عشق نوح
بحنان فوق خده
يلا كل قبل ما المكرونه تبرد انا عارفه انك بتحبها سخنه....
امسك بيدها التي فوق خده طابعا عليها قبله عميقه فوقها قبل ان ينهض مغمغما بمرح
و انتي بقي عرفتي كل الاكل اللي بحبه ده ازاي...!
اجابته بينما تتناول طعامها
بهدوء
من ماما راقيه...قعدت معها النهارده وعرفت منها كل الاكل اللي بتحبه
المكرونه بشاميل...والفراخ و الكفته المشويه...و الحمام المحشي...و ورق العنب
ان شاء الله المره الجايه هعملك الحمام المحشي و ورق العنب
ربنا يخاليكي ليا يا حبيبتي....
ضغطت علي يده هي الاخري وقلبها يرقص من الفرح داخلها فبرغم عدم نطقه بحبه لها الا انها تراه دائما في عينيه و نظراته لها وفي كل شئ يفعله من اجلها....
بعد انتهائهم من الطعام جذبها بين ذراعيه و بدأوا الرقص بخطوات بطيئه متمهله علي اصوات الموسيقي التي كانت مجهزه اياها مليكه من قبل
فصلت مليكه قبلتهم تلك بصعوبه ابتعدت عنه بينما تهتف بلهاث حاد
لا لازم تشوفها....
لتكمل بينما تتجه نحو باب الشرفه الزجاجي اوعي تتحرك من مكانك...
زفر نوح بضيق بينما يفرد يده علي جانبيه باستسلام....
هتف من خلف الباب الزجاجي
افتحي يا مليكه....
هزت كتفيها بالرفض هاتفه بصوت مرتفع حتي يصل اليه
لا...خاليك عندك...علشان تبقي تهزر معايا براحتك
هتفت مجيبه عليه وهي تبتسم ببرود
اټجنن براحتك و ريني هتعمل ايه......
سمعت زمجرته الغاضبه التي وصلت اليها عبر الباب الذي احتجزها و وصلت اليها كزمجره شرسه فماذا اذا ستكون تلك الزمجره المرعبه اذا كان الباب لا يفصل بينهم...
اتجهت نحو الفراش ببطئ جالسه فوقه مربعه القدمين اسفلها تراقبه و هو يدور في الشرفه كأسد محتجز في قفصه تناولت صحن المقرمشات الموضوع فوق الطاوله ثم بدأت تتناوله وهي تشاهده باستمتاع كما لو كانت تشاهد فيلما مسليا...
جلس باستسلام اخيرا فوق الاريكه التي بالشرفه وعينيه مسلطه عليها مراقبا
بتضحك عليا و انا اللي فاكراك نايم وصعبت عليا والله ما تستاهل ان.........
ده جزء من عقابك...علي الجنان اللي عملتيه فيا
ليكمل عندما رأها تهم بالرفض
ضړبته في كتفه بخفه هاتفه بينما تضحك
نوح انت اټجننت....
!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
في اليوم التالي...
كان نوح جالسا بغرفة المكتب الخاصه به بالقصر يراجع بعض الاعمال عندما
سمع طرقا فوق الباب امر بصوت حاد الطارق بالدخول دون ان يرفع رأسه عن الملف الذي بيده..
دلفت صفيه الي الغرفه قائله بهدوء
نوح بيه...في واحد برا اسمه مرتضي الزيان عايز يقابل حضرتك....
عقد حاجبيه قائلا بينما يرفع رأسه من فوق الملف الذي امامه
مين ده... عايز ايه !
اجابته بهدوء بينما تهز رأسها
معرفش حضرتك كل اللي قاله انه عايزك في موضوع مهم جدا
هز نوح رأسه قائلا بهدوء بينما يغلق الملف الذي امامه
خليه يدخل..
اومأت رأسها يينما تنصرف بهدوء ليدخل بعدها رجل في الخمسينات من عمره غمغم بهدوء بينما يجلس علي الكرسي الذي اشار نحوه نوح لكي يجلس
ازي حضرتك ..يا نوح باشا...
هز نوح رأسه مجيبا اياه بصمت
اكمل الرجل
قائلا بهدوء
حضرتك متعرفنيش بس مدام حضرتك تعرفني كويس....
ليكمل بينما يضع ورقه امام نوح الذي تأهب جسده فور سماعه كلماته تلك
انا مرتضي الزيان اللي مراتك نصبت عليه في حته ارض تساوي 4مليون...خدت مني مليون جنيه و بعدها فص ملح
و داب
و ده العقد اللي نصبت عليا به لو حابب تتأكد من كلامي....
اهتز جسد نوح پعنف كمن ضړبته الصاعقه شاعرا بالډماء تنسحب من جسده فور سماعه تلك الكلمات التي هزت كيانه باكمله....
نهاية الفصل