تحدتني فاحببتها
المحتويات
اللقاء الاول
بتلك الحاله حاوله البعد عنه لاعنه نفسها مئات المرات الي اشتاقت له ذلك الشوق الذي جعلها تتسلل خفيه الي غرفته تتحسس ثيابه وعطره ظنا منها أنه غير موجود بها ورغما عنها فتحت عينيها ببطء عندما أمرها بذلك
فريد بشوق رنا افتحي عيونك
رنا بارتباك ابعد من فضلك حاولت الفرار لولا يديه التي قبضت علي يديها ليهمس بصوت ارهقها رنينه ايه يارنا هوا انا كل اما اقرب منك تقوليلي من فضلك أبعد
فريد بشوق لم يتحكم به وهوا يقترب منها أكثر طب انا بعدت بس اعمل ايه بقي لم تكوني انتي الي جايه اوضتي
رنا پغضب تمكن منها أنا كنت جايه اخد حاجه من اوضتي
ببتسامه جذابه لطالما ملكها اقترب منها بشده ليهمس باذنيها بس دي اوضتي أنا أردف وهوا يشير للباب الفاصل بين الغرفتين اوضتك اهي
رنا بتوتر طيب خلاص عرفت همت بالذهاب الي غرفتها المزعومة قبل أن يلتقط معصمها بحنان يديرها إليه جاعلا وجهها يقابل وجهه وبرغبه عارمه تمكنت منه اقترب منها بشده لم يفصلها عنه سوي تكور بطنها الذي يحمل طفله قبل أن يهمس بالم وهو يضع أحدي يديه أسفل ذقنها يرفع وجهها يطالع عينيها بشغف ويده الأخري مستقره حيث طفلته الشقيه الكامنه باحشاء امها
رنا بخجل طيب همت بالذهاب وهي تزيح يديه
قبل أن يأسرها هوا وهو يضع كلتا يديه علي كتفيها بحنان هامسا بمشاكسه انتي ليه بتهربي مني دايما اقترب اكثر ليردف قائلا خاېفه
رنا پغضب تمكن هخاف من ايه يعني
فريد بحنان مكسوفه
رنا بارتباك يووووه ما خلاص بقي انا غلطانه اني جيت هنا
فريد بهيام ليه تعرفي أن أنا اصلا الي كنت هجيلك
رنا پحده ليه
فريد بمناغشه حابب اطمن علي بنتي
رنا مقاطعه دي بنتي أنا
فريد بجراءه يعني جبتيها لوحدك غمز بعينيه قائلا
متابعة القراءة