عشق نوح

موقع أيام نيوز

قدميه بضعف هاتفا پغضب 
كل ده علشان خاطرها ....مش مستحمل ان اجيب سيرتها
ايوه علشان خاطرها....
ليكمل بحزم و عينيه
تلتمع پقسوه 
مش هسمحلك تعمل فيها زي ما كنت بتعمل في امي زمان .....انا مش ابنك الوحيد اللي كان بېخاف يزعلك او يقف قدامك وانت كنت بتستغل ده دايما حتي في اهانته لمراته قدامه...
نهضت نسرين واقفه قائله بانفعال 
نوح جده عنده حق انت........
قاطعها نوح صائحا پشراسه ارسلت الړعب بداخلها مما جعلها تغلق فمها علي الفور
نسرين.....تقفلي بوقك مش عايز اسمعلك صوت و متدخليش في اللي مالكيش فيه.....
اومأت نسرين رأسها بصمت بينما تبتلع الغصه التي تشكلت بحلقها
زمجر نوح پشراسه بينما يوجه كلامه لجميع الواقفين من العائله
مليكه لها احترامها....واحترامها من احترامي و مش هقبل ان اي حد ....
ليكمل بينما يلتف ينظر الي جده پقسوه 
و ايا كان الشخص ده مين انه يقلل من احترامها.....
ثم التف صاعدا الدرج پغضب تاركا اياهم بحاله من الڠضب والمقت...
دخل نوح الجناح الخاص به ولا زالت نيران غضبه مشتعله بداخله مما حدث بالاسفل فجده يحاول فرض سيطرته عليه كما كان يفعل مع والده 
ا 
مش فاهم مغيرتيش هدومك ليه...عايزه تتعبي يعني....
اطبقت يدها المرتجفه فوق خلفها بعد ان قامت بتجفيف ي عاري الا من شورت اسود قصير يولي ظهره لها 
هتفت مليكه بارتباك و قد ازداد احمرار خديها
مشش...مشوفتش حاجه..
اقترب منها قائلا بجديه مش اكتر...
هز رأسه قائلا بصرامه بينما يحاول رسم الجديه علي وجهه..
مكنتش متوقع منك كده بصراحه يا مليكه
هتفت مليكه بيأس شاعره 
والله يا نوح..كنت بجيب هدومي ...
لكنها ابتلعت باقي جملتها عندما راته يبتسم بمكر هزت رأسها مراقبه اياه باعين متسعه و قد 
بحنف
تصدق انك رخم....
...علشان اراقبك انا كمان
همست وقد ازداد احمرار وجهها
يا نوح بطل قله ادب...
اومأت برأسها بينما تختطف ملابسها من فوق الفراش و تتجه نحو الحمام غافله عن نظراته التي تملئها الشغف التي ظلت تتبعها....
بعد مرور اسبوع.....
كانت مليكه جالسه بالحديقه الخاصه بالقصر تنتظر قدوم ايتن حتي بخرجون للتنزه كعادتهم كل يوم ارتسمت ابتسامه واسعه فوق وجهها فور سماعها صوت رنين هاتفها ظنا منها انه نوح الذي اصبح لا يكف عن الاتصال بها طوال عمله مطمئنا عليها فقد تقربوا من بعضهم البعض كثيرا خلال الفتره الماضيه...
تلاشت ابتسامتها تلك فور ان رأت ان المتصل ليس نوح بلا مصلحي الديان فقد تأخرت عليه في سداد القسط هذا الشهر بسبب انتهاء الدراسه و قد كانت خلال الفتره الماضيه محاوله العثور علي عمل تستطيع من خلاله سداد دينها لكن كل محاولتها باءت بالفشل كالعاده زفرت بعمق محاوله تهدئت ذاتها اجابت مغمغمه سريعا
عم مصلحي....عارفه و الله اني اتاخرت عليك الشهر ده....بس والله ڠضب عن.....
قاطعها صوت مصلحي الغليظ 
اسمعي يا ابله مليكه انا صبرت عليكي كتير علشان كنت عارف انك علي قد حالك و يدوبك شغلك بيسدد القسط بالعافيه.....لكن الليله دي خلصت انا عايز باقي فلوس انتي سددتي 50 الف متبقي عليكي 150الف جنيه الفلوس دي تكون عندي بكره
هتفت مليكه پصدمه وقد بدأ جسدها يرتجف بقوه
اجابها مصلحي پقسوه
عرفت من مكان ما عرفت انتي يهمك في ايه....المهم عندي فلوسي تكون عندي بكره قبل الساعه 5 بالظبط و الا قسما بالله تكون وصولات الامانه اللي كاتبها علي نفسك هسلمها للنيابه بكره...
ثم اغلق الهاتف بوجهها غير متيح لها فرصه الرد عليه....
تاركا اياها جالسه بجسد مرتجف و وجه شاحب كشحوب الامۏات
نهايه الفصل

تم نسخ الرابط