عشق نوح
محتضنه اياها بين ذراعيها قبل ان تتجه الى داخل الغرفة لتجلب الملف الذى طلبه منها رئيسها و تذهب الى غرفة الاجتماع بخطوات يملئها الحماس و اللهفه و هى تكاد ترقص من شدة الفرح فاخيرا سوف تستطيع رؤية حب عمرها لاول مره عن قرب فقد اكتفت من مراقبتها له من بعد...
!!!!!!!!!!!!!!!!
وقفت مليكه خارج قاعة الاجتماعات تسحب نفسا عميقا محاوله تهدئت ضربات قلبها التى كانت تتسارع بشدة داخل صدرها طرقت الباب بخفه قبل ان تفتحه و تدلف الى داخل القاعه لتنحبس انفاسها داخل صدرها فور ان وقعت عينيها على نوح الجنزورى الذى كان يترأس طاولة الاجتماع بهيبته و رجولته الطاغيه مرتديا احدى بذلاته الايطاليه التى صنعت له خصيصا مبرزه قوة بنيته وجسده العضلى بلونها الازرق الغامق الذى اظهر لون عينيه الرائع التى كانت بلون االسماء الصافيه...
افاقت من تأملها على صوت رئيسها و هو يتمتم پحده ونفاذ صبر
مليكه واقفه عندك بتعملى ايه سلمى الملف بسرعه لنوح باشا...
اومأت له مليكه بصمت قبل ان تتجه نحو نوح الذى كان لايزال يصب اهتمامه على الملف الذى امامه غافلا عنها تماما...
رفع نوح رأسه اخيرا نحوها ببطئ يهم بالتحدث اليها بشئ ما لكن فور ان وقعت عينيه عليها تغيرت ملامح وجهه على الفور لتصبح حاده عڼيفه انتفض واقفا پعنف حتى سقط المقعد الذى كان يجلس عليه فوق الارض بقوة محدثا ضجه عاليه
كله يطلع برااااا.....براااا
شعرت مليكه بالړعب يجتاحها فور رؤيتها له و هو بتلك الحاله فقد
كان اشبه ببركان ثائر على وشك الانفجار باى لحظه..
اخذت تراقب جميع الرجال يهرولون سريعا نحو باب الغرفه منفذين امره بصمت
اسرعت هى الاخرى تتبعهم الى الخارج لكنها شهقت بقوة عندما شعرت بيده تقبض پقسوه فوق ذراعها مانعا اياها من التحرك من جانبه هاتفا پشراسه من بين اسنانه الذى كان يجز عليها بقسۏة
اخيرا وقعتى تحت ايدى...
ليكمل بقسۏة و هو يزيد من قبضته حول شعرها يجذبه پعنف مما جعلها تصرخ متألمه
فكرك كنت هتقدرى تهربى منى....ده انا نوح الجنزورى....اجيبك لو كنت مستخبيه تحت سابع ارض..