سيدة القصرالعظيم البارت السابع
المحتويات
سيارة تحاول تسيطر علي خۏفها وارتبكها
ادماركبي يا تقي عايز اتكلم معاكي
تقيحاضر يا مستر ادم فتحت تقي باب الامامي وقفها ادم بصرامةتقي تعالي اركبي جمبي نظرت تقي لأدم پخوف ثم ذهبت الي جه الاخري لكي تركب بجوارو في الخلف
نظرت تقي لنظرات ادم التي تشتعل
تقيهو في حاجة يا ادم به
ادمفي حاجة مش فهمها فيكي يا تقي انتي متأكده ان البيت ده بيتك
ادماصل كان في لوحة صغيرا مكتوب عليها
بيت محمد سواني وانتي اسمك تقي علي
يبقي ازاي بيتك يا تقي ممكن افهم
تقيلا ماهو بيتي يا ادم به انا اسمي تقي محمد سواني علي انا ديما بختصر اسمي كلو وبكتب علي دي كل الحكاية ولو حضرتك مش مصدق ممكن اطلع البطاقة
ادملا مصدقك يا تقي انا مبحبش اكدب حد انا بس حبيت افهم علي العموم انا اسف لو كنت ديقتك بي اسئلتي وشكي
ده حقك بردو لازم تعرف الناس الي بيشتغل
معاك وانا من ضمنهم ثم اكملت لكي تغير الموضوع المهم احنا هنروح المشوار الي حضرتك قولت عليه هنا
ادماه هنروح ملجئ كل سنه باجي فيها مصر لازم ازور الملجئ ده واشوف احتيجاته ايه عيزك يا تقي كل حاجة يطلبوها تكون موجده
فاهمة الاطفال دول اهم حاجة عندي
وصل السواق ثم وضع شونط تقي ثم انطلق بهم
نظرت تقي الي شارفة سيارة تفكر بحزن
كدبة ورا كدبة يا تقي لحد امتي ياربي بس
جمبك واحد ملاك ميستهلش كل الي بعمله فيه ڠصب عني انا عايزة احميه كلها شهر
ادي عزمي معلومات كلها متفبركة وبعدها ادم يسافر وانا اختفي من حيتهم نهائي
البريئة في عيونة لازم افضل جميلة
قطع شودها صوت ادم
ادميلا يا تقي وصلنا الملجئ نزل ادم ثم نزلت تقي تنظر للملجئ ذكرها الملجئ بزكريتها المؤلمة التي قضضتها في المجلئ
فلاش باك
كانت تجلس تقي في سن السادسة عشر
رجعت تقي الملجئ بعد مۏت عائشة ولدة ادم وترك ادم البلد بعد مۏت ولدته رجعت تقي بعد ما استقرت في منزل ادم خمس سنوات
دكتور المسؤول عن المړضي
ايه يا تقي ايه يا قمر ليه ديما قاعدة لوحدك كده ثم وضع يده علي جسدها
اتنفضت تقي ثم ابعدت يداها بانفعال
ابعد ايدك عني انت اټجننت
حازميا بت مالك بقي وانا كل تعملي كده وترفضي يا تقي انا بحبك
تقيانت كداب حرام عليك بقي
حازمانتي غرهم يا قلبي انتي دخلا مزاحي
تعالي معايا وانتي مش هتندمي بقي ثم بالڠصب
ابعدتو تقي عنها ثم صڤعته بقلم علي وجه
نظر حازم لها بغل ثم قال وهو يتوعد لها
ماشي يا تقي بتضربيني بقلم وحيات ربنا ما هسيبك الا لما اخد الي انا عيزو وهتشوفي
ثم غادر الغرفة بعد ما بث ډخلها الخۏف
رجوع الي وقت الحالي
حولت تقي تخفي دموعها من اثر ذكريتها المؤلمة في الملجئ ثم من ادم وهو يسلم علي الاطفال ويلعب معهم بكل حب
جلست امينة تستمع لجدة ادم حليمة
حليمةاسمعي يا امينة ادم من فترة كده كان خاطب بنت رجل اعمال في بريطانيا وهو صراحة مكنش موافق بس انا وابوه زنينا عليه لحد موافق وفعلا خطب البنت دي بس للأسف سبها عشان هيا عايشة زيهم برة
وهو عايز بنت زي ولدته
متابعة القراءة
