تحدتني فاحببتها
وهي تسلم علي خالتها ازيك يا خالتو
سناء وهي تحنضنها وتقبلها تسلمي يا حبيبتي كبرتي يا رنا وبقيتي عروسه ماشاء الله.
رنا بخجل شكرا يا خالتو
ثم سلمت رنا علي رهف
عز ماخلاص ياجماعه جو السلامات دا انا فضلي شويا وعيط
سناء پحده ولد عيب
عز ولد وعيب احجه عيب كدا مش قدام الضيوف وهو ينظر لراندا
سناء وحنان بضحك ماشي يا خويا
رهف بابتسام حاضر يماما واخذت رنا ورندا لتريهم غرفهم
سناء عز رايح فين
عز بارتباك ايه يا ماما هساعد رهف واعرف بنات خالتو الاوض
سناء پحده لا رهف هتوديهم روح انتا قلهم يجهزو الغدا لحد لما فريد يجي
عز بصوت منخفض ابن الشغاله انا اوووف
عز وهو يذهب مبقلش
سناء بضحك وهي تنظر لاختها شكلنا هنتناسب يا حنان
حنان بتمني ربنا يسمع منك يا سناء
سناء بسعاده يارب
اما فريد فقد وصل شركته وافعال رنا تشغل باله فهي الانثي الوحيده التي شغلت باله منذ فتره طويله
فريد وهو ېعنف نفسه انتا اټجننت دي اصغر من رهف اختك ليدلف الي داخل مكتبه امراءه شديده الجاذبيه متفجره الانوثه تسير بدلال وغنج فريد
رولا اخص عليك دي مقابله تقبلهالي دنا لسه حتي جايه من السفر عليك واقتربت منه تحاوط ذرعيها عنقه تقبله وتهمس في اذنه وحشتني
فريد وهو يبتعد عنها رولا ماليش مزاج دلوقتي
رولا بحزن مصطنع طب امتي
فريد وكانه يريد الهرب من بيته باليل
رولا بسعاده بجد حبيبي
فريد بهدوء ايوه وروحي دلوقتي ورايا شغل كتير
اما فريد فقد عاد مره اخري للتفكير بافعال رنا لا يصدق انها نفس الفتاه الصغيره التي كان يدللها ويجلب لها الالعاب والحلوي
اما في الفيلا صعدت رهف ومعها رنا ورندا الي الطابق الثاني واشارت الي كل منهما علي غرفتها بعد ان امرها عز ان تجعل رندا في الغرفه الملاصقه لغرفته فاصبحت رنا بغرفه ملاصقه لغرفه فريد
رهف دي اوضتك يا رنا وبصراحه الله يكون في عونك
رنا بضحك ليه يعني
رهف وهي تهمس لها اصل بصراحه كدا دي ملحق اوضه فريد بس فريد فصلهم عشان واحده فبكم تاخدها
رنا قصد
رهف ايوا في باب داخلي يوصل الاوضتين ببعض
رنا لالا خلاص مش عاوزع الاوضه دي
رهف تحاول طمئنتها لا متخفيش ابيه فريد طيب والله بس هوا عصبي شويه بس انا كنت هديكي اوضه رندا بس عز قالي اني اخلي رندا في الاوضه جنبه ثم قالت بصوت خفيض للغايه وانا لو معملتش كدا ممكن عز يعلقني ثم فتحت باب الغرفه يلي ادخلي بقي ارتاحي لحد ما الغدا يجهز
المجود في هواء الغرغه فيظهر انه حديث وان فصل الغرف لم يتم الا منذ قليل جلست علي طرف الفراش بقلب مقبوض تتذكر طفولتها مع فريد وتلك الذكري تمر امام عينيها