افقدني
اقلك ان قرار نقلك لجامعه تانيه اتلغي خالص هه انسي
ريم وهي تخبي وجهها في صدره بخجل حاضر
ابعدها مراد عن حضنه ثم حملها سربعا اما بقي اني عجوز فانا بحب اثبت علي الواقع ثم دلف للغرفه
ريم بخجل مراد ولم تكمل حتي وجدت نفسها باحضان زوجها واسكتتها قبله عن اي كلام وابتداءت حياتهما معا من تلك اليله الا لا نهايه
وبعد مرور سته اشهر في المشفي
حسام بضحك عيب كدا ينهي الناس تقول عليا ايه اهدي عشان اولدك
نهي منك لله يقولو الي يقولوه انا الي غلطانه قعدت اقلك اتهور اتهور لحد اما انا دلوقتي الي هتعور ااااااه
حسام وهو يلاحظ ضحك الممرضين وطبيب التخدير عليه وجه كلامه لطبيب التخدير خدرها يعم بدل ما هتفضحنا مراتي وعارفها
دلفت ريم ومراد لغرفه نهي
مراد وهو يصافح حسام الف مبروك يا حسام
حسام الله يبارك فيك يا مراد عقبالك وما ان نطق تلك الكلمه حتي وبخ نفسه بعد روئيه الدموع متجمعه في عين ريم
مراد مغيرا الحديث ايه يبني مش هنشوف الواد ولا ايه
حسام وهو يحمل طفله اتفضل يا سيدي مراد الصغير
حسام اه طبعا مش صاحب عمري
ريم بقلق امال نهي هتفوق امتي
حسام كمان نص ساعه متقلقيش.
ريم طب ممكن اشيله وهي تنظر للطفل
حسام بضحك وهو يضع الطفل في يدها لا مش ممكن
وما ان استقر الطفل في يد ريم حتي شعرت بدوار رهيب اعطت الطفل مره اخري لحسام وتمسكت بملابس مراد
مراد بفزع ريم مالك
ريم مش عارفه دايخه شويه يمكن ريحه البنج مضيقاني ولم تكمل حتي سقطت مغشي عليها
ثم حملها ووضعها علي سرير ليفحصها حسام
افاقت ريم لتجد مراد بجانبها يمسك يدها وحسام يفحصها
ريم وهي تمسك راسها انا فين
مراد اهدي يا حبيبتي انتي بس دوختي شويه انتي كويسه متقلقيش
مراد ها يحسام خير
حسام مفيش حاجه بس هنعملها شويه تحاليل نطمن عليها
مراد تمام
خرج حسام من الغرفه ليطمئن علي زوجته وطفله ثم جلب نتيجه تحليل ريم ثم ذهب لغرفه ريم
مراد اطمني يحبيبتي بس حسام قال اطمئنان عليكي مش اكتر
ريم طيب
وظل مراد بجانب ريم وبعدةقليل دلف حسام الغرفه ويظهر الحزن علي وجهه
مراد ها خير يا حسام
حسام بحزن للاسف مفيش فايده
ريم وهي تنظر پخوف مراد في ايه
مراد اهدي يا ريم ثم حدث حسام پغضب. وهو يمسك ياقه قميصه في ايه انطق ريم مالها
ريم ومراد هه
مراد انتا قصدك
حسام اه يا خويا مراتك الي هيا ريم حامل في شهرين
ريم بعدم تصديق انتا بتهزر صح
حسام لا والله مبهزرش انا قلتلك قبل كدا صعب تحملي بس مقلتش مستحيل وبعد ازنكم بقي اروح اشوف مراتي زمانها فاقت وڤضحت الدنيا ثم تركهم وذهب
اما مراد فظل بجانب ريم التي اخذت تمسد علي بطنها برفق وكانها تستشعر طفلها القادم
مراد وهو يقبل راسها بحبك يا احلي ريم في حياتي
ريم بحبك يا احلي مراد في حياتي