تحدتني فاحببتها

موقع أيام نيوز

فريد بمكان واحد ظلت تقف تنظر لجمال الورود بالحديقه تستمع لذقذقه الطيور ويداعب الهواء وجهها برقه ورغم ذلك هربت من عينيها بضع قطرات من الدموع لم تستطع مدارتها 
اما فريد فقد استقظ من نومه بحاله لايحسد عليها يشعر برغبته القويه بها فعشقه لها لا يتركه ان كان نائما او مستيقظا ليزفر پعنف وڠضب علي تلك الفتاه العنيده ويمسح جبينه المتعرق ويمسح وجهه بعصبيه شديده وڠضب بالغ فكيف يصبر عليها بل كيف يبتعد عنها 
فريد لنفسه ايه يا فريد اجمد كدا انتا بقيت كدا ليه مش انتا الي وعدتها تبعد عنها استحمل بقي ليعتصر يده پغضب بالغ ويلقي فراشه پعنف علي الارض يشعر پاختناق في صدره ليخرج الي شرفه غرفته عله يستنشق بعض الهواء العليل ينعش صدره ويطفي ڼار قلبه ورغبته بها وبمجرد ان فتح الشرفه وقف منصدما مما يري انها هيا تقف كالملاك يداعب الهواء خصلات شعرها ترتدي منامتها الرقيقه فهو رجل قد راي اجمل النساء باجمل وافخم ثياب النوم وحتي بدون ثياب ولكنه ابدا لم يشعر بتلك الاثاره والرغبه بهن مثل ما يشعر بها وهوا بقربها فتلك المنامه تجعله علي وشك ان يفقد سيطرته علي نفسه اقترب منها ليتبين روئيتها جيدا وهي تجفف دموعها وعندما شعرت باقترابه منها التفتت سريعا بحذر وخوف
فريد پغضب وقد شعر انه سيفقد سيطرته علي نفسه 
وسيفعل ما لا يحمد عقباه ابدا خاصه وهوا في تلك الحاله انتي اليه الي مصحيكي دلوقتي وواقفه هنا ليه اتفضلي ادخلي اوضتك وبمجرد ان تفوه بتلك الكلمات حتي اڼفجرت پبكاء مرير لم يري له مثيل فهي لم تعتاده ېعنفها او يقسو عليها دائما تري الحنان بافعاله قبل اقواله 
اما فريد فقد ضمھا الي احضانه برفق ضاربا بكل شي عرض الحائط لم يستطع ان يبقي بعيدا عنها وهي بتلك الضعف وعندما احس بارتجافها 
فريد برقه اهدي يا حبيبي اسف خلاص معلش اتعصبت عليكي
لم تنطق وانما ظلت تبكي بشده جعلته يشدد من احتضانه لها 
فريد هشششششش بس خلاص اهدي وعندما لم يجد منها رد اكمل طب مالك انتي لسا موجوعه لم تتكلم وانما هزت راسها بنفي وبخجل 
فريد طب انتي كويسه خلاص بقي يا نانا ماقلنا اسف ظل محتضنها مده ليست بقليله حتي هداءت وعندما شعر بانه علي وشك ان يفقد قدرته في السيطره علي مشاعره ابعدها عنه ببطء لتنظر رنا الي الارض خجله من فعلتها 
فريد وهو يضع يدها علي وجهها يمسح دموعها بانامله ويرفع وجهها اوعي في يوم من الايام تحطي عينك في الارض لاي سبب كان طول منا جانبك متخفيش 
لم تتكلم وانما هزت راسها بالايجاب 
للحظه لم يشعر

تم نسخ الرابط