سيدة القصر البارت الحادي عشر

موقع أيام نيوز

وشك 
وهيا تبتسم بحبك
ابتسم ادم وهو ينظر لها وانا كمان بمۏت فيكيي 
تقي انا نفسي في حاجة يا ادم 
ادم نفسك في ايه يا حببتي قولي 
تقي نفسي اركب العجلة زي زمان وتجري بيا 
ابتسم ادم ثم قام وهو يمسك يداها بس كده 
تعالي معايا 
تقي معاك علي فين هيا العجلة لسه موجودة 
ادم طبعا يا تقي انا محافظ عليها لحد دلوقتي اخذ ادم يد تقي ثم صار بها عند العجلة 
ركب ادم العجلة ثم ركبت تقي خلفة مثل زمان انطلق ادم بدراجة في الحديقة وهم يتذكرون زكريتهم الذي اشتاقلها كثير ضحك ادم وتقي بسعادة وهم يلعبون 
وقع ادم علي ارض وتقي من كثر العب وضحك مدد ادم جسدة علي شوعب ثم مدد تقي بجوارو 
ادم كنت مفتقدك جدا يا تقي 
متعرفيش اد ايه كنت وحشاني انا عمري ما حسيت بسعادة زي دلوقتي رجعتيني الايام 
زمان انا بحمد ربنا ان رجعك ليا تاني 
احس ادم بسكوت تقي ثم نظر بطرف عينه 
ابتسم عندما رئها نائمة براحة علي صدرو 
اغمض عيناه ليسبق في نوم 
براحة وساعدة منذو زمن لا يحس بهم 
في امريكا 
جلس عبد تواب يشاهد التلفاز وهو جالس علي كورسي بعجل مشلۏل اتي لقطة من فيلم عربي قديم يزكرو بالماضي 
فلاش باك
وقف عبد التواب في العذاء يأخذ عزاء اخيه الوحيد الذي ماټ في حاډث سيارة هو وزوجته بعد مرور سعات من العزا صاعد 
عبد التواب الي غرفة بنت اخيه الصغيرة 
ثم نظر الي مربيتها الخصوصية جهزي البنت
المربية ليه يا عبد التواب به خلي تقي انا هخلي بالي منها انا معاها في فيلا 
عبد التواب انتي مالك انتي هجزي البنت ومن النهاردة انتي والخدمين تشفلكم شغل تاني انا هبيع الفيلا وكل حاجة هنا وهسافر
المربية طيب وتقي هتسبها فين حرام عليك 
ملكيش دعوة فاهمة قلها عبد التواب بصرامة 
ثم اخذ تقي الذي كان عمرها سنتين ثم ذهب بها الي الملجئ ليضعها هناك قبل سفرو 
جلس عبد التواب مع مشرفة المجلئ 
المشرفة بس حضرتك هيا ليها اهل ازاي اخدها الملجئ هنا 
عبد التواب اسمعي انا هديكي الي انتي عيزاه المهم تخديها انا لازم اسافر بعد يومين عايز اخلص من البنت دي قبل مسافر 
المشرفة بس يا فندم هيا من عيلة كبيرة وغنية جدا ازاي حضرتك ترميها هنا 
عبد التواب عيلتها ماټو خلاص وخسرو كل فلسهم وانا مش فاضي ليها هتخدبها ولا اشوف ملجئ تاني 
المشرفة لا يا فندم هتها نولها عبدا التواب تقي الذي كانت تبتسم لهم ببرائة 
نظرت لها المشرفة بحزن قام عبد تواب وهو ينظر نظرة اخيرة علي تقي في احضان المشرفة ثم ذهب وغادر وسبها لوحدها تقابل مصرها وحيتها المرة 
رجوع لوقت الحالي 
اڼفجر عبدا التواب من البكاء ندما علي ما فعلة في بنت اخيه نعم انه سرق اموالها 
والقيها في ملجئ ايتام وسافر بعدها 
سمحيني يا تقي سامحيني يا بنتي اهو
تم نسخ الرابط