تحدتني فاحببتها الفصل الثالث والثلاثون
الفصل الثالث والثلاثون
تحدتني فاحببتها
كنت ساشرح لكم قبل الفصل لما كانت الفتيات خائفه للغايه بعد حديثهن مع سناء ولكن تراجعت عن ذلك وسادع الفصل نفسه يوضح لكم لما كانت الفتيات يشعرن بذلك الخۏف
بدايه الفصل
بينما رنا خرجت من غرفه خالتها شاحبه الوجه كالامۏات يظهر علي وجهها اثار الصدمه والخۏف وترتجف شفتيها بشده كحال سائر جسدها لتبصر امامها والدتها وفريد كما ابصرت مصطفي الذي هرع سريعا الي غرفه رهف حاول كل من فريد ووالدتها الاقتراب منها ولكن رغما عنها نظرت لكل منهم باعين منصدمه وهي تتراجع للخلف مبتعده عنهما احقا ما اخبرتها به خالتها احقا ذاك ما سيحدث اعليها الان ان تصبح خائفه من والدتها وخالتها كما تخاف من فريد لا تعلم كيف تصدق ما اخبرتها به اسيفعل بها فريد ذلك ايجب عليها ان ترضخ لزوجها من اول يوم ليتاكد من شرفها اغمضت عينيها پعنف وهي ما ذالت تتراجع للخلف وفريد يقترب منها بحذر ووالدتها لاتعلم ما بابنتها ظلت تتراجع مبتعده عنهما تفكر من اليوم الاول كما اخبرتها خالتها ايجب عليها ان تقبل فقط الا يحق لها الرفض الم تكن مستعده لذلك احقا سيعاملها پعنف اذا لم تقبل ولكن الم يطمئنها هوا ويعدها قبل الزواج انه لن يفعل اي شي دون ارادتها اكان ېكذب لتطمئن له وتوافق علي الزواج فركت يديها ببعضهما پخوف وارتباك متبينه صدق كلامات خالتها الم يسبق لها ان راته مع امراءه ما ذالت تتذكر العڼف الذي عامل به تلك المراءه الم يقتحم غرفتها في ذلك اليوم بعصبيه شديد ظلت مئات الافكار السيئه تترواح بمخيلتها والخۏف يذداد ظهورا علي وجهها ولم تستفق من تلك الافكار سوي علي صوت فريد
فريد برفق وهو يقترب منها تعالي بس يا رنا مالك
حنان بحزن وهي تذهب لغرفه راندا علها تحاول اصلاح ما افسدته شقيقتها لتتمتم بحزن وڠضب الله يسامحك يا سناء الله يسامحك
فريد بشك وهو يحدث خالته رنا مالها
حنان مفيش
حنان معرفش
فريد يا خالتو ساعديني طب ماما قالت ايه للبنات عمل فيهم كدا وايه الي قالته لرنا خلاها كدا
حنان بخجل وڠضب فقد تغير وجهها ولن تستطيع اخباره فنعم هي خالته ولكنها ليست جريئه كشقيقتها سناء معرفش والدتك عندك روح اسالها ثم تركته وذهبت وهي تتمتم بصوت مسموع منك لله يا سناء قلتلك بلاش ومسمعتيش الكلام اعمل ايه بس دلوقتي يا ربي ثم ذهبت حتي دلفت الي