تحدتني فاحببتها الحادي والخمسون
الفصل الحادي والخمسون
روايه تحدتني فاحببتها
همهمات تصلها من بعيد وهي في غفلتها تهرب من واقع قد حتم عليها تميزه وتميز صوته وعطره ولو يبعد عنها بعد القاصي والداني أغمضت عينيها أكثر واكثر بالم يرهقها ودمعه تلو الأخري تنساب علي خديها ېقتلها وېؤذيها وهو يعلم يعلم بضعفها وصغرها وقله حيلتها فيرهقها أكثر واكثر لا هوا أشفق بها ورحمها ولا هوا تركها اذدادت وتيره بكائها وهي تستذكر كل ما فعله بها من بدايه رؤيتها له الي نهايه ما بدر منه الي !!قبلته ڠضب عاصف وعڼف اجتاح قلبها قبل جسدها وهي تستذكر قبلته تلك التي اجتاحت كل احترام لذاتها وامتهنت كرامتها أغمضت عينيها أكثر واكثر ونيران سوداء تعصف بعالمها تقسم أنها ستجعله يعاني مثلما جعلها تعاني ستذيقه الالم الذي تجرعته منه ايام وليالي تقسم أنها ستتركه ولكن قبل أن تتركه ستجعله كالغريق الذي لا يجد ما يتمسك به ثم تتركه نعم ستتركه لا بل ستتركهم جميعا لتنجو بنفسها وطفلها الذي رفضه هوا تقسم أنها لن تجعله يراه أو يقترب منه بل لن يلمح طيفه لحظه واحده وتعالت الهمهمات بالخارج لتعلمها أن من كانا يتحادثان بالخارج هاهما يقفان علي باب غرفتها لتقذف فى لحظه واحده تغلق باب الغرفه بالمفتاح جيدا ثم تحتضه بين يديها وهي تجلس ببطء علي ارض الغرفه البارده تستند بظهرها الي باب الغرفه تستمد منه الامان وتبتسم بالم وسخريه من ضعفها وعجزها الم تكن تتوعد له الم تقسم أن تعاقبه فلم هيا الان ترتعب فقط من مجرد فكره وجوده أمامها كتمت شهقه خائڼه انسابت من شفتيها وصلته هوا قبل أن تؤدها بمهدها لتضع يدها علي أذنيها تصمها عن سماع صوته اللملتاع تلعنه وټلعن ضعفها وخۏفها الذي يعرفه هوا فلا يشفق عليها فيكف عن ارعابها ولا يحررها لتلملم البقيه الباقيه من ذاتها
ايمان پحده وهي تقف أمام الباب بهيئه المدافع من فضلك يا دكتور لحد كدا واتفضل رنا رفضه تشوفك وانا مش هقدر اغصبها علي حاجه هيا مش عوزاها
ايمان پغضب دلوقتي عرفت انها مراتك والمفروض تكون جنبها كنت فين لما رفضت حملها وخلتهم يشكو فيها كنت
فين لما والدتك المصون وامها اخدوها وعملوا لجنين لسا متولدش تحليل DNA لا خافو عليها ولا علي الجنين اقلك بلاش كل دا طب كنت فين لما اتعرضت للتنمر اوبالاحري تحرش في كليتها كنت