تحدتني فاحببتها
تستطيع الكلام
مصطفي بابتسام ايه الضحكه الحلوه دي اخيرا سمعتك بتضحكي
رهف بخجل احم لا اصل عمو ضحكني
مصطفي اذا كان كدا اخلي عمو يكلمك علطول
ثم دلف لغرفته ليكمل انتي عامله ايه
رهف بخجل الحمد لله اسفه اني اتصلت بس
مصطفي هششش اسفه ايه في واحده تتاسف عشان اتصلت بجوزها
تمام الذي لحق مصطفي هييييح اه والله
تمام ايه يبني نسيت القهوع بتاعتك قلت اجيبهالك الله ثم خرج صافقا الباب خلفه
مصطفي معلش يا رهف بس بابا بيحب يهزر متزعليش
رهف بسرعه لالا دا اصلا عمو دمه عسل انا مش عارفه انتا طالع رخم ومقفل لمين
مصطفي بضحك لا والله
رهف مسرعه اه والله يسلام لو كنت اتجوز واحد زي عمو تمام دمه سكر كدا
رهف بخجل محاوله تلطيف الاجواء فهي تعلم انه تحملها كثيرا وبصوت هامس بس انا بحب جوزي وبحب دمه التقيل
مصطفي بساعده اخيراا وجوزك كمان بيحبك يامغلباني
رهف بخجل شديد هه
مصطفي بابتسام بحبك يا طماطم انا مش رضيت اكلمك عشان مضغطش عليكي وتاخدي قرارك براحتك انتي ايه رايك يا رهف حابه الفرح يتاجل شويه
مصطفي بعدم فهم فستان ايه
رهف بغيظ غبي هوا في فرح من غير فستان ثم اغلقت الهاتف ومصطفي يضحك بشده من خجلها وطريقتها الطفوليه وسرعان ما ارتدي ثيابه وخرج مسرعا الي احدي دور الازياء جالبا فستان زفاف خلابا تعجز الكلمات عن وصفه من مدي روعته متجها الي حبيبته رهف
وفي الفيلا تنبه فريد علي ضجه بالخارج ليخرج من مكتبه ليجد عز وراندا يتمازحان بسعاده ورنا تجلس بصمت ومصطفي يقف ويحمل بيده حقيبه يبدو انها فستان زفاف
عز لا مش هقلك
مصطفي يا اخي بلاش تقل دمك دا اخلص رهف فين
عز بضحك وعاملنا عاقل ومحترم وملكش في احب وانتا اصلا واقع علي الاخر
فريد اهلا يا مصطفي اخبارك
مصطفي انجدني يا فريد من اخوك وقلي فين مراتي
فريد بخبث مراتك مين
مصطفي يادي النيله يعم فين رهف
حنان بضحك اطلع يبني مراتك في اوضتها
صعد مصطفي مسرعا الي غرفه رهف وبعد عده طرقات سمحت له بالدخول
رهف وهي منهمكه بتمشيط شعرها ادخل لينفتح الباب ويدلف مصطفي حاملا ثوب زفاف
رهف بخجل مصطفي
مصطفي بابتسام تصدقي اول مره اعرف ان اسمي حلو كدا
رهف بخجل هوا حضرتك عاوز حاجه
رهف بساعده بحبك
وفي الاسفل
عز انا وراندا اتعشينا برا
حنان اه وانا وسناء ورهف كمان اتعشينا
سناء فاضل انتا ورنا اتعشو سوي
فريد سريعا وهو يجلس لا خلاص مش مهم انا مش جعان
نظرت له والدته تعنفه بنظرتها فرنا قد احرجت للغايه
راندا بسعاده يعني كدا انا ورهف جبنا الفستان وانتي يا
رنا هتجيبي فستانك امتي
اطرقت رنا راسها بخجل فبم تجيب ويبدو ان زوجها هوا من يرفض ان يحضر لها فستان زفاف لتقول بهمس وبصوت ېخنقه البكاء معرفش
عز اه صح يا فريد هتروح امتي مع رنا تجيبو الفستان
فريد منهيا النقاش بعدين فهو لن يجلب لزوجته فستان من اي مكان فقد سبق ان بعث لاحدي دور الازياء بباريس لتصمم لها فستان زفاف فقط ينتظر قدومه ليفاجئها بطريقته ولكنه لم يعلم انها تعتقد طريقته تلك انه سيبتعد عنها او برما سيلغي الزفاف باكمله
قامت رنا من جلستها تصعد بهدوء قاټل لغرفتها
راندا رايحه فين يا رنا
رنا عندي شغل لازم اخلصه مطلوب مني ترجمه كتير
فريد بهدوء محتاجه مساعده
رنا بعند لا
حنان طي تعالي يا رنا بس اقعدي شويه نكمل الفيلم
رنا يماما
سناء عشر دقايق واطلعي
حنان يلي يا رنا تعالي اقعدي يا حبيبتي
جلست رنا بهدوء بجانب والدتها تطلع فيلم وبداخلها لا تعلم لما الجميع يضغط عليها ظلت تشاهد معهم وقلبها ينبض بقوه فهل الجميع متجمع عليها حتي التلفاز وما يعرضه فلم يكن ذلك الفيلم الذي يشاهدوه سوي انه تدور احداثه علي حب البطله لحبيبها وغيرتها علي وعدم تحمله هوا تلك الغيره ظلت تشاهد بصمت حتي صدحت بالفيلم مقطوعه تغنيها البطله لحبيبها
قلي قلبي بېحترق يبقي لازم نفترق قالي غيرتك زايده ڼار لازم ابعد باختيار قبل قلبي ميتحرق قلت سيبني وعيش حياتك ظلت تستمع وبداخلها يعتصر پغضب لم الجميع عليها هكذا حتي وصلت المقطوعه قبل ما ابعد بس قلي غيرت ايه الي تخلي الحبايب يبعدو
حنان حلوه الاغنيه دي صح يا رنا
نظر لها فريد بتفحص فلولا انه قد امسك اعصابه لنفجر الان من الضحك علي وجهها الاحمر وانفها المنتفخ من الڠضب وبدون ان تنطق رنا او تتحدث تركتهم وذهبت لغرفتها تجلس علي فراشها تبكي بحرقه والم ولم تنتبه حتي دلف فريد لغرفتها