تحدتني فاحببتها الفصل الثالث والثلاثون
شي حالا يماما دلوقتي افهم في ايه
حنان متضغطش علي والدتك يا فريد خلاص انا كلمت راندا ورنا ومراتك بقت كويسه وفي اوضتها وانا شويه وهروح لرهف
فريد وهو ينظر لوالدته هوا سؤال يماما انتي عرفتي رهف بموضوع العمليه
سناء باقتضاب اه عرفت
فريد وهو يحاول التمالك باعصابه تمام راندا جوزها حر فيها انا ماليش ادخل قولتلها ايه بس رنا من فضلك بماما حابب اعرف قولتلها ايه حتي اقدر اتصرف معاها
فريد برفق يماما كل شي يتصلح افهم بس ايه الي قلتيه لرنا انتي فعلا فهمتيها اني هاذيها احم لو رفضت
نظرت له سناء باعين دامعه فهي لم تتخيل ان تاذي بناتها بسبب عقده لم تتخلص منها
فريد بنفاد صبر ليقول بعدم تصديق انتي بجد يماما مفهمه رنا كدا زي ما عز قال وعندما لم يجد منها ردا ليه كدا يماما انتي شايفه ولادك مش رجاله قدامك انتي شايفه ابنك كدا يماما اعمل ايه بس يماما دا الفرح اخر الاسبوع كان لازم رنا تنهد بقوه وعڼف وخرج من الغرفه ودلفت لغرفته جلس علي طرف فراشه ازال ربطه عنقه يفكر ايدلف لغرفتها ام انها لن تقبله وستظل خائفه منه جلس يفكر كيف سيتصرف ولم يستفق من ذكرياته سوي علي صوت بكاء وشهقات مكتومه تنهد بقوه علم انها تبكي وتحاول كتم بكاءها وقف مطولا امام الباب الفاصل بين الغرفتين لا يعلم ايدلف لغرفتها ام يبتعد عنها وبعد وقت قرر ان يتركها لتهدء حتي لا يضغط عليها اكثر
حنان خلاص ياسناء الي حصل حصل وانا حزرتك ومفيش فايده
سناء پبكاء مكنش قصدي يا حنان ڠصب عني لقيت نفسي نسخه طبق الاصل من حماتي وبغبائي صورت للبنات ان هيحصلهم زي الي حصلي زمان ظلمتهم وظلمت عز وفريد اذاي انا فكرت في كدا
حنان بتغهم معلش يا سناء بس بكره قربي من البنات وفهميهم براحه
توالت الايام اجل الفرح كانت الفتيات يرفضن الخروج من الغرفه وشيا فشي خرجو فقط لتناول الطعام مع العائله فرنا لا تتحدث مع فريد وكلما حاول الاقتراب منها ابتعدت عنه بړعب وفزع ورهف لا تجيب علي اي من مكالمات مصطفي واذا صدف ان اتي اليهم تختبي بغرفتها كالماضي وراندا لا تذهب للعمل ولا تتواجد بمكان واحد مع عز
حنان بهدوء انتو ناويين تفضلو ماجلين الفرح لحد امتي وبمجرد ان نطقت تلك الكلمات نظرت الفتيات لبعض پخوف شديد
سناء بتالم براحتهم يا سناء لما البنات تقرر
فريد وهو يتعصر قبضته پغضب الفرح كمان اسبوع ومش هيتاجل تاني والي عندها اعتراض تعرفني ويريت تقولنا سبب الاعتراض بالمره
راندا پخوف في ايه
عز متجاهلا كلامها ناظرا للجميع انا بقي شايف ان مراتي عندها اعتراض بس حابب تقوله ليا لوحدي وبدون اي مقدمات حمل راندا صاعدا بها لاعلي لاتؤثر به ركلتها المتتاليه ليدلف بها لغرفتها وسط شهقات الجميع بما فيهم فريد ومصطفي من جراءه عز تلك
فريد تصدق اه ليقوم هوا الاخر والله وانا بردو بقول ان رنا عندها حاجه تقولهالي انا شايف كفايه كدا ثم توجه لرنا التي نهضت سريعا تركض لغرفتها تختبي بها ولكن هيهات
بمجرد ان دلفت غرفتها وجدت فريد قدلف اليها من غرفته
اما رهف فقبل ان يقترب منهعا مصطفي شحب وجهها بشده وسقطت فاقده الوعي بين يديه ليحملها صاعدا بها الي غرفتها مانعا سناء وحنان من اللحاق بها
سناء بقلق انا خاېفه علي البنات
حنتن بضحك يختي اقعدي هما الي هيحلووالموضوع سبيني بقي استمتع بالعرض
اما في غرفه كل فتاه مع زوجها