تحدتني فاحببتها
المحتويات
يادي النيله عليا وعلي الشيكولا يبنتي فين فريد
رهق انتا بتزعقلي كدا ليه وبعدين ايه بت دي بلا نيله غبي زي الي مشغلك
مصطفي بتعجب من كم الشتائم عليه وانتي بقي تعرفي دكتور مصطفي منين
رهف بعلامات انزعاج علي وجهها اه يخويا اعرفه صاحب فريد اخويا انما انسان خنيق
مصطفي يااااه للدرجه دي وانتي بقي شفتيه
رهف لا انا مشفتوش بس من كتر ما ابيه فريد خنقنا بيه كل يوم مصطفي عمل مصطفي خلي يا راجل دا حتي امي والله بحس انها بتحبه اكتر مننا احنا ولاده تصدق اكابتن بتحايل عليها من السنه للسنه عشان تعملي كنافه مترضاش واول لما فريد يقولها مصطفي عاوز كنافه تقوم جري علي المطبخ
مصطفي بتعجب اناةبردو الي برغي كتير طب يا ست رهف معلشي فين راندا بقي او فريظ او اي حد يخلصني
رهف بتعجب انتا تعرف اسمي منين
مصطفي وهو يقترب منها بشده مهو اصل انا مصطفي الي عماله تهزقي فيه من الصبح بقي افضل سبع سنين مشوفكيش ويوم مشفوك تهزقيني التهزيق دا كلو ايه يبت انتي كدا يابيه هوا انا قتلتلك قتيل وانا معرفش
مصطفي بضحك وه يهمس باذنيها لا انا مش ابيه انا مصطفي بس وعلفكره كبرتي وبقيتي زي القمر يا رهف وعندما لما يجد منها اي صوت
مصطفي بحنان رهف انتي كويسه
رهف بخجل شديد وهي تضع عينيها لاسفل اسفه يا ابيه كنت بهزر بس وهمت لتذهب لكنها وجدت يد تطبق علي يدها
رهف وقد احمر وجهها بشده وبارتباك شديد هه
مصطفي انا مصطفي بس يا رهف لا دكتور ثم اقترب منها اكثر وهمس باذنيها ولا ابيه تمام
لم تنطق رهف بكلمه واحده وانما تلون وجهها بالون الاحمر الدموي القاني
مصطفي وهو ينظر لوجهها ويرفعه اليه بانامله لتواجه نظراته الثاقبه يعني سكتي دلوقتي ايه يا رهف هيا القطه كلن لسانك ولا ايه
مصطفي بمكر قلتلك مش ابيه انا مصطفي بس ثم اقترب منها اكثر بقالك سبع سنين بتهربي مني ليه يا رهف ايه بعبع ولا عفريت ثم اضاف بمشاكسه امال لومكنتش حب المراهقه ولا ايه ولكنه توقف علي الكلام عندما راي رهف تتظر اليه وقد تجمعت الدموع بعبنيها
رهف بخجل وهي تحاول مداراه خجلها ودموعها قلت لحضرتك انا اسفه يا ابيه وحضرتك زمان قلتلي لما هكبر هفهم وانا كبرت وفهمت من فضلك متقولش كدا تاني انا كنت صغيره مكنتش فاهمه حاجه وكفايه اني بعاقب نفسي علي اليوم دا بقالي سبع سنين ثم تركته وذهبت وهي تمسح بضع قطرات من الدموع خانتها لتهبط علي خديها
مصطفي رهف استني اسف والله مش قصدي ولكن عندما احست رهف باقترابه جرت سريعاحتي وصلت لغرفتها واغلقت الباب خلفها
اما مصطفي باخبر الخادمه باخبار من بالمنزل بقدومه
ليصعد الي غرفه راندا يفحصها ويبحس بعينه عن رهف التي اسرت قلبه بمجرد رؤيتها وسرعان ما انهي الفحص وطمئنهم علي راندا وانها اصبحت طبيعيه للغايه ولا خوف عليها واخبرها بالانتظام علي دوائها وهم بالذهاب لتصر سناء والده فريد علي خضروه العشاء معهم وترك كل من بالغرغه راندا لتستريح علي وعد
متابعة القراءة