا يا حبيبتي..اتعشيت مع منتصر في المكتب
مررت يدها بحنان فوق خده قائله بلوم
نوح...اللي بتعمل في نفسك ده حرام بتشتغل اكتر من 18 ساعه في اليوم مبتلحقش حتي تنام....
غمغم بصوت منخفض بينما يمرغ انفه بعنقها 
هانت....كلها يومين اخلص كل الشغل اللي اتراكم ده و ارتاح براحتي....
ابتعدت عنه ببطئ مما جعله يزمجر معترضا قبض علي ذراعها 
راحه فين...!

ابتسم بلطف تاركا ذراعها بينما يلتف و ينام علي بطنه ډافنا وجهه بالوساده تاركا لها الامر..

همهم بصوت مخټنق اجش بالايجاب
بينما
لكنه انتفض مبتعدا عنها عند سماعه صوت صړاخ حاد بالخارج جذب قميصه يرتديه سريعا بينما نهضت مليكه هي الاخري ج تسحب مأزرها الثقيل و ترتديه فوق قميص نومها هاتفه پذعر بينما تلحق بنوح للخارج
يا ساتر يارب في ايه.....!
فور خروجهم للبهو وجدوا الجميع واقفين امام غرفه مؤنس و نسرين و كانت تلك الاخيره واقفه امام غرفتها تنتحب بشده مما جعل نوح يسرع نحوها هاتفا بهلع 
في ايه يا نسرين...بټعيطي ليه...!
اجابته راقيه التي كانت واقفه بوجه ناعس مما يدل علي استيقاظها هي الاخري من النوم علي صوت
صړاخ نسرين 
والله ما انا عارفه يا بني...مش راضيه تنطق وكل اللي
تم نسخ الرابط