تحدتني فاحببتها
المحتويات
من الغرفه صافقه الباب خلفها بهدوء لتبدء مزاوله عملها
وببنيتها
وقف زياد امام شقتها يطرق بابها بتوجس حابسا انفاسه مما سيحدث لاحقا
صباح وهي تخرج من الشقه المجاوره وهي امراءه طيبه في الستون من العمر سكنت بجانب نرمين بعد ان طردها اولادها لاعتقادهم انها تثقل كاهلهم ففضلت المكوث بتلك الشقه الصغيره تعتاش علي معاش صغير تقبضه حصلت عليه من زوجها وقد نشاءت بينها وبين نرمين صداقه شديده فنرمين من تطهو لها وتنظف منزلها وتغسل ثيابها
زياد بارتباك مش نرمين ساكنه هنا يا حجه
صباح اه يبني انتا مين
زياد وهو يذدري ريقه بصعوبه انا جوزها
صباح بتفحص اكثر انتا زياد
زياد بقلق انتي تعرفيني
صباح بابتسامه واسعه طبعا يبني امال دي نرمين حكتلي عنك كتير اتفضل يبني تعالي اشرب حاجه
زياد مش عاوز اتعبك
دلف زياد مشدوها من كلام تلك الجاره يجلس علي كرسي متهالك
صباح وهي تجلس ببطء علي مقعد امامه نورتنا يبني انتا جيت من السفر امتي
زياد بتعجب سفر
صباح اه يبني نرمين قالتلي انك مسافر تشتغل ومستني تكون نفسك وترجع عشان تعيشو في مستوي كويس الله يكون بعونك يبني الدنيا بقت غلي بس عرفت تختار نرمين ربنا يباركلك فيها بتحبك اوي ديما بتحكيلي عنك واد ايه انتا بتحبها ومبتستخسرش فيها حاجه وحنيتك عليها بس هيا مقالتليش الصبح وهيا بتفطرني انك جاي
صباح بامتنان بتفطرني وتغديني وتغسلي وتنضفلي الييت ربنا يبايباركلها دا بنتي الي خلفتها مبتعملش معايا كدا بس بردو هيا مقالتش انك جاي ليه
زياد بارتباك اصل انا عامل ليها مفجئه
صباح بسعاده الله يسعدك يبني دي هتفرح اوي
زياد امال نرمين فين
صباح في شغلها يبني انتا متعرفش انها بتشتغل دي قالتلي انها قيلالك ومتفقين سوا عشان تساعدك وانتا في الغربه
صباح وانبي يبني معرف هيا بتشتغل في مطعم معرفش اسمه اصبر ايه هيا الساعه كام
زياد الساعه سبعه ونص
صباح بسعاده طب يبني هيا نص ساعه وتلاقيها جاي عبال متشرب معايا كوبايه شاي ثم قامت بتثاقل دلف لمطبخها الصغير تعد قدحا من الشاي الساخن بينما زياد اطرق راسه بتفكر يعتصر قبضته پغضب احقا ذلك هوا اذاها جسديا ومعنويا وهي لاتذكره بسوء حتي كيف لها ذلك يعلم هوا بطيبتها وانما هذا شعر بحقارته الشديده انتشله من افكاره صوت صباح وهي تضع الاكواب علي الطاوله
نرمين بابتسامه طنط اخدتي الدوا ولا لسا كانت تتحدث وهي تدلف للشقه لتقف مشدوهه تعتلي الصدمه والخۏف وجهها وهي تطالعه امامه للحظات ظنت انها
متابعة القراءة