هوس من اول نظرة ج2

موقع أيام نيوز

و خليك عارف الشيطان اللي جوايا بيحاول ينسى إنك 
اخو سعيد... بس أنا مضمنش إنه ممكن يفتكر 
في اي لحظة فخلي بالك إتفقنا...
حرك سعدون رأسه بطاعة ثم هتف بصوت 
منخفض حاضر يا باشا اللي تأمر بيه هيتنفذ...
اضاف صالح و هو يكز على أسنانه پغضب 
عاوزك تخليها تتمنى المۏت...و لو عجبتني 
هبقى اضبطك بقرشين كويسين مكافأة .
لمعت عينا سعدون بطمع و هو يتخيل 
أساليب الټعذيب التي سيمارسها هو و رجاله 
على هذه المسكينة التي أوقعها حظها العاثر 
في طريق صالح...
أشار له ليسارع نحوها و يفك وثاقها
ثم حملها على كتفه كشوال بطاطا
و غادر ليتجه صالح نحو ركن القفص
و يلتقط سطل الماء و يسكبه على
وجه آدم الذي فتح عينيه على الفور....
احنى صالح رأسه للأسفل قليلا
ثم إبتسم له بزيف قائلا 
حمد الله عالسلامة...إيه ياراجل بقالي
ساعتين مستنيك تصحى عشان تودع
عشيقتك... خسارة راحت من غير ما تشوفها
بس متقلقش هبقى ارجعهالك ثاني...
إنتفض آدم و هو يحرك عينيه في ارجاء
المكان لينتابه الذعر و مع ذلك حاول أن يبدو
متماسكا... وقف على قدميه بصعوبة و هو
يهدر بنبرة واهنة 
إنت جبتني على فين
اجابه صالح ببرود جبتك عشان أحاسبك
على قتل مراتي و إبني...
سحب نفسا عميقا قبل ان يفاجأه
بلكمة على وجهه جعلت آدم يرتد إلى
الخلف و يرتطم بقضبان القفص...أسرع
نحوه صالح ليمسكه من رقبته من الخلف
و يلصق وجهه بالقضبان هادرا في اذنه
بصوت مرعب 
طول عمرك واطي و و...بس مكنتش
متخيلك بالنذالة دي...مثمرش فيك كل اللي
عملته عشانك....وقفت جنبك و ساعدتك
وأنقذتك من سيف بدل المرة ألف...عملتلك
إيه عشان تغدر بيا بالشكل داه...كل داه
عشان الفلوس.....قټلت مراتي و إبني 
عشان الفلوس يااااا ك
رماه على القاعة ثم سار ليفتح عدة حقائب
كانت مرمية في احد جوانب القفص مليئة
بالنقود ثم رفعها للأعلى فوق آدم تحديدا
و افرغها فوقه....
كان آدم مصعوقا من هول المفاجأة حاول
أن يتذكر كيف أتى إلى هذا المكان لكنه
فشل فآخر ما يتذكره هو ظهور صالح فجأة
أمامه عندما كان في مرآب السيارات
في شركة والده....
إنتبه لصالح الذي يمسك بقارورة 
بنزين صغيرة يحركها بين يديه و هو 
يقول 
متحلمش إنك هتخرج من هنا عايش..
و أسهل مۏتة هتحصل عليها هي إنك 
تبقى وجبة للاسود اللي حواليك دي.
إرتجف آدم بړعب و هو ينتفض من 
مكانه محاولا الوقوف لكنه لم يستطع 
حرك رأسه بنفي و هو ېصرخ بهلع 
إنت مستحيل تعمل فيا كده... صالح 
متنساش انا آدم إبن عمك إنت لا يمكن 
تأذيني...
رفع صالح حاجبه رامقا إياه بجمود ثم 
قال 
و لما كنت بتخطط ټقتل مراتي...مفكرتش
ليه إني إبن عمك...خليك فاكر يا آدم انا 
صالح مش سيف...
رمى القارورة من يده ثم إتجه نحو باب
القفص ليغادر غير آبه لصړاخ آدم الذي 
ملأ المكان....
يتبع

تم نسخ الرابط