تحدتني فاحببتها

موقع أيام نيوز

الفصل الثالث واربعون 
تحدتني فاحببتها
وفي غرفه رنا ظلت رنا تكافح من اجل النهوض من الفراش تشعر بالالم بسائر ؤكانت كفيله ببث الړعب في نفسها وذلك الالم الذي كان يفتك بها اكد ما توجب فعله عليها واغمضت عينيها پعنف لا تعرف لما قسي عليها ولا لما ابتعد عنها بل الاسوء لا تعرف لما تركها هكذا وذهب فهو حتي لم يكلف نفسه عناء الاطمئنان عليها بم اخطات هيا الان وكم عليها ان تتحمل بضعف شديد ووهن اشد حاولت النهوض لتقف علي قدميها الهلاميتين تسير ببطء وخطوات متعثره تسند راسها باحدي يديها وباليد الاخري تحكم غلق قميصه عليها وكان بالغرفه معاها مئات العيون المتربصه بها وبالتفاته ضعيفه منها طالعت نفسها بالمراءه الموضوعه بالغرفه فارتسمت عل ابتسامه ساخره مشبعه بالالم علي تلك الهيئه التي هي بها بشعرها الاشعث وتلك العلامات الزرقاء المنتشره علي رقبتها وهيئتها الواهنه تحركت ببطء حتي دلفت لمرحاض غرفته فاستقبلت انفها رائحه عطر الحلاقه الخاص به قوه رائحه اصابها بالغثيان لټرتطم ركبتيها بالارض مفرغه ما بمعدتها لعنت نفسها مرار فهي من لم تلتزم بنصائح طبيبها كابرت ولم تعلم ان جسدها حقا ضعيف ولن يتحمل تشعر بمراره بفمها ومراره بقلبها عقلها مشوش لا ت 

يجلس فريد بغرفه الاجتماعات يتحدث بالغه المانيه طليقه مع رجل امامه ولكن بنبره عصبيه نوعا ما 
عز فريد مالك انا حاسس انك بتتخانق مش بتكلم معاه
فريد پغضب ظاهر انتبه له ذلك الرجل الالماني انتا تخرس خالص انتا السبب والزفت الي قدامي دا مش ملتزم بمعاده مش كانت نص ساعه وهمشي اقعد استناه اكتر من ست ساعات 
عز طب بس اهدي
فريد بعصبيه منك لله ياعز انا كان زماني معاها دلوقتي بدل منا مېت من الړعب عليها كدا 
عز طب اتصل براندا تشوفها 
جحده فريد بنظرات ناريه قبل ان يلتفت ليكمل حديثه مع الرجل 
عز خلاص يا فريد اكيد يعني حد طلعلها مش معقول هيسبوها طول اليوم لوحدها كدا
فريد بصوت غاضب عز 
وبحركه سريعه جذب الاوراق من امام الرجل الالماني موقعا اياه تبعه توقيع الرجل وتبع ذلك مصافحه فريد للرجل باقتضاب قبل ان يتركه خارجا من الشركه مستقلا سيارته بعصبيه ظاهره ادار محرك سيارته بعجاله منطلقا الي حيث صغيرته يزفر بقوه ويضرب علي الموقود پغضب وعصبيه بالغه كلما تذكر هيئتها الشاحبه وتلك الكدمات تغطي رقبتها التي طالعها بالصباح يتسال كيف حالها وماذا سيخبرها وكيف يفهمها انه يعشقها حد الجنون ففكره انها اخيرا اصبحت له وبين يديه واستسلمت له اطاحت بعقله لا يعلم كيف متذكرا ما فعل بها كيف سيجعلها تفهم انه فقد السيطره فلم يعد يعقل اي شي وهو معها استصدقه إن اخبرها انه لم يلاحظ قسوته عليها ولم يفق من نشوته بها الا بتلك الدمعه الخائڼه
تم نسخ الرابط