تحدتني فاحببتها الفصل الثامن وعشرون
المحتويات
يترجاها لتركب بيننا فريد بكلمه واحده اطاعته كاد ان يعلق ولكنه لم يرد ان يفسد فرحتها او يقسو عليها في يوم كهذا
مصطفي بضحك محاولا خلق محاوره بينهم هوا لازم يعني فريد الي يقلك اركبي يريتني كنت نديت عليه من بدري
رهف بعصبيه والله يعني كل لما تحب تجبرني اعمل حاجه تقول لابيه فريد
وبمجرد ان سمع مصطفي تلك الكلمه اوقف سيارته مره واحده لولا حزام الامان لكانت التصقت هيا وهوا بزجاج السياره
مصطفي محاولا السيطره علي اعصابه رهف انا مبجبرش حد. وانا لحد الان مفتكرش اني اجبرتك علي حاجه رهف انتي موافقه عليا برضاكي
رهف بارتباك هه اه
مصطفي لو في اي خاجه يارهف احب اعرفها دلوقتي انا ممكن اتحمل اي شي الا اني اتجوز بنت مش برضاها انا بحبك وعارف نفسي عمري ما هغصبك علي حاجه فلو في اش شي قوليلي بلاش تظلميني او تظلمي نفسك
مصطفي بحنان تمام حبيبي انا بحبك يا رهف ولما نتجوز ان شاء الله هتعرفي بحبك اد ايه انا عمري قلبي مدق لبنوته زي ما دق ليكي من يوم ما شفتك ثم حاول جذب كفها برقه ليقبله وبمجرد ان لمست يده يدها صړخت پذعر لتسحب يدها بسرعه البرق وتنظر له بتوجس وخوف
مصطفي بقلق مالك يارهف في ايه يا حبيبتي انتي خاېفه كدا ليه
مصطفي بابتسام طب بس اهدي متخفيش ثم رفع يديه الاثنين اهو بعدت خالص اهو
رهف پغضب مخلوط بعصبيه وارتباك احسن بردو
مصطفي بمشاكسه يسلام ايه الجبروت دا يبت انتي ولو قربت هتعملي ايه يعني ثم اقترب منها قليلا
رهف پخوف انتا عاوز مني ايه لو مش بعدت عني هقول لابيه فريد
رهف ببعض الخۏف لا مش ههدي انتا اصلا مش محترم وانا هقول لابيه فريد
مصطفي بضحك لا في حجات كتير غير مسكه الايد هتعرفي بيها فعلا اني مش محترم انا كدا محترم جدا وعندما لاحظ ارتباكها وخجلها اضاف بجديه انا اسف يا رهف انا عارف اني استعجلت وانك مش مستعده بس دا من حبي ليكي مش اكتر وعارف انك لسا مش متعوده عليا وبتتكسفي مني فحقك عليا المره دي بس الي حابب افهمهولك اني لو بعدت عنك فدا لاني عمري ما هقربلك ڠصب او عن غير ارادتك مشاعرنا دي شي مشترك بنا لازم القبول يكون مني ومنك وانا حتي لمسه الايد مش هقدر اخدها منك غير برضاكي ولما تم
استفاق من ذكرياته علي صوت فريد
فريد ها يا مصطفي كلمتهم
راندا وهي تنظر لشاشه هاتفها بخجل
رهف مين
راندا عز
رهف طب ردي
راندا بخجل لا خدي ردي انتي
رهف لايختي وانا مالي هوا موبيلي ولا موبيلك
رندا بصوت مرتعش ايوه يا عز
عز بقلق انتو خلصتو ولا لسا
راندا اه خلاص
عز طب انا مستنيكم قدام المول اخرجو يلي
راندا تمام خرجين اهو
رهف هوا في ايه
راندا عز برا مستنينا
رهف طب يلي وخرجت الاثنتان ركبت رندا السياره بينما شاور عز لرهف ان تتاخر بركوب السياره قليلا
رهف بتعجب في ايه يا عز
عز بصي يا زفته
رهف يناس ارحموني اسمي رهف
عز پغضب رهف
رهف پخوف اامر يا زيزو
عز رنا تعبت شويه وهيا في المستشفي انا قلت لماما وخالتو وهما راحو عندها وانتي هوصلك الفيلا هتتصلي بماما هتقلك علي شويه حجات تجبيها لرنا وانا هبقي اقول لراندا بهدوء وانتي جوه الفيلا فاهمه
رهف بقلق طب رنا كويسه
عز اه كويسه باذن الله بس اياكي لما نركب تقولي قدام رندا
ثم ركب عز ورهف السياره وبمجرد وصولهم الفيلا نزلت رهف سريعا دلفت الي داخل الفيلا وقبل ان تخرج راندا من السياره وجدت عز يهبط من السياره ويفتح بابها الخلفي ويدلف ليجلس بجانبها
رندا پخوف في ايه يا عز
عز بحزن مفيش مش اتفقنا يا راندا متخفيش مني كدا والله ما هاذيكي
راندا عز خليني انزل
عز راندا افهمي انا عاوز اقلك علي حاجه بس الاول توعديني تسمعي للاخر وتهدي
راندا اوعدك قول بقي
اخبر عز ب حاله رنا وقبل ان بكمل وجد دموعها تنهمر
عز وهو يجفف دموعها يا حبيبتي هيا كويسه اطمني
راندا پبكاء لا مش كويسه رنا مش كويسه
عز محاولا طمئنتها والله كويسه وهنروح تشوفيها دلوقتي اهدي بقي ثم اخذها باحضانه بحنان بالغ ليهمس باذنيها انا مش حمل الدموع دي بلاش كدا عشان خاطري وعندما لاحظ رجفه اعترت جسدها ودفعها له بضعف واحمرار وجهها اضاف بابتسام بردو لسا في ناس بتكسف بس والله قمر وبموت في الكسوف دا يناس ثم اقترب منها اكثر ليهمس باذنيها بس اجمدي كدا لما نتجوز مينفعش كدا خالص تمام نظرت له پصدمه ليغمز الاخر لها بوقاحه لتخفض راسها بخجل
رهف وهي تطرق علي زجاج السياره ليهبط عز يركب خلف المقود وتدلف هيا بجانب رندا ايه ياكباتن انا عطلت حاجه. ولا ايه
عز اكتمي يا زفته
رهف يادي الزفته اموتلكو نفسي يناس
عز بتهكم والله نبقي ارتحنا انا مش عارف اصلا مصطفي مستحملك ازاي ربنا يصبره
رهف پصدمه والله كل يوم بسال نفسي انا اختكم بجد ولا متبنيني يناس حرام كدا دنتو لو جيبني من قدام باب جامع هتعملوني حلو عن كدا
عز پغضب رهف
رهف وهي تزم شفتيها وربنا بينطقو اسمي زي ميكون شتيمه
عز اخرسي يا زفته
رهف وهي تزم شغتيها خرست وتوجه الجميع للمشي اطمينو عليها وظل الجميع بجانها عده ايام و
في غرفه طبيه تستلقي رنا علي الفراش بضعف شديد تلتقط انفاسها بصعوبه بالغه عينيها مغمضتين بارهاق واعياء ظاهر موصوله بمحاليل طبيه بدلا من الغذاء الذي لم يدخل فمها منذ خمسه ايام وهيا فاقده الوعي لم تستيقظ ولا تبدي اي رد فعل لاي احد سوي فقط صوت الجهاز الذي يؤكد ان قلبها ما زال ينبض يحاوط فراشها كلا من والدتها وشقيقتها وخالتها ورهف وعز ولكن من يجلس ملتصقا بها ممسكا كفيها بين كفيه لم يكن سوي فريد الذي لم يذق طعم النوم او الطعام حتي فقد وژنا وجزء كبيرا من جاذبيته ووسامته يبدو اكبر من عمره فمن يره بتلك الحاله شعره الاشعث وعيناه المتورمتين لونيهما ككاسات دماء صافي وذقنه الحليقه دائما قد اطلقت معلنه عنان حزنه والمه علي صغيرته لم يكلم احد ولا ينطق بحرف فقط يجلس بجانبها ليلا نهارا ولاول مره يهمس بجانبها يترجها لتنهض لتشفي حتي وان لم تكن له لن يرغمها او يجبرها سينسيها كل الم مرت به ولاول مره تحكم امراؤه قلبه يهوي الصړاخ والبكاء حتي تعود صغيرته اليه اصابته لعنه العشق
متابعة القراءة